اسلاميات

حكم الأبراج في الإسلام وهل قراءتها تبطل الصلاة

حكم الأبراج في الإسلام وهل قراءتها تبطل الصلاة، توسع قراءة علم الأبراج بين المسلمين أمر شائع في آخر السنين وأصبحت آفة منتشرة بين الناس التي يوجد عند فضول ودوافع للاطلاع على أشياء يؤمن فيها بعض الناس، حيث يمر العالم العربي بمرحلة جديدة يسودها فيها الجهل عند الناس مثل متابعتهم لعلم الأبراج او التمسك بمواقع التواصل الاجتماعي، وهذه من الآفات التي أصابت المجتمعات بالتخلف العقلي ورفعت من الجهل عند الناس في أمور الدين التي ابتعد عنها الناس كثيراً بالسنين الأخيرة وسنتناول موضوع حكم الأبراج في الإسلام.

هل قراءة الأبراج تبطل الصلاة

قراءة علم الأبراج والاطلاع عليها بشكل يومي بين الناس من الأمور التي تشكل خطر على المجتمع الإسلامي الذي يجب أن يحذر من هذه الظواهر السلبية التي تصيب المجتمعات، وفي ظل قبول المجتمع والأهالي للأبناء في قراءة هذه العلم الجاهل تزايدت المخاطر على العقيدة الإسلامية لوجود أمور يجب أن يحذر منها المسلمين، فمثلاً قراءة علم التنجيم من الأمور التي لا يقبل للمسلم متابعتها أبداً وحكم الأبراج في الإسلام حرام ولا تقبل صلاة المسلم لأربعين يوماً.

حكم قراءة الأبراج من باب الفضول

الفضول عند الإنسان أمر دائم يقوده للبحث والاطلاع والاستكشاف في العلوم الأخرى، فكل إنسان يمكنه الاطلاع على كل الأمور التي تتعلق بالحياة فهمها جيداً فمثلاً قراءة الأبراج من باب الفضول لمرة واحدة من أجل تكذيب المنجمون وانتقادهم أمر جائز للمسلم، اما اذا داوم العبد على الاطلاع على هذا العلم غير جائز ولا يمكن للمسلم أن يظل مستمراً في قراءته لأن جهل لا صحة في الحياة.

حكم قراءة الأبراج الشخصيات

قراءة الأبراج لمعرفة الصفات الشخصية للفرد عبر البرج الفلكي له تخلف رجعي لا يمكن الجري خلفه، فالإنسان لا يمكنه أن يتقيد بعلم جاهل لا يعطي للإنسان معلومات صحيحة أو لها علاقة بالحقيقة، فهذه العلوم الخيالية لا يمكن للفرد أن يتابعها لأنها خداع فكري للإنسان تقوده للظلام التي يصعب على الفرد أن يتخلص منه فالنظر للدلائل والبراهين حول حكم الأبراج في الإسلام يؤكد لنا أهمية الابتعاد عن هذا العلم.

حكم قراءة الأبراج مع عدم التصديق ابن باز

هناك حديث للنبي صلى الله عليه وسلم قال: ” مَنْ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنْ النُّجُومِ، فَقَد اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنْ السِّحْرِ زَادَ مَا زَادَ “، أي ان المسلم عندما يتوجه لقراءة الأبراج لمعرفة الفكر والعقل لهؤلاء الناس الذي يتنبؤون بأمور لا يمكن للإنسان معرفتها لأن الله وحده من يعلم بها، فالحقيقة حكم الأبراج في الإسلام حرام إلا أن العبد اذا كان له فضول لقراءتها ولم يصدق بها فهو أمر جائز إلا أنه لا يمكنه الاستمرار والمداومة على الاطلاع عليها.

هل قراءة الأبراج للتسلية حرام

لا يختلف السماع عن القراءة في علم الأبراج ” التنجيم ” لأنه يحرم على المسلم أن يسمع لعلم الأبراج أو يروج له بين الناس حتى ولو في سبيل الترفيه والتسلية، فقد يذهب الإنسان مع هذه العلوم التي لا تقود الإنسان إلى نحو الشيطان الذي سيطر على عقول كثيرين من المسلمين، فالمسلم لا يجوز تصديق او سماع الأبراج حتى ولو في سبيل الترفيه والتسلية التي تقودنا لجهل يصعب التغلب عليه.

ماهو حكم من يقرأ الأبراج ولا يؤمن بها

حكم الأبراج في الإسلام واضح حيث أن الإسلام كانت نظرته للأبراج لا خلاف عليها بأنها حرام شرعاً، فهو علم لم يذكر في كتاب الله تعالى حسب ما أدعى الناس قول تعالى ” ولقد جعلنا في السماء بروجًا وزيناها للناظرين “، فهو علم اخترع السحرة والمشعوذين للتأثير على عقول الناس قال النبي صلى الله عليه وسلم ” مَنْ أَتَى عرَّافاً فَسَأَلَهُ عَنْ شيءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ يوماً ” فلا تقبل صلاة المسلم مع فرض أدائها.

حكم قراءة الأبراج من باب الفضول ابن باز

بعد الاطلاع على العقول البشرية التي ذهبت خلف الجهل وتعلم عادات الكفار والجاهلية التي تمارس منذ قديم الأزل لمحاربة الإسلام وإنكار وجود الله تعالى، فالناس يجب أن تعلم بأن الله وحده في هذه الكون وهو يعلم علم الغيب فلا يمكن للعبد أن يتوقع شيء ما لم يحدث لأن ذلك فيه شرك بالله، فعلم التنجيم او ما يدعي النجوم والكواكب علم جاهلي باطل يجب على العبد أن يحذر منه لأنه الهدف الأساسي منه اللعب في عقول الساذجين حتى يصدقوا العرافين الذي أخذوها عملاً لهم في الدنيا ليبتزوا الناس في مالهم وعقيدتهم، وحكم الأبراج في الإسلام او ما يتعلق من قراءة الطالع وغيرها من علوم الجاهلية حسب نظرة ابن باز هي محرم ومن المنكرات التي حرمها النبي صلى الله عليه وسلم.

التوبة من قراءة الأبراج

حكم الأبراج في الإسلام سواء للتسلية والترفيه امر غير مستحب القيام به فهو من الأمور التي تذهب بالإنسان لطريق الجحيم، فكل عبد يجب ان يعود عن الأخطاء الجاهلة التي ارتكبها سواء كان عرافاً أو صدق عرافاً في العودة إلى الطريق المستقيم وطلب التوبة من الله حتى يغفر الله لك، لأن الله تعالى يغفر للعبد كل ذنوبه في حال تاب توبة نصوحة بعودة العودة لطريق الشيطان.

آيات قرآنية وأحاديث نبوية عن علم التنجيم

بعد التعرف على حكم الأبراج في الإسلام وقراءتها التي تبطل صلاة العبد لأربعين يوماً، أصبح المسلم أن يعلم حقيقة علم الغيب من خلال آيات الله المعطرة والأحاديث النبوية الشريفة التي حذرت الناس من اتباع طريق الشيطان.

  • ” إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ “.
  • ” مَنْ أَتَى كاهناً فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ “.
  • ” مَنْ أَتَى كاهنًا وَصَدَّقَ مَا قَالَهُ أَوْ جَامَعَ امْرَأَةً فِي دُبُرِهَا، فَلَيْسَ لَهُ عَلاَقَةٌ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ ﷺ “.
  • ” لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَطَيَّرَ أَوْ تُطُيِّرَ لَهُ أَوْ تَكَهَّنَ أَوْ تَكَهَّنَ لَهُ أَوْ سَحَرَ أَوْ سَحَرَ لَهُ، وَمَنْ أَتَى كاهناً فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ ﷺ “.
  • ” مَنْ أَتَى عرافاً فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ يوماً “.
  • ” مَنْ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنْ النُّجُومِ فَقَد اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنْ السِّحْرِ زَادَ مَا زَادَ “.

كل علم له علاقة بعلم التنجيم فهو محرم ومخالف للعقيدة الصحيحة فلا يجوز للعبد الاقتراب منه حتى في سبيل الترفيه حفظاً لعقيدتك وللجهل الموجود بهذا العلم وهذا كان نظرة الإسلام لموضوع حكم الأبراج في الإسلام وهل قراءتها تبطل الصلاة.

السابق
ما هي صحة حديث ليلة الجهني ؟
التالي
بداية التكبير في عشر ذي الحجة

اترك تعليقاً