اسلاميات

تفسير سورة النور اية 58

تفسير سورة النور اية 58، يعد علم التفسير هو من أبرز العلوم وأعظمها والذي يمتاز بالعديد من الخصائص والفوائد العظيمة التي تبرز بشكل كبير بالنسبة للمُسلم، وعلم التفسير هو من العلومات التي تعمل على تسهيل القراءة وفهم المعاني المقصودة من الآيات التي جاءت في القرآن الكريم، وينال المُسلم فيها الأجر العظيم والكبير من الله سبحانه وتعالى، لاشك بأن كلام الله سبحانه وتعالى هو من أفضل الكلام وأجل العبارات في هذه الحياة، وتلاوته ينال المُسلم الأجر العظيم والكبير من الله تعالى، عُلماء التفسير لهم المكانة الكبيرة والعظيمة عند الله تعالى.

سورة النور الآية رقم 58 تضم العديد من الأحكام والمعلومات الكبيرة التي يجب على المُسلم أن يكون على علم ودراية كاملة بها، وسنقدم لكم بعض من المعلومات عن سورة النور وكذلك تفسير آية رقم 58 من السورة.

سورة النور

سورة النور هي من السور التي نزلت في المدينة المنورة، وحيثُ يبلغ عدد آياتها أربعًا وستين، وحيثُ تم العمل على تسميتها بهذا الإسم لقول الله تعالى فيها” الله نُور السماوات والأرض”، تضمنت هذه السورة العديد من الآداب والأحكام فيها، ومن أبرز هذه الأحكام هي بيان الفرائض والآداب التي تعلقت بإقامة الحد على من تعدى حُدود الله تعالى في هذه الحياة، وأيضًا من أبرز القصص التي تناولتها السورة هي قصّة الإفك التي وضحت أحكامها والبيان الذي جاءت فيه، وكذلك العمل على تفنيد رواية المنافقين حولها، وقدمت لنا النهي الكبير عن اتباع الشيطان وأهل الإيمان بالتزكيّة الكبيرة وبيان فضل الإحسان والعفو العام.

تفسير آية 58 من سورة النور

قال تعالى ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ۚ مِّن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ۚ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ ۚ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ ۚ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ”.

من ضمن الآداب التي حملها هذه الآية هو فضل الإستئذان من أهل البيت الواحد والذي يُختلطون فيه ببعضهم البعض، وحيثُ تبن لنا بأن آداب الاستئذان هو ملك اليمين الذي يعمل على صفاء الطاعة الكبيرة في هذه الأوقات، التي يسكن فيها المُسلم ويتخذ الراحة، تشمل هذه الأوقات مُنذ بداية الليل وحتى انتهائه وكذلك من وقت الظهيرة القيلولة وحتى أذان العصر، وأيضًا يُمكنكم مُتابعة التفسير بشكل كامل وواسع أكثر الضغط على الرابط التالي هُنا.

السابق
من القائل لا عاصم اليوم من امر الله
التالي
لماذا أعرض الرسول عن الأعمى

اترك تعليقاً