اسلاميات

تجربة شخصية في موضوع التسامح

تجربة شخصية في موضوع التسامح

تجربة شخصية في موضوع التسامح، التسامح من الأخلاقيات الحميدة التي شجع عليها الدين الإسلامي ، وهناك العديد من الموافق والأحداث التي تجلى فيها التسامح من قبل نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام حتى أصبح هذا الخلق من الأخلاق الملازمة للمسلمين حتى الأن، وللحفاظ على هذا الخلق وعدم تلاشيه يجب تذكير الأطفال الأصغر سننا والطلاب به بشكل دائم لتصبح عادة مغروسة داخلهم لا يمكنهم تجاهلها، ويتعاملون وفقها في حياتهم اليومية، لهذا فإننا في هذا المقال اليوم سنتعرف سويا علي تجربة شخصية في موضوع التسامح.

خلق التسامح في الدين الإسلامي

التسامح من الأخلاق التي يرتقي الإنسان بها في الحياة الدنيا وفي الآخرة كما أنها تجعله شخص مقبول ومحبوب من قبل الأشخاص من حوله، يرسل الله لنا الكثير من المواقف اليومية التي يمكن أن يتجلى فيها التسامح بشكل كبير، والتي يمكن أن تجعل يوم شخص آخر جميل لمجرد القيام ببعض التصرفات البسيطة التي تعكس التسامح، باختصار التسامح هو الرغبة في الحصول على سعادة مضاعفة من خلال إسعاد الأشخاص المحيطين بك برقي معاملتك معهم.

تجربة شخصية في موضوع التسامح
تجربة شخصية في موضوع التسامح

كلمات استعرض فيه تجربة شخصية حول التسامح

من الصور التي يجب أن تتجلى فيها صفة المودة هي التعامل مع الجيران، رغم أن مشاغل الدنيا يمكن أن تلهي الشخص عن جيرانه وأقاربه بشكل كبير الا أنه لا بد من حدوث بعض الأحداث المفرحة أو المحزنة عند الجيران ويجب ان لا يتأخر الشخص عن تلبية جيرانه الوقوف معهم ومشاركتهم في أفراحهم وأحزانهم، هذه القيم زرعها الأهل فينا ونمت معنا حتى كبرنا وقدرنا المعنى الحقيقي الذي كان يقصده رسول الله من الأحاديث الكثيرة التي تحدث فيها عن الجاء وأهمية التعامل معه بإحسان وتسامح ولطف وعدم إيذاءه.

تجربة شخصية في التسامح

العلاقة الأهم التي تجلت فيها صفة التسامح في حياتي هي علاقتي بجدي وجدتي، رغم أني كنت كثير الانشغال في حياتي الا أنني كنت كثيرا ما أتوجه لبيت جدي وجدتي وأتفقدهما وأساعدها ان كانا يحتاجان لذلك، كنت أرى انهما لا يحتاجان سوى للكملة الطبية والتسامح والرقة في المعاملة، وأن يشعرا ان هناك حد بجانبهم دائما ويريد أن يكونا بخير، تلك السعادة التي كنت أراها في عينيهما عند زيارتهما كانت تشعرني بالراحة والسعادة الكبيرة وبجمال صفة التسامح في حياة المسلمين وقيمة الروابط الأسرية وأهمية تطبيق مبدأ التسامح من أجل تقوية هذه الروابط.

أنعم الله تعالي علي المسلمون بالإسلام وأخلاق الإسلام فعمل الإنسان هو ما يشفع له في يوم القيامة، (وإنما الاعمال بالنيات وإنما لكل امرئا ما نوى) ويعتبر التسامح من صفات الإنسان المسلم والمؤمن وهي من الصفات التي توضح قوة ايمان البشر وثقتهم الله.

السابق
لماذا جعل الله النوم في الليل؟
التالي
متى يحرم الحاج المتمتع ومن اين 2022

اترك تعليقاً