ما حكم الايمان بالكتب مع الدليل، الإيمان بالكتب هو أحد أركان الإسلام فيعتبر أساس من الذين، ولا يمكن أن يتحقق الإيمان إلا بوجوده، وهنا الكثير من الأدلة التي توضح ذلك في القراَن الكريم والسنة النبوية، والدليل من القراَن في قول تعالى( يا أيها الذين اَمنوا اَمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله)، سوف نناقش معكم حكم الايمان بالكتب وفما تشير إلية الاَية أن الله يأمر المؤمنين من عبادة أن يؤمنو به وبرسوله محمد عليه الصلاة والسلام، كما يدعوهم للإيمان بالقراَن الذي أنزله على روسولة، والكتب التي أنزلها من قبل، وفي نفس الاَية بين أن الكفر بأحد أركان الإيمان فأنه ضل وخرج عن الدين.
جدول المحتويات
حكم الايمان بالكتب بالدليل
كثرت الأدلة على الوجوب في أن يؤمن كافة المؤمنين بالكتب السماوية، وسنة روسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بينت ذلك ووضحت أن الإيمان بها من الأركان التابعة الى الايمان، وما دل على ذلك عندما سُئل النبي عن ما هي أركان الايمان فأجاب على ذلك أن الايمان بالكتب مع باقي الأركان الأخرى، ومن خلال هذا يجب الإيمان بكافة الكتب المعروفة بالتصديق مها جميعاً، لما أن الله وحده هو الذي قام بإنزالها على الرسل الذي بعثهم في الأمم.
حكم الاطلاع على غير القراَن من الكتب السماوية
فيما يخص بالإطلاع من قبل المسلمين على باقي الكتب غير القراَن فهذا الأمر لا يجوز لما تعرضت له تلك الكتب مثل التوراة، والإنجيل، من تحريف وتغيير في أغلب النصوص التي وردت فيها، لذلك في حالة قراءتها من قبل المسلم فأنه ربما قد يحدث تغيير في نفسة بشيء من الأشياء التي أكد عليها القراَن الكريم فهذا يجعلة يكذب الصدق ويصدق الكذب والتغيير الذي حدث في تلك الكتب،
إجابة سؤال ما حكم الايمان بالكتب مع الدليل
أمر الله تعالى جميع المؤمنين في الركن الثالث من الإيمان بأن يؤمنو بالكتب التى نزلت على النبيين بدون أي تفريق، وأن يؤمنوا بما برسولة محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك تصديق مطلق لها.
في النهاية فأننا نؤمن جميعاً أن أخر الكتب السماوية التي أنزلها الله تعالى هو القراَن الكريم وأنه جاء مكمل لما سبق من الكتب الأخرى، وهو شاهد عليها جميعاً.