تعليق التمائم من غير القران شركا بالله لما فيها، تُعرَف التمائم على أنها مجموعة من الأشكال والأشياء التي يتم استخدامها في طرد السحر والحسد وجلب الحظ والسعادة، وهي عبارة عن خُرافات يستخدمها الدجَّالون والأشخاص الذين يتوشَّحون ثوب الإيمان والعفة من أجل كسب ثقة الناس من حولهم باسم الدين والإيمان بهدف تحقيق الربح المادي جرَّاء ذلك.
كما أن التمائم مُحرَّمة شرعاً، حيث أن تعليق التمائم من غير القران شركا بالله عز وجل فهي من الكبائر التي حرَّمها الدين الإسلامي وذلك في قول رسولنا الكريم -صلَّ الله عليه وسلَّم-: “من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له، ومن تعلق تميمة فقد أشرك”.
دليل تحريم التمائم
كتب الكثير من الشيوخ والأئمة حول التمائم، حيث قال الإمام ابن باز أن التمائم هي ما يُكتَب في الرقاع من خرق أو قراطيس أو رقاع من الجلد أو غير ذلك، يكتب فيها طلاسم لا تُعرَف معناها، أو أسماء شياطين وجن، أو آيات قرآنية بهدف طرد كُل ما هو سيء عن الناس، وكان قد تحدَّث الرسول محمد -صلَّ الله عليه وسلَّم- عن التمائم حيث حرَّمها شرعاً فهي شرك بالله وذلك في قوله: “من تعلق تميمة فلا أتم الله له .. من تعلق تميمة فقد أشرك” كما قال: “إن الرقى والتمائم والتولة شرك” وهذا ما يُدلل على أن ذلك شرك بالله عز وجل ولا يُمكِن اتباعه إطلاقاً.
تعليق التمائم من غير القران شركا بالله لما فيها من
لا يجوز للإنسان المُسلِم أن يتبع التمائم أو يستخدمها أو يعلقها على عنقه فهي شرك بالله عز وجل ولا يجوز اتباعها على الإطلاق، وفيما يلي حل السؤال:
- السؤال: تعليق التمائم من غير القران شركا بالله لما فيها
- الإجابة: لما فيها من تعلُّق بغير الله عز وجل.
من الجدير ذكره أن التمائم قد توقِع صاحبها في المعصية وتودي به إلى التهلكة دون قصد، لذلك وجب علينا التنويه على أن استخدامها أمر خطير ولا يجوز إطلاقاً.