حقيقة وفاة الشيخ محمد العريفي، ولد محمد بن عبد الرحمن العريفي الجبري الخالدي بتاريخ 15 يوليو لعام 1970 في مدينة الدمام في المملكة العربية السعودية ودرس بها المراحل الدراسية الأولى، ثم درس في ثانوية السمهودي، وكان ينوي دراسة الطب لحظة تخرجه، ولكن تراجع والتحق بكلية الشريعة، وبعد ذلك تقدم للدراسات العليا في جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية، وفي هذا الصدد سنتعرف على حقيقة وفاة الشيخ محمد العريفي.
في يوليو 2013 تم استدعاء محمد العريفي من قبل السلطات السعودية على خلفية موقفه من الانقلاب في مصر للتحقيق معه، ووضعته تحت الإقامة الجبرية، ومنعته من السفر، وذلك بعد شكوى ضده من وزارة الخارجية المصرية بأنه يتدخل في الشأن المصري وتحفظت به على ذمة التحقيق وأُفرج عنه بعد عدة أيام بعد توقيعه تعهدا على ألا يتطرق للشأن السياسي المصري لجدير بالذكر أن السلطات السعودية لم تذكر أبداً سبب إستدعائه، واختفى العريفي في 10 أكتوبر 2014 وتدوالت أنباء عن إعتقاله ونفاها البعض ، ثم تم تأكيد الإعتقال أثناء اختفائه، وعلقت الصحف ان سبب الاعتقال كان لما وصفته بإثارة اللغط في المجتمع، وقد تزايدت الشكوك بعد توقفه عن التغريد في موقع تويتر منذ 16 أكتوبر وقالت الصحف أن أسرة مكتب الشيخ هو من كان يقوم بالتغريد طول الأيام الأولى من اعتقاله، وتم الإفراج عنه في 8 ديسمبر 2014 بعد شهرين من إعتقاله، ولم يعلق الشيخ بشكل رسمي على موضوع اعتقاله.
سبب وفاة الشيخ محمد العريفي
وفق ما أفصحت عنه وسائل الإعلام السعودية، بأن الشيخ العريفي كان يعاني من مرض خطير خلال الفترة الأخيرة، أدى إلى تدني حالته صحته، مما جعلته طريح الفراش ومنعته من المشاركة في عدة مؤتمرات وندوات والظهور عبر صفحات التواصل الاجتماعي.
تفاصيل خبر وفاة محمد العريفي
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية خبر وفاة محمد العريفي بعد إصابته بشكل مفاجئ في أحد مستشفيات العاصمة السعودية الرياض، وحتى هذه اللحظة لم تصرح أي جهة في المملكة عن صحة وفاة محمد العريفي التي يتم تداولها على موقع تويتر من قبل مجموعة من المغردين السعوديين، وعقب تداول تلك الأنباء ظهر الداعية العريفي، في مقطع فيديو من غرفة فندق تطل على الحرم النبوي الشريف، وطمأن من خلاله جمهوره، وقال العريفي وهو يبتسم ويضحك من خبر وفاته: “نشر اليوم إني توفيت أو شيء، الله يرحمني ويغفرلي ويتجاوز عني، وعنكم ويشملنا وإياكم برحمته”.
من الجدير ذكره أن العريفي يحظى بشعبية كبيرة في المملكة العربية السعودية والعالمين العربي والإسلامي لفكره المشرق والمضيء وكونه يعتبر مثال للداعية النزيه الذي يسعى لنشر الخير والعمل الصالح في بقاع الأرض .