اسلاميات

حديث عن فضل الحمد عند الابتلاء

حديث عن فضل الحمد عند الابتلاء

حديث عن فضل الحمد عند الابتلاء، إن الحمد عند الابتلاء من أعظم الأشياء الذي قد يقوم بها العبد عن ابتلائه، فالحمد عند الابتلاء لديه العديد من الفضائل، فقد يكون سبباً في دخول العبد الجنة، وقد يكون أيضاً سبباً في مغرفة الذنوب والآثام، فلطالما نصحنا رسولنا الكريم محمد “صلى الله عليه وسلم” على الحمد والصبر عند وقوع الابتلاء، ومن خلال مقالنا سنقدم لكم حديث عن فضل الحمد عند الابتلاء.

حديث شريف عن فضل الحمد عند الابتلاء

عن شداد بن أوس رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله عز وجل: إذا أصبت بأحد. من عبيدي المؤمن ، ثم يذكرني بما أصابني ، لأنه قام من فراشه. عز وجل: لقد قيدت عبدي وجربته فأدفع له ما كنت تدفعه له قبل ذلك ، وهذا صحيح.

ما هو شرح الحديث ؟

جاء الحديث في فضل الثناء وما يناله المؤمن عند امتحانه ، والثواب العظيم الذي ياتي عليه بحمد الله عليه. سبحوه فيصير المؤمن كالطفل خالٍ من الذنوب والمعصية وتغفر له كل ذنوبه، التسبيح هنا يعني الاستسلام الكامل لله والشعور بالرضا عن كل أحكامه علينا ، فالله الرحمن الرحيم. ولا حزن حتى الشوكة تغرزها إلا أن الله يكفر خطاياه “. كلهم يكفرون عن الذنوب ، الحمد لله فقط واحسب الأجر، فضل الثناء عند الإصابة: الحمد لله سبحانه وتعالى ، والحمد على أكمل وجه. الله عز وجل في كتابه الكريم في الحمد {وقل الحمد لله} [الإسراء:111]وقال ابن عباس: فتح الله الخلق بحمد وختمه بحمد ، لقوله: {وهو الله. [سورة القصص: 70]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كل ما لا يبدأ بحمد الله قطعي”. معناه: (كل ما له أهمية) أي: أمر مهم يعنى به الشرع. “لا يبدأ بحمد الله ثم ينقطع”. أي أنها تفتقر إلى البركة. ومن هدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه إذا رأى ما يحبه قال: “الحمد لله الذي أكملت نعمة الأعمال الصالحة”. وإن رأى ما كره قال: الحمد لله على كل شيء. شرط”، الحمد لله الحمد لله الحمد لله الذي خضع كل شيء لعظمته ، الحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته ، الحمد لله الذي وضع كل شيء لمجده ، الحمد لله الذي قدم كل شيء. الحمد لله الذي أرسل محمد صلى الله عليه وسلم شفيعًا لأمته ، والحمد لله ، ثم الحمد لله ، ثم الحمد لله، الحمد لله رب العالمين الذي أحصى كل شيء عددًا ، وعين لكل شيء مصطلحًا ، ولم يشرك أحدًا في حكمه ، وخلق الجن وجعل لهم سبل الكمال. نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

إن الحمد والشكر لله من أفضل العبادات التي يحبها الله سبحانه وتعالى من عباده المسلمين، فهي من العبادات القلبية التي تكون سبباً في دخول أصحابها الجنة وكسب الأجور، ولا سيما لو كان هذا الحمد عن الابتلاء سيكون الأجر أكبر بكثير.

السابق
لماذا سميت الجمرات بهذا الاسم
التالي
صوت تكبيرات عشر ذي الحجه mp3

اترك تعليقاً