المنهاج السعودي

تحتاج المخلوقات الحية الى

تحتاج المخلوقات الحية الى، تصنيف الكائنات الحية تصنيف الكائنات الحية والتوازنات الطبيعية بحث عن تصنيف الكائنات الحية أهمية تصنيف الكائنات الحية في هذا الكون الكبير خلق الله سبحانه وتعالى مخلوقات وكائنات كثيرة لا تعدّ ولا تحصى. وقد عكف العلماء على تقسيمها وتصنيفها لأقسام وأصناف. وقد قسّم العلماء الكائنات على كوكب الأرض إلى قسمين: كائنات حيّة وكائنات غير حيّة. الكائنات الحيّة هي التي تنمو وتتكاثر وتنتقل من مكان إلى آخر ولها خصائص وصفات خاصّة بها، والكائنات غير الحيّة هي كائنات جامدة لا تنمو ولا تتكاثر ولا تتحرّك.

نبذة عن الكائنات الحية

وجد العلماء التصنيف الذي ينطبق على تصنيف الكائنات الحية واطلقوا عليه اسم  “علم التصنيف”. وعلم التصنيف هو العلم الذي يقوم على تصنيف الكائنات الحيّة والأحياء إلى مصنّفات علميّة دقيقة، بما يتناسب مع الخصائص المشتركة التي يشترك بها كل نوع من الكائنات الحيّة، والتي تكون إمّا على شكل هرم، أو مخطط علاقات، أو شبكات. وقد كان العالم أرسطو هو أوّل من وضع أسس علم التصنيف، وصنّف الكائنات إلى كائنات حيّة وكائنات غير حيّة، وغيرها لما يتبع لها. وهناك أيضاً العالم جون راي الذي يعتبر أوّل من وضع الأسس العلميّة الدقيقة لهذا العلم. وهناك أيضاً كارلوس لينيوس الذي وسّع آفاق هذا العلم، وبنى على طريقة أرسطو وراي في التصنيف. وتعتبر الكائنات الحيّة هي عبارة عن كائنات تتكوّن من مجموعة من الخلايا القادرة على القيام بوظائف حيوّية تميّزها عن غيرها من الكائنات غير الحيّة. حيث أنّها قادرة على الحركة، والنّمو، والتّكاثر، والإخراج، والتكيّف، والاستجابة للمؤثّرات التي تحيط بها، والقيام بعمليّات الهدم والبناء (الأيض). إنّ الكائنات الحيّة تصنّف تبعاً للعديد من الخصائص التي يتمتع بها كل نوع من الكائنات الحيّة. حيث يتّم تصنيف الكائنات الحيّة بناءً على عدّة اعتبارات منها التشريح الكامل للكائن الحيّ، والصفات المشتركة للخلايا وتركيبها، والتشابه في التركيب، وأعضاء التكاثر فيما بينها، وطرق التّغذية، ويوجد هناك أسس  تم وضعها لتصنيف الكائنات الحية حسب الترتيب الهرمي وهو(النوع ،الجنس، الفصيلة، الرتبة، الطائفة، الشعبة، المملكة).

خصائص الكائنات الحية

الكائنات الحية تتميز عن غيرها من الكائنات مما يجعلها مختلفة شكليا وبنائيا، فلها خصائص عديدة ومن هذه الخصائص سوف نتعرف عليها:

  • الحركة: هي ظاهرة تتميز بها الكائنات الحية جميعها، فان معظم الحيوانات قادرة على الانتقال من مكان إلى آخر، وهذا ما يعرف بالحركة الانتقالية. وقد تندمج الحركة الانتقالية من زوائد شعرية تبرز من الخلايا، قد تكون قصيرة وتسمى الأهداب ،أو طويلة نسبياً وتسمى الأسواط ؛ وقد تنتج الحركة الانتقالية من تغير شكل الخلية بتكوين أقدام كاذبة وهذا ما يعرف بالحركة الأميبية.
  • النمو: يعرف هو الزيادة في كتلة الكائن الحي وحجمه نتيجة زيادة كمية المادة الحية فيه. ويحدث النمو نتيجة الانقسام المتساوي (غير المباشر) للخلايا وزيادة حجمها، ومن ثم تخصصها لتكون أنسجة وأعضاء وكل الخلايا قادرة على الانقسام في المراحل الأولى من نموها، أما في المراحل اللاحقة؛ فيقتصر الانقسام على مناطق معينة من جسم الكائن الحي، كالقمم النامية في النبات، والطبقة الداخلية المولدة من خلايا بشرة الجلد في الإنسان.
  •  الحاجة الى الطاقة: ان جميع الكائنات الحية تحتاج إلى الغذاء للنمو والبقاء على قيد الحياة. وتقوم بعض أنواع البكتيريا والطحالب والنباتات بصنع المواد العضوية التي تحتاج إليها من مواد غير عضوية بسيطة بوساطة عملية البناء الضوئي، وتوصف هذه الكائنات بأنها ذاتية التغذية، بينما تحصل باقي الكائنات الحية على غذائها جاهزاً – بطريقة مباشرة أو غير مباشرة – من النباتات أو من الحيوانات ؛ وتسمى هذه الكائنات غير ذاتية التغذية وتقوم الكائنات غير ذاتية التغذية بهضم غذائها قبل أن تستفيد الخلايا منه. وقد تحدث عملية هضم الغذاء داخل الخلايا – كما في أميبا إذ تبتلع المادة الغذائية بتكوين أقدام كاذبة حولها وتهضمها داخل الفجوة الغذائية، أو يحدث الهضم خارج الخلايا؛ داخل قناة هضمية – كما في الإنسان – إذ تهضم جزئيات الطعام في هذه القناة ثم تنتقل إلى داخل الخلايا عن طريق الانتشار أو النقل النشط، أو قد يحدث الهضم في الوسط المحيط؛ كما في الفطريات.
  • التكاثر: الكائنات الحية جميعها تستطيع التكاثر. والتكاثر نوعان: تكاثر لا جنسي ؛ ويقصد به إنتاج أفراد جديدة من فرد واحد دون الحاجة إلى وجود ذكر وأنثى، وتكاثر جنسي؛ ويقصد به إنتاج أفراد جديدة نتيجة اندماج جاميت ذكري مع جاميت أنثوي.
  • الايض : حيث انه يحدث في أجسام الكائنات الحية جميعها تفاعلات كيميائية ضرورية للتغذية والنمو وإصلاح الأنسجة التالفة وتحويل الطاقة إلى شكل يمكن الاستفادة منه، وتسمى هذه التفاعلات بعلميات الأيض وعمليات الأيض مستمرة في أجسام الكائنات الحية كافة؛ ويؤدي توقف هذه العمليات إلى موت الكائن الحي. ويتضمن الأيض عمليات بناء وهدم؛ وعمليات الهدم وهي: التفاعلات التي يتم بها تحطيم الجزئيات المعقدة إلى جزئيات بسيطة التركيب؛ فينتج منها طاقة. وعمليات البناء هي: التفاعلات التي يتم بها تكوين جزئيات معقدة من جزئيات بسيطة التركيب وتكون عمليات البناء أسرع من عمليات الهدم في الكائنات الحية في أثناء نموها. أما في معظم الكائنات البالغة فإن عمليات البناء والهدم تكون متوازنة.
  • الاستجابة للمؤثرات: الكائنات الحية تستجيب للمؤثرات؛ سواء أكانت هذه المؤثرات فيزيائية أم كيميائية؛ في الوسط الداخلي والخارجي. والمؤثرات التي تحدث استجابة في معظم الكائنات تشتمل على متغيرات عدة؛ منها التغير في لون الضوء واتجاهه وكثافته، والتغير في درجات الحرارة والضغط والصوت والتغير في التركيب الكيميائي للوسط؛ كالتربة المحيطة أو الهواء أو الماء.
  • التكييف: ان جسم الكائن الحي يتعرض إلى تغيرات بيئية مختلفة، كالتغيرات في درجة الحرارة ولا تتحمل معظم الكائنات الحية الانخفاض أو الارتفاع في درجة الحرارة، يجب أن تبقى مستقرة. ذاك ان العمليات الحيوية تتضمن الكثير من التفاعلات الكيميائية المختلفة. التي لا يمكن أن تحدث إلا إذا كانت الظروف ملائمة تمامًا. ويسمى الاستقرار الديناميكي للبيئة الداخلية للكائن الحي بالاتزان الداخلي.

تحتاج المخلوقات الحية الى؟ الاجابة الصحيحة: تحتاج الى الغذاء والماء والهواء وبيئة للنمو .

وفي الختام تعرفنا ف يهذا المقال على كل ما يخص الكائنات الحية ، تحتاج المخلوقات الحية الى

السابق
مفهوم الطلاق البدعي
التالي
ساق سميكة تحت الارض تخزن الغذاء

اترك تعليقاً