تعبير عن القراءة واهميتها، أول ما أوحى به الله لسيدنا محمد هو هذه الآية (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ*خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ*اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ*الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ) [سورة العلق: 1-4]
والتي تؤكد لنا على اهمية القراءة والعلم والتعلم، حيث كان اول ما نزل على سيدنا محمد هي اقرا ليدلل لنا على اهمية القراءة والعلم. واليوم في هذا المقال سنتحدث عن اهمية القراءة.
جدول المحتويات
تعبير عن القراءة واهميتها
بعد ان تعرفنا على تعبير عن القراءة واهميتها، سوف نتعرف على تعبير عن القراءة واهميتها، تعتبر القراءة نوع من أنواع النشاط الفكري المبذول لحل المشاكل؛ بما تعطينا إيّاه من قدرة على حلّ الرموز والأرقام والتفاعل معها، وتعد مهارة أساسية من مهارات اللغة التي تستخدم كأداة للتواصل بين الناس.
ما هي انواع القراءة
بعد ان تعرفنا على تعبير عن القراءة واهميتها، سوف نتعرف على انواع القراءة، تقسم قراءة الفرد الى نوعين قراءة صامتة؛ لا يجهر الفرد بالكلمات التي يقراها، أو قراءة جهرية؛ والتي يجهر اوو يُسمِع بها القارئ مَن حوله ما يقرأ. بالإضافة الى أنّ القراءة تختلف من شخص إلى آخر تبعاً لاختلاف أسلوبه ورغبته، فهناك عدة انواع للقراءة والتي منها القراءة الاستكشافية التي تكون بقراءة مقدمة كتاب ما أو خاتمته أو جزء منه بداعي استكشافه والاطلاع عليه، أما النوع الثاني هو القراءة السريعة والتي تتمثّل بقراءة كمّ من الكتب في وقت معيّن، والتي تفيدنا في قراءة الكتب الروائية أو الدواوين الشعرية أو الكتب التي لا تحتاج إلى تركيز عال لقراءتها، واما النوع الثالث هو القراءة التحليلية التي يقوم فيها القارئ بتحليل الأفكار الواردة في الكتاب بعمق، والتفكير بأسلوب نقدي لعقد مقارنة بين الأفكار الواردة فيه وتقييمها.
ما هي اهمية القراءة
بعد ان تعرفنا على تعبير عن القراءة واهميتها، سوف نتعرف على اهمية القراءة، تنمّي القراءة من فكر القارئ, حيث تمكنّه من اكتساب الخبرة في كافة نواحي الحياة؛ فالقراءة أداة اكتساب العلوم والمهارات على تنوّعها لا سيما أنّ القراءة الواعية والجيدة هي التي تفيد الفرد والمجتمع عموماً، فهي تفيد الفرد بالمعرفة التي يكتسبها والعلوم التي يطّلع عليها، كما أنّها تحسّن أيضاً من طريقة تفكيره وتصويب وجهات النظر الخاطئة أحياناً مما ينعكس إيجاباً على حياته عموماً، وايضاً بكونها تحسّن من مهارة التعبير عن أفكار الفرد وتواصله مع الناس ما يؤدي لتحسّن أداؤه الكتابيّ ، وبما أنّ أي مجتمع عبارة عن مجموعة من الأفراد فارتقائه أو انحطاطه رهن بثقافة هؤلاء الأفراد أو جهلهم، وعليه فإنّ المجتمع القارئ سيكون بالضرورة مجتمعاً راقياً تنتشر فيه مكارم الأخلاق، حيث يعرف فيه الأفراد حقوقهم وواجباتهم، ويزدهر بعلمهم ومعرفتهم.
كيفية البدأ بالقراءة
بعد ان تعرفنا على تعبير عن القراءة واهميتها، سوف نتعرف على كيفية البدأ بالقراءة، لبداية القراءة وتطوير المهارات فيها يجب على الفرد أن يعلم ويقرر نوعية الكتب التي تستهويه، وأن يحدّد الوقت الذي يرغب في القراءة فيه، ومن الضروري أيضاً إيجاد المكان المناسب للقراءة حيث الهدوء والراحة النفسية اللتين تساعدان على التركيز.
بالاضافة لأن التقدم الذي نعيشه والتطور الكبير أتاح لنا العديد من أساليب القراءة للتسهيل علينا، فأصبح بإمكاننا القراءة من الحاسوب والهاتف النقّال والالواح الذكية وغيرهم، ويمكننا أيضاً سماع الكتب التي نختارها سماعياً إن أردنا، فمن المفيد مشاركة ما اكتسبناه من أفكار ومعلومات خلال القراءة مع الأفراد المحيطين بنا لنحقق النفع وتبادل الأفكار القيّمة.
ختاماً، نرى أن القراءة قد اصبحت أداة التطور والمعرفة التي يجب على كل فرد ألّا يتركها، بل وعليه أن يحرص على أن يورثها لأولاده لتصبح عادة جميلة من بعده لتزيِّن حياتهم بالمعرفة، وتكون سبيلاً في تقدّم المجتمعات وتطوّرها.