اسلاميات

تفسير اية ولا متخذات اخدان

تفسير اية ولا متخذات اخدان، ان التفسير القرآني وتفسير آيات القران الكريم هو علم كبير واسع برع فيه العديد من العلماء والمفسرين الذين كان لهم تفسيرات متعددة وكثيره في هذا المجال، حيث ان التفسير هو تعريف الشيء وتبيانه وتوضيح الغاية منه وتعريف الانسان بمفهوم ودلاة هذه الكلمات وهذه الآيات، اذا اننا سنقوم بتفسير ايه “متخذات اخدان” حيث انه قد فسرها الكثير من العلماء كالقرطبي وابن كثير والطبري أيضا.

المعنى اللغوي

نذكر معاني الكلمات المهمة التي قد لا يعرفها بعض قراء كتاب الله:

على طول

  • الطول هو الثروة والقدرة واليسر والنعمة.
  • يقال أن له اليد العليا ، أي صاحب أكبر وأعظم الفضل.
  • والله تعالى صاحب المقدار والطول ، أي بيده الأمور ، ويتصرف في الأمور ، ويتصرف كما يشاء ، ومتسع القوة والنفوذ.
  • والطول أيضا المن.

الأبراج المحصنة

  • الزنزانة هي العفة الحرة.
  • يقال أن المعسكر المحصن يعني المعسكر الآمن.
  • يقال إن الرجل المتزوج محصن.
  • المرأة المتزوجة عفيفة عفيفة.
  • الحصن هو الحصن.

الصلبان

  • السفّاح زنا.
  • وولدت المصافحة اي ولد من ابناء الزنا.
  • الزنا هو ارتكاب الزنا علانية.
  • وفسق البلطجة.
  • ويقال أن الرجل والمرأة يتصافحان أي الفجر والوزن.
  • يقال أن المرأة تزوجت سفاح القربى ، أي بشكل غير قانوني.
  • الجزار هو من سفك الدماء ومن هنا لقب الخليفة العباسي الأول.

اخدان

  • اخدان جم خددن.
  • الخد هو الصديق والرفيق والصديق في الخفاء.
  • وهو معك في الظاهر والباطنة.
  • الخوندنا هو الذي يصادفه الناس كثيرًا.
  • والمزيد من استخدام كلمة الصداقة بين الرجل والمرأة لغرض الشهوة.
  • وفي معنى أخذ الأخدان: مرافقة الزنا سراً.

عنات

  • اللعنة خاطئة.
  • إنه عناد وعناد.
  • إنها مشقة وصعوبة.
  • يقال: الشخص الذي وقع في مشقة أو معصية أو أمر صعب.
  • يقال: خاف النية: أي خاف الزنى.

تفسير آية أو تفسير أخدان لابن كثير

  • وذكر أن المعنى أن من لا يجد منكم أهلية ولا قدرة على الزواج بالنساء الحر ، واستشهد بقول البعض: يتزوج البعض بأمة مؤمنة من العبيد المؤمنين الذين يملكون المؤمنين.
  • والله تعالى هو العليم بالوقائع وأسرارها.
  • ثم ذكر أن قوله تعالى (فتزوجوا بإذن أهلهم) يدل على أن السيد ولي أمته ، لا يتزوج إلا بإذنه ، وهو كذلك ولي خادمه ، فيكون خادمه. لا يمكن أن يتزوج بدون إذنه.
  • وإذا كان صاحبها هو الذي يريد الزواج منها ، فإن زوجها هو الذي يتزوج المرأة بإذنها.
  • ثم ذكر أن معنى الأجر هو الصداق ، أي أن يتنازلوا عن مهرهم.
  • والمرأة العفيفة ، كما ذكرنا في اللغة ، هي العفيفة على الزنا ولا تسيء إليها.
  • والمصفحات هم الذين لا يمنعونهم من الرغبة في الفاحشة.
  • فقال بعضهم: الخدين هو الخليل ، أي الصديق.
  • وذكر الإمام اختلافهم في المراد بالإحسان ، وقال بعضهم: المراد بالإحسان هنا الإسلام.
  • لاختلاف القولين ، اختلف الجمهور في حد الزنا للأمة ، فقال الجمهور: عليها خمسون جلدة.
  • قال البعض إنها ليست مضطرة لفعل أي شيء ما دامت غير محصنة بل تعرضت للضرب كتأديب. أما إذا تم تحصينها فيجب جلدة خمسين جلدة.
  • كما اختلف العلماء في نفيه: فمنهم من قال: إنكاره ، ومنهم من قال: لا ينكر قط ، ومنهم من قال: ينكر نصف سنة ، وهي نصف حرة ، وهذا الاختلاف في الشافعي. مدرسة الفكر.
  • في الرأي الثاني ، إذا كانت الأمة عفيفة ، فإنها ستُجلد فقط ، أما إذا لم تكن عفيفة فهي تأديبًا ولا يُعاقب عليها.
  • وهناك رأي ضعيف في جلدها قبل الجواد والرجم بعدها.
  • واستنتج العلماء من هذه الآية جواز الزواج من أمة بشرط عدم قدرتها على الزواج الحر ، وخوفاً من التعنت عند أبي حنيفة.

تفسير القرطبي

وذكر الإمام القرطبي أن هذه الآية تحتوي على إحدى وعشرين مسألة ، ومن أهم هذه المسائل:

  • التحذير من تقليص الزواج لمن لم يستطع إيجاد الطول للحرة ، واختلف العلماء في معنى الطول: فقال بعضهم كثرة وغنية ، ومنهم من قال الطول: حرة ، والبعض قال الطول: صبر وطول. ثبات.
  • وقيل: سيتزوج أمة المسلمين ، وقيل: الكتاب.
  • اختلف العلماء في حكم زواج الرجل الحر من حرة لا تعلم أنه سيتزوج الأمة. قال بعضهم إن النكاح ثابت ، ومنهم من قال: للمرأة الحرة أن تختار إذا علمت ، ولها أن تبقى معه أو تتركه ، وقيل: الخيار لها أن ترضي النكاح أو تفسخه. للأمة.
  • فإن لم تكتفِه الحرة ، واحتاج إلى أخرى ، ولم يقدر مهرها ، فيجوز له أن يتزوج الأمة.
  • المحسنات: الحرير ، وقيلها العفيف وهو ضعيف.
  • واختلفوا في عدد الإماء ، فقال بعضهم أربع ، وقال بعضهم اثنان ، وقال بعضهم واحدة.
  • والمقصود بالبنات أي ملكية ، ويطلق عليهن في الشباب والشيخوخة ، أما في الرجال الأحرار فيسمى الشباب فقط.
  • والمؤمنات دليل على جواز الزواج من أمة مؤمنة فقط ، وقيل: جائز من الكتاب.
  • وقد دفعوا أجرهم كدليل على وجوب الصداق في النكاح ، ووجوبه على الأمة.
  • فالمرأة العفيفة ليست عفيفة ، وبعضهن لا يرتكبن الزنا علانية.
  • والشقيقان صديقان شائنان.
  • وقيل: الزنا من الزنا علانية ، ويأخذون الأخوات الزنا سرا.
  • ثم ذكر أيضا معنى الإفلات من العقاب ، هل هو الإسلام أم النكاح ، وذكر اختلاف العلماء كما ذكر ابن كثير.
  • ثم ذكر أن العلماء ذكروا أنه إذا اعترف العبد بالزنى وأنكره سيده ، لم يلتفت إلى كلام سيده ، وتطبق العقوبة ، وإذا زنت الأمة ثم أخلت عنها ، يتم فرض العقوبة على العبيد.
  • واختلفوا في عفو السيد عن عبده وزنى أمه ، فقيل: له أن يغفر ، وقيل: لا ، وهو الراجح عند القرطبي.
  • ثم ذكر أن عذاب الأمة نصف عقوبة الحرة بالجلد لا الرجم.
  • لا يتعين على العلماء بيع الأمة الزانية.
  • ثم ذكر أن الصبر أفضل من الزواج من الأمة.

تفسير الطبري

  • وذكر أن من لا يستطيع أن يتزوج حرة فليتزوج بأحد عباد المؤمنين ، ومن وجد الطول فلا يتزوج أمة.
  • وذكر قول البعض أنه لا يجوز النكاح من أمة غير مسلمة ، وقول البعض أن النهي سبيل للتوجيه والاستشارة.
  • وذكر معنى من يتخذ الأخوات ، أي من يتخذ الصديق أو الصديق سرا بالفسق.
  • وذكر قول البعض: الغفلة زنا ، وقيل: إثم ، وقيل: هي العقوبة التي تمنعه.
  • ثم ذكر أن الصبر على زواج الإماء أفضل من الزواج بهن.

تفسير البغوي

  • وقد ذكر أن من عجز عن مهر الأمة جاز له الزواج من أمة مؤمنة.
  • وذكر أنه لا يجوز له أن يتزوج أمة إلا بشرطين: الأول عدم قدرته على أداء مهر المرأة الحرة ، والثاني خوفه من التراخي ، وذكر اختلاف العلماء. في هذا.

تفسير السعدي

  • وذكر أن المعنى ، ومن عجز عن الإطالة وهو الصداق ، هو زواج العفيفات ، أي الحريات المؤمنات ، ويخشى عليه المشقة: أي الزنا وكثرة المشقة ، فيكون. يجوز له أن يتزوج من العبيد المؤمنين.
  • وذكر أن نكاح الأمة أربعة شروط: الإيمان ، والعفة ، وعدم القدرة على التحرر ، والخوف من العناد.

تفسير الآية أو افتراضين الشعراوي

  • وذكر الشيخ الشعراوي أن العفيفة حرّة لا متزوجة.
  • لا يتزوج الرجل صاحبها ؛ لأنه يجوز له ، لأنها ملك لليمين ، والمقصود بقية المؤمنين.
  • وذكر الشيخ أن الأمة تتزوج بإذن صاحبها ، ليعلم أنها لم تعد له ، بل اشترى الزوج منه بعضًا ، وتبقى ملكية الرق.
  • ثم برر ذكر آية الله تعالى ، وأعطاهم أجرهم بالمعروف ، وهو ضعف الإماء ، فحذرهن من هضم حقهن.
  • والمحسنة هي العفيفة ، والمصفح هو الذي يمارس فعل الزنا ويطلق عليه امرأة عامة ، والمتبنة هي التي تتخذ العشاق والأخدان.
  • إذا تزوجت العبيد ، وارتكبت إحداهن الفاحشة ، فإنها تعاقب ، أما إذا لم يتم تحصينها ، فليس لها حاكم وسيدها يعاقبها ؛ لأن الأمة عادة بذيئة ، ولكن إذا تزوجت. ، أصبحت محصنة ، وإذا أتت بفسق نقول لها أن لديك عقوبة خاصة.
  • ولا يعاقب المرأة الحرة لأنه يصعب على المرأة الحرة أن ترتكب الزنا ، لكن الأمة قد لا تكون صعبة ، إذ ليس لها أب ولا أسرة.
  • وذكر الشيخ أن الخوارج استدلوا من هذه الآية على إسقاط عقوبة الرجم لأنها لا تنصف ، ولم تذكر في القرآن.
  • لكن الشيخ رد لهم أن المتزوجات هنا تعني المرأة الحرة أيضا ، وليس المرأة المتزوجة.
  • ثم استدل بذكر الله عز وجل ، والعذاب هو الإسلام ، فالمراد به هو الجلد. وأما الرجم فهو ليس عقاباً لأنه نهاية الحياة.
  • فأجابهم أن القرآن كتاب منهج ، وقد أوضح النبي صلى الله عليه وسلم هذا النهج.

تفسير اية ولا متخذات اخدان، تفسير آيات القران الكريم هو علم كبير واسع برع فيه العديد من العلماء والمفسرين الذين كان لهم تفسيرات متعددة وكثيره في هذا المجال.

السابق
ادعية بالصور فضل العشر الاواخر من رمضان
التالي
خطبة عيد الفطر مكتوبة للشيخ محمد حسان 2022

اترك تعليقاً