تتكون الصخور المتحولة نتيجة ل، الصخور المتحولة تعتبر أحد أنواع الصخور المتواجدة على سطح الأرض؛ كما أنها تنشأ من الصخور النارية والصخور الرسوبية؛ والتي كانت تتواجد من قبل وذلك كان تحت تأثير الضغط والحرارة والمحاليل الكيميائية النشطة، وأطلق على هذا النوع من الخور باسم الصور المتحولة وذلك بسبب ما تتعرض له هذه الصخور من تغيرات جراء الحرارة والضغط؛ ويعتبر موضوعنا لهذا اليوم من المواضيع التعليمية المهمة الي تطرح في كتاب العلوم في منهاج المملكة العربية السعودية، وفي مقالنا هذا سوف نتعرف على الصخور المتحولة، وأيضا على اجابة السؤال السابق.
تعريف الصخور المتحولة
هي تلك الصخور التي نتجت عن تغير في الصخور المتواجدة في السابق؛ وذلك استجابة للظروف البيئية المحيطة، مثل التغير في درجة الحرارة، والضغط، والضغط الميكانيكي، والتغير في المكوّنات الكيميائية، كما أن الصخور المتحولة تستمد من الصخور النارية أو الرسوبية التي غيرت من شكلها البلوري نتيجة للتغيرات في بيئتها المادية، وهذه التغييرات تحدث في نسيج الصخرة الأصلية من خلال تدخل الصهارة الساخنة في الصخور المحيطة أو الحركات التكتونية واسعة النطاق للصفائح التكتونية في الغلاف الصخري وهذا ما يسمى بالتحول الإقليمي للصخور، حيث أن المعادن تستجيب المعادن الصخور الأصلية للظروف المتغيرة من خلال التفاعل مع بعضها وذلك لإنتاج مجموعة جديدة من المعادن المستقرة تحت ظروف الضغط والحرارة الجديدة.
أنواع الصخور المتحولة
ونظرا للتنوع الكبير في ظروف الضغط والحرارة والحركات التكتونية، فإنّ الصخور تتنوع تبعاً للظروف المحيطة، فمن أنواع الصخور المتحولة هي كالآتي:
- الأمفيبوليت: هي صخور متحولة عن صخور معدنية مثل صخر الهورنبلند، كما أن هذه الصخور تتميز بأنّها ذات حبيبات خشنة أو متوسطة الخشونة وهي داكنة اللون، وتنتج من خلال تحول الصخور النارية الأساسية؛ كما يطلق على هذ الصخور بسيسة الأمفيبوليت بمعنى الصخور المبلورة.
- الرخام: هي الصخور التي تنتج من تحول الحجر الجيري والدولونيون، وهي أقل شيوعاً من صخور الدولوميت، وتتكون صخور الرخام في معظمها من الكالسيت، وفي بعض الأحيان يحتوي على الميكا.
- الأكلوجتس: هي عبارة عن صخور متحولة نتجت عن تحول الصخور النارية الأساسية بفعل درجات الحرارة العالية، وهذه الصخور تتكون من حبيبات متوسطة إلى خشنة.
- الكوارتز: صخر الكوارتز يتكون في الغالب من ثاني أكسيد السليكون، وبما أنّ الكوارتز مستقر على نطاق واسع من الضغوط ودرجات الحرارة، فإنّ التحول من الحجر الرملي والصلب للكوارتز سيؤدي فقط إلى إعادة بلورة الكوارتز.
- صخور الثعبان: هذه الصخور تتكون غالبا عن طريق التحولات الحرارية المائية من الصخور النارية القديمة والنائية.
- الحجر الأملس: هي الصخور التي تتكون عادة من خلال تغير حراري هيدروجيني، وهي تحتوي بكثرة على مسحوق التلك الطري، والتي تعطي الصخرة ملمس دهني، مماثل للصابون، والتلك هو معدن غني بالمغنيسيوم، وبالتالي فهي أحجار صابونية نقية وصافية.
- السكارنس: هذه الصخور هي صخور سيليزية تحمل الجير، حيث أنها تكوّنت نتيجة لتحول الحجر الجيري أو الدولوميت، كما أنها تظهر دليلاً على تبادل المكوّنات مع الصهارة المتداخلة، وتحتوي الصخور المتحولة في الغالب على معادن مثل الكالسيت والدولوميت ومعادن سليكات الكالسيوم والمغنيسيوم مثل الأندراديت، والفاستولياليت، والإبيديوت، وغيرها.
استخدامات الصخور المتحولة
ان للصخور المتحولة أهمية كبيرة، فمثلا رواسب الذهب العالمية تتواجد في صخور الحجر الأخضر المتحولة، وأيضا رواسب الزنك الرئيسية ان وجودها بالصخور المتحولة عالية الجودة، بالإضافة لذلك تستخدم الصخور المتحولة في صناعات الزجاج والأحجار الكريمة، وكذلك تستخدم الصخور المتحولة في تشييد المباني والبلاط ومواد الطرق والشوارع والأحجار والأرصفة وحتى في أدوات المطابخ وفي صناعات الأثاث بشكل عام، وقد تم بناء واحدة من عجائب العالم، وهي تاج محل، بالكامل من أنواع الصخور المتحولة.
تتكون الصخور المتحولة نتيجة ل؟ الاجابة الحرارة الشديدة والضغط المرتفع.