حكم العدة للارملة فوق الخمسين، بداية يقصد بالمرأة التي فوق الخمسين هي المرأة التي تكون قد وصلت الي سن اليأس أو كما هو معروف عليه سن الأمل، وهو الذي يتم فيه انقطاع دائم الخصوبة الإنجابية قبل نهاية العمر الطبيعي، حيث أن هذا المصطلح يستخدم لوصف التغيرات التناسلية في جسم إناث البشر، حيث تكون نهاية الخصوبة لديها وهناك العديد من الأحكام المتعلقة بالعدة للمرأة ما فوق الخمسين والمرأة ما دون ذلك، لذلك يجب معرفة هذه الأحكام.
عدة المرأة في القرآن الكريم
عين القرآن الكريم العديد من الأحكام بحق المرأة في كافة الظروف التي تمر بها، ومن هذه الأحكام فقد بين لها أحكام العدة أي المرأة المتوفى عنها زوجها وما هي الأحكام التي يجب أن تتبعها وما هي النواهي التي يجب أن تبتعد عنها، وكل هذه الأحكام والأوامر والنواهي تكون لصالح المرأة فهي تحفظ حقوقها وتحفظ مقامها في الحياة الدنيا، فقد أوجد القرآن الكريم عدة للمرأة التي يزيد عمرها عن خمسون عاما، وذلك للاختلاف في هذا الأمر.
متى تسقط العدة عن المرأة
تسقط عدة المرأة في العديد من المواقف التي بينها القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث أن عدة المرأة بشكل عام مدتها أربعة أشهر قمرية وعشر أيام كاملة، فقد اختلف العلماء في تفسير مدة العدة في رأي الحنابلة أي بعد ثلاث حيضات تسقط العدة عن المرأة، أما بالنسبة لرأي المالكية والشافعية حيث أجمعوا على أن القرء يتمثل في الطهر، لذا فإن عدة المطلقة ذات الحيض تنتهي بعد مرورها بثلاثة أطهار.
عدة المرأة فوق الخمسين
على الرغم من اختلاف الآراء بين العلماء في تحديد مدة العدة من مالكية وحنفية وشافعية الا أن للمرأة بالرغم من اختلاف عمرها عليها عدة ويحب أن تلتزم بها، لأن فيها حفظ لها ولحقوقها، لذلك يجب أن تعمل جاهدة على الالتزام بأوامر الله عز وجل وتبتعد عن نواهيه، لأن الأهداف الأسمى من هذه الأوامر هي الحفاظ على الشريعة الإسلامية من التدمير.
في نهاية المقال من الجدير ذكره ان المرأة في الدين الإسلامي لها العديد من الحقوق والواجبات التي يلزمها بها الله عز وجل، هذا وقد شرع الله العدة لحكمة ولعديد من الحكم التي لو وصل الانسان الي أسمي درجات العلم لا يستطيع تفسير ومعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذه الأحكام عامة.