حقيقة وفاة محمد مشالي طبيب الغلابة، محم المشالي من الضيوف التي خرجت قبل أيام على برنامج اطمأن قلبي مع غيث الإمارتي ورأينا كيف لهذا الطبيب الموهوب الذي كرس نفسه من أجل خدمة المواطنين في مصر دون مقابل يأخذه وقد رفض في البرنامج الدعم المادي التي أرادوا إعطائه للطبيب، حيث أن قصته خطف أنظار وأصبحت ترند مواقع التواصل الاجتماعي بسبب حبه للعمل للغلابة ورفضه أي إغراءات مالية قدمت له من أجل إنقاذ المرضى، وهذه القصة أصبحت متداولة بشكل كبير بين الناس بسبب شهامة الشخص التي أصبحت محل تقدير واحترام ومن خلال هذا المقال سوف نقدم لكم معلومات عن حقيقة وفاة محمد مشالي طبيب الغلابة.
محمد مشالي ويكيبيديا السيرة الذاتية
هو دكتور مصري من مواليد عام 1948 م ويبلغ من العمر 72 سنة يعرف بحبه لمداواة جراح الغلابة، وهو يقيم في محافظة طنطا من الغرب كما أنه يعتبر من أهم الخريجين من كلية الطب في القاهرة وحدث ذلك في عام 1967م، حيث أن الطبيب رغم أنه عرض عليه أن يكون في مستشفى خاص إلى أنه رفض هذه الإغراءات وقال بأن هذا لا يناسب مع اليمين الذي أقسمه لمعالجة الناس، لذلك فأن قرر أن تكون له عيادة في بيته في طنطا من أجل أن يعالج فيها المرضى بشكل شبه مجاني ويذكر بأن محمد المشالي هو طبيب أطفال ومتخصص في أمراض الباطنة.
يذكر بأنه محمد المشالي متزوج ويملك ثلاثة أبناء وهو متزوجين فهو جد في الوقت الحالي وهو في الوقت الحالي يعمل في العيادة المتواضعة في الحي الذي يسكنه، ودائماً ما يسعى بأكبر الجهود التي يمتلكها في تقديم المعونة اللازمة للفقراء من أجل معالجة أمراضهم.
حقيقة وفاة الدكتور محمد مشالي
هو طبيب مصري يعد من الأطباء التي لم تأخذ حقها في الشهرة والسطوع الإعلامي مثل غيره رغم امتلاكه للموهبة والخبرة في عمله لكن بسبب إصراره بأن يكون بجانب الفقراء في مصر، حيث أن محمد يعرف منذ سنين طويلة وهو من أمهر الأطباء والأكثر كفاءة في عمله لذلك فأنه رغم الشهرة التي أخذه في الوقت الأخيرة بسبب قصته أصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أن انتشر خبر يوم أمس يقال فيه بأن محمد المشالي قد توفي مما جعل المتابعين يسألون عن حقيقة هذا الخبر.
وتم تأكيد هذا الخبر وظهر بأنه إشاعة كاذبة وهذا بعد أن خرج نجل طبيب الغلابة وليد المشالي وأكد بأنه والده بصحة جيدة وأن كل ما يقال كذب وافتراء وأن والده الآن يذهب لعيادته في طنطا من أجل معالجة المرضى.
الجدير بالذكر أن محمد مشالي هو من الأطباء التي عرض عليهم عيادة خاصة من برنامج اطمأن قلبي لكن رفض بسبب حبه لعمله ومداواة الفقراء وأنه قد رفض كل ما قدم له من أجل مساعدتهم لتأسيس عيادة جديدة خاصة به.