اسلاميات

تأملات في ” معركة آخر الزمان ” مع نهاية العالم

تأملات في ” معركة آخر الزمان ” مع نهاية العالم

تأملات في ” معركة آخر الزمان ” مع نهاية العالم، وهناك الكثير من التفاصيل التي نعرفها جميعًا عن تفاصيل ساعة القيامة، وحتى عن علامات الساعات، ومن بينها تلك الحرب الشرسة التي تُعرف بحرب نهاية الزمان، ومن الأمور التي تحدثت عن ظهور الساعة، وقيل إنها نهاية العالم، كانت حرب آخر الزمان ، تلك الحرب التي تحدثت عنها جميع الكتب السماوية، وكانت تعرف باسم معركة هرمجدون في الكتب اليهودية.

نهاية الحرب

يقول علماء الإسلام إن هذه الحرب ستكون من أفظع الحروب التي عرفها العالم ، وستكون نتيجة رغبة اليهود والمسيحيين في القضاء على الإسلام والمسلمين ، وقد تحدث العلماء عن هذه الحرب على أنها بدأت بالفعل في حس أخلاقي ، لدرجة أن قادة الغرب يقولون إن الإسلام سيدمره أهله.

ومن الأمور التي اعتمد عليها علماء المسلمين في هذا الأمر أن الشباب المسلم قد بدأ بالفعل في التأثر بالأفكار والمعتقدات الغربية الغريبة عن الدين ، بل واعتبروا هذه المعتقدات نوعًا من الحداثة.

من ناحية أخرى ، تحدثت الجالية اليهودية عن اقتراب تلك المعركة ، بل وروج لها وكتبت العديد من الكتب التي تتحدث عنها ، وأهمها كتاب الأحجار على رقعة الشطرنج وغيرها من الكتب.

المسيحيون يروجون للمعركة

جدير بالذكر أن الغرب يؤمن بهذه المعركة إيمانًا تامًا ، حيث يقولون إنه سيستخدم أكثر الأسلحة فتكًا في البشرية ، ويقال إنها ستقضي على نحو ثلث البشرية ، ورغم ذلك فإن كل الأطروحات التي تناولتها مع الموضوع أو المعركة لا يزالان مسارًا للجدل والاهتمام عند الكثيرين.

المسلمون ومعركة نهاية الزمان

تحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن معركة آخر الزمان ، وقال إنها ستكون مقدمة لفتح حقيقي للإسلام ، يليه انتشار الإسلام في كثير من المناطق ، وقال إنها ستكون نهاية الاحتلال اليهودي للأقصى ، وقيل إنها ستكون عودة إلى الخلافة الإسلامية ، وقد ورد في هذه الحرب العديد من الأحاديث الشريفة عن هذه الحرب على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، صلى الله عليه وسلم ، ومنهم قول رسول الله (تكون فيك النبوة ما شاء الله ، ثم يرفعها الله إن شاء أن يرفعها ، فيكون هناك الخلافة على منهج النبوة ، فيكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يقيمها الله إن شاء أن يقيمها ، فتكون ملكًا فانيًا ، فيكون ما شاء الله أن يكون. ثم يرفعها إن شاء الله أن يرفعها تكون ملكًا قسريًا فتكون كما يشاء الله. يرفعها الله إن شاء أن يرفعها. ثم تكون هناك خلافة على طريقة النبوة) (صحيح مسلم).

قرب نهاية الحرب العالمية

– مرت سنوات عديدة على سقوط الحضارة الإسلامية في الأندلس ، تلك الحضارة القديمة التي علمت العالم أصولاً دينية ودنيوية كثيرة ، وهذا يعني أننا قريبون من تلك الحرب المدمرة التي تنبأ نبينا الكريم أننا سننتصر فيها ، وأن تكون بداية ازدهار الإسلام من جديد.

أما الجانب الغربي ، فهم ينتظرون أيضًا تلك الحرب التي أطلقوا عليها اسم هرمجدون ، تلك الحرب التي يعتقدون أن لهم اليد العليا فيها ، ويعتقدون أن أحداثها ستكون بأنواع مختلفة من الأسلحة الفتاكة ، وأنهم سيدمرونها. العالم معها وسيحكمون العالم.

تجدر الإشارة انه  تحدث العلماء والمتنبئون بهذه الحرب، وقيل إنها لن تكون بالأسلحة، بل بالأدوات التقليدية القديمة المعروفة في أقدم العصور، لدرجة أن ألبرت أينشتاين قال إن هذه الحرب ستكون مع الأسلحة المستخدمة في أيام العصر الحجري.

السابق
دعاء ليلة عرفة مفاتيح الجنان مكتوب
التالي
ما حكم المحصر في الحج والعمره

اترك تعليقاً