حقيقة النور المقدس في كنيسة القيامة، في يوم السبت يقوم بطريرك الروم الأرثوذكس بمسيرة كبيرة ومعهم عدد كبير من الرجال من كافة أنحاء دول العالم، يطفون ثلاثة مرات حول كنيسة القيامة بالقدس، وبعد ذلك يأتي الرئيس يقرأ عليه صلاة معينة ثم يقوم بخلع ملابسه، ويدخل القبر وحده في اعتاق منه انه قبر المسيح، والنار المقدسة وصفها المسيحيين على أنها معجزة تحدث كل عام، يوم النور ويسمى السبت المقدس، لذلك سوف نتعرف من خلال الأسطر القادمة في المقال على حقيقة النور المقدس في كنيسة القيامة.
كنيسة القيامة ويكيبيديا
النار المقدسة، هكذا اطلق عليه الأرثوذكس من المسيحية، على أنها معجزة تحدث كل عام في كنيسة القيامة بالقدس، ويطلق عليه سبت النور، وهو اليوم الذي يسبق عيد “الفصح”، يعتبرها الكثير من المسيحية على انها من المعجزات التي لا يمكن تصديقها، والتي وثقت المعجزة لأول مرة عام 1106 ميلادي، وفي الحقيقة انها ذكرت قبل هذا التاريخ، ولكن بصورة متقطعة، ويشاهد هذا الحفل في العديد من البلدان مباشرة، كما وتقوم العديد من القنوات المسيحية بنقل هذا المشهد.
حقيقة النور المقدس في كنيسة القيامة
ظهرت الكثير من الانتقادات التي وجهت في صحة النار المقدسة، وكما هو الحال في جميع المعجزات، لذا فمن الممكن ان الايدي البادرة تستطيع ان تصمد عند ملامسة النار لوقت قصير، وتاريخ هذه الانتقادات يرجع إلى الحكم الإسلامي، ولكن هذا لم يوقف حجاج بيت المدقس عن الحج، ويعتبرها الأروثوذكس من المعجزات التاريخية التي لا يمكن تصديقها، والتي ينزل فيها رئيسهم إلى القبر الذي يعتقدون أنه قبر المسيح، وفي الحقيقة ان هذه العادات لا تمد إلى الإسلام بصلة لا من قريب ولا من بعيد.
كذبة النور المقدس
كتب ادوارد جيبون بعبارت ينتقد فيها على اكذوبة نار المقدسية، وقال انها غش وخداع واحتيال على رجال الدين، من الطوائف الأرمنية والقبطية وغيرها، وذلك من اجل مخادعة السذج إلى مصلحتهم الشخصية، وأن النار التي يلمسونها مكونة من مادة لا تحرق، ولا يمكن ان تفعل شيء، بعد القيام بإضافة المواد التي لا تحرق الجلد البشري، وأن الضوء الذي يخرج من القبر هو ضوء غير مقدسي بل مصنوع صناعة من أجل مخادعة الأشخاص.
وفي الحقيقة أنه لا يمكن لأي شخص ان يصدق هذه الأكذوبة، والهدف منها فقط هو خداع الناس من اجل مصلحتهم الشخصية فقط، وفي نهاية هذا المقال كنا قد تعرفنا على حقيقة النور المقدس في كنيسة القيامة.