تعليم

تفسير التحرير والتنوير يمتاز

تفسير التحرير والتنوير يمتاز، ان هذا هو احد كتب التفسير القرآني الذي قام بتأليفه وتفسيره الامام محمد الطاهر بن عاشور وهو عالم وفقيه تونسي، قد حضرت عائلته من بلاد الاندلس اي ما تسمى اليوم بإسبانيا، وحيث انه ولد وترعرع في تونس وتلقى تعليمه في مسجد اسمه مسجد الزيتون في الجمهورية التونسية، حيث انه يسمى بمناره المعرفة في عالمنا العربي، اذا اصبح في وقت من الاوقات احد كبار الأساتذة وترقى في المناصب الشرعية ، حيث انه حصل على منصب محافظ في المجلس المختلط ثم اصبح قاضيا شرعيا ومفتيا لان نتعرف على كتابه هذا وتفاصيل الخاصه بها.

مؤلف الكتاب

  • هو الإمام محمد الطاهر بن عاشور ، عالم وفقيه تونسي. عائلته تنحدر من الأندلس. ولد وترعرع في تونس سنة (هـ) وتلقى تعليمه في مسجد الزيتونة ، وهو – منارة المعرفة في عالمنا العربي – حتى أصبح أحد كبار أساتذته.
  • وترقى الإمام في المناصب الشرعية ، فكان محافظاً في المجلس المختلط ، ثم قاضياً شرعياً ، ثم مفتيًا ، ثم شيخ الإسلام ، ثم أصبح أول شيخ (عميد) لجامعة الزيتونة.
  • يعتبر صاحب أسرع خطبة في التاريخ ، وهي خطبة مشهورة وقائمة ، قال فيها: (لا خير في صلاتك ونسائك عاريات).
  • ألف مؤلفات كثيرة وصل عددها إلى أربعين مؤلفا في مختلف العلوم ، لكن أشهرها الكتاب الذي بين أيدينا كتاب تفسير التحرير والتنوير.
  • كان الشيخ من المؤمنين بقضية وطنه تونس ، الأمر الذي أدى في النهاية إلى إقالته من منصبه ، ليعود بعد الاستقلال ، وكان أول من حضر بالعربية في تونس بعد أن أصبحت اللغة الفرنسية مألوفة للثقافة التونسية ، وساهم في إحيائه.
  • وافته المنية رحمه الله.

مقدمة لكتاب التحرير والتنوير

  • تأليف الكتاب كان رغبة يتمناها الشيخ ابن عاشور ، لكنه كان يتردد في كثير من الأحيان في تأليف هذا العمل العظيم ، ثم بعد الاستخارة قرر البدء في التأويل.
  • بدأ هذا التفسير في العام الهجري ، وانتهى في العام الهجري ، فكانت مدة تأليفه بضعة أشهر ، وامتدت تلك الفترة بانشغاله بالحياة – فهو أستاذ في جامعة الزيتونة.
  • جاء التفسير في 0 أجزاء ، في مجلد ، وكان عدد صفحاته صفحة غير صفحة الفهارس.
  • طُبع الكتاب في دار سحنون للنشر والتوزيع في تونس.

تفسير التحرر والتنوير مميز

وللتفسير والتنوير مزايا كثيرة ، فالكتاب موسوعة معرفية ، أدخل فيها الإمام منهج اجتهادي جديد لم يتطرق إليه علماء التفسير السابقون.

رعاية الحديث

وكثيرًا ما يستشهد بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم في بيان الصحيح من الضعيف ، ونادرًا ما يذكر الحديث دون بيان درجته.

الثقافة الفقهية

ويذكر المسائل الفقهية التي تنبثق من تفسير الآيات الشريفة المشتملة على أحكام ، وراجح مختلف الآراء الفقهية بعد ذكرها ، كما يتعرض لمسائل فقهية معاصرة لها.

رعاية القراءات

يسرد القراءات ويوازن الحكم كنتيجة لقراءة معينة.

العناية بمقاصد الشريعة

ويعتبر مصدر ذلك العلم في العصر الحديث ، يظهر المصالح العليا والأهداف الرئيسية التي يبنى عليها التشريع.

شرح الأحكام

إذا ذكر حكماً يشرح سبب شرع ذلك الحكم ومدى ملاءمته للطبيعة البشرية ، وتسامح الشريعة الإسلامية في هذه الأحكام.

اهتمامه بالأصولية

حيث يعتني بها حسب ما يسمح به المكان وما يتعرض له التفسير

الاهتمام بالقضايا النحوية والصرفية

نجد التفسير مليئًا بالتعابير والآراء المختلفة للنحاة وعلماء الصراف ، مع تفضيل ما يراه صحيحًا.

إدخال قضايا فقه اللغة

ونجده يتطرق إلى تلك القضايا مثل موضوع أصل اللغة في قوله تعالى: (وعلم آدم الأسماء جميع الأسماء) {البقرة} ، وقضايا أخرى في فقه اللغة كالمشترك والمتضاد و. مرادف….

العناية بالبلاغة العربية وطرق البيان

كان هذا هو الجانب الأبرز في تفسير التحرير والتنوير ، لذلك سنتحدث عنه في عنوان واحد بعد شرح الملامح.

الاهتمام بالقصص القرآنية

يلفت الانتباه إلى قصص الأمم والأنبياء ويوضح الدروس المستفادة من تلك القصص.

اشارة الى الكتب السماوية

وكثيرًا ما ينقل عنهم ، ويوضح لهم العيب والصحيح ، ويستدل عليه من القرآن الكريم بالموافقة أو عدم الموافقة على تلك الآيات.

أذكر أمهات العبادة والأخلاق الحميدة

يتحدث عن الصلاة والصوم والصبر والشكر ، وكل نفعها. كما أنه يحذر من سوء الأخلاق ويظهر عواقبها السيئة.

الاهتمام بمبادئ التعليم

هو المعلم كما ذكرنا. وتطرق إلى أسباب النهوض بالمستوى التربوي والتعليمي وتطويره من وجهة نظر القرآن الكريم.

كبرياء عربي

مع حقيقة أن العربية في عصره كانت توصف بالركود نتيجة لظروف البلاد في ذلك الوقت. فنجده فخورًا جدًا بلغته العربية.

العناية بمستجدات القرآن

ونجدها تدل على ما يميز أسلوب القرآن الكريم عن غيره من أنماط الخطاب العربي ، إذ يربط بين هداية القرآن لمنفعة العالم بما يعود بالنفع على الآخرة ، أي ربط العالم. إلى الآخرة.

ثقافته الواسعة

فيجد المطّلع على التفسير انعكاساً لثقافة الشيخ الواسعة على ما كتبه ، وسيجد أن للشيخ رحمه الله نصيباً من كل جانب. نجده يقتبس من علوم التاريخ والجغرافيا والفلسفة والطب والبيولوجيا وعلم الفلك والطبيعة وعلم النفس وعالم الحيوان والطيور والمعادن وما يستخرج من باطن الأرض.

الحكايات الذكور

ونجد أن الشيخ يذكر الحكايات المختلفة من أجل استنتاج آرائه ، وكذلك من أجل التخفيف من وطأة القارئ.

احترام المشايخ والأمانة العلمية

ينسب كل رأي إلى صاحبه ، بل ويمدحه وعلى الشيوخ الذين أخذهم منهم ويظهر استحقاقهم ، كما أنه ملتزم بالعدالة في الحكم برأي دون آخر.

نعمة الاسلوب

فكيف لا يكون الكاتب المشبوه فنجد أسلوبًا ضيقًا ولينًا وقويًا مع قربه من المنفذ وراحة المنفذ.

طول التنفس

لذلك ترى أنه إذا ذكر قضية لا يتركها إلا بعد التحقيق حتى لا يحتاج القارئ إلى السؤال عن شيء غير وارد أو غير مفهوم.

ه

حيث كان يراجع الكتاب بعد انتهائه وقبل طباعته لتعويض ما نسي أو تركه ويذكره في الهامش.

استشهاد كثير

ولم يكن ينقل هذا الرأي إلا بعد الاستشهاد به فيذكر الأحاديث والقصائد والأمثال والحوادث العامة.

البلاغة في تفسير التحرر والاستنارة

يعتبر هذا الكتاب من أكثر التعليقات المليئة بالقضايا والنكات والخبايا البلاغية. تكاد الآية تمر دون أن تظهر ما تتضمنه من فنون البلاغة. لذلك نلاحظ ما يلي في مقاربته البلاغية للتفسير:

الكثير من المصطلحات البلاغية

يسمي النكتة الخطابية باسمها بعد أن يذكرها ، ويقول إنها وهم ، أو تلخيص ، أو تشبيه ، أو استعارة ، أو أي شيء آخر.

بيان مناسب للآيات

ويوضح المناسبة التي جعلت هذه الآية تأتي بعد أختها ، وقال إن البحث في تناسب السور ليس إلزامًا على المترجم.

بيان مقاصد السورة

ويوضح سبب نزول هذه السورة والغرض العام منها من وجهة نظر البلاغة.

تطبيق نظرية النظم

وهي نظرية بلاغية كتبها الإمام عبد القاهر الجرجاني إمام البلاغة وصاحب أصولها الأبرز. طبّق الإمام الطاهر بن عاشور هذه النظرية على آية الذكر الحكيم ، مبيناً أن القرآن الكريم هو أقصى درجات البلاغة والدقة في الترتيب ، فلا تجد آية بل كلمة تنبئ بمكانها. . البلاغة التي ذكرتها.

في النهاية هذا الكتاب هو بحق من أهم كتب التفسير ، وتأتي أهميته من المزايا المختلفة التي ذكرناها مع كونه يطبق نظرية النظم في تفسير القرآن الكريم ، وكذلك تعرضه لعلوم مختلفة ، وأهم ما يميز هذا الكتاب أنه تجديد للفكر التفسيري في العصر الحديث ، لذلك يتحتم على كل مسلم قراءة هذا الكتاب العظيم ؛ ومهما كان تخصصه مختلفًا ، فعليه أن يجد فيه ما يتعلق به ، وكذلك معرفة جزء من تفسير كلام رب العالمين. تابعونا على موسوعة نت ليصلك كل جديد ونأسف لو اشتاقنا اليكم.

الامام محمد الطاهر بن عاشور وهو عالم وفقيه تونسي، قد حضرت عائلته من بلاد الاندلس اي ما تسمى اليوم بإسبانيا، وحيث انه ولد وترعرع في تونس وتلقى تعليمه في مسجد اسمه مسجد الزيتون في الجمهورية التونسية.

السابق
تحميل شعار اليوم الوطني السعودي ال 92 هي لنا دار
التالي
رتب الحركات بحسب التأثير و القوة في كتابة الهمزة المتوسطة من الأقوى إلى الأضعف تأثيراً مما يلي

اترك تعليقاً