حكم تصغير اسم عبدالعزيز، هناك العديد من الأسماء والتي تبدأ بعبودية الله تعالى، وانتشرت العديد من الأسئلة من الكثير من الناس على حكم تصغير هذه الأسماء مثل عبد العزيز وعبد الرحمن وعبد الله، كما وردت العديد من الأدلة الشرعية والمعروفة منذ زم الصحابة وموقف الشريعة الإسلامية من تصغير هذه الأسماء والصفات التي تطلق على العديد من البشر، وبالأخص الأسماء التي تحتوي على لفظ الجلالة “الله” كونها في حالة التصغير من المحتمل ان تمس اسم الله تعالى.
حكم تصغير اسم عبدالعزيز
اختلف العديد من الفقهاء والعلماء في تصغير اسم عبد العزيز كونه من الأسماء التي تحتوي على لفظ الجلالة، والأرجح هو من الجائز تصغير اسم عبد العزيز وغيرها من الأسماء المشابهة بشرط عدم المساس باسم الله وتحريفه، وقد بين العلماء ان تصغير الأسماء من الأشياء التي كانت تكثر في قديم الزمان في عهد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، أما من يمس اسم الله تعالى كأن يقول له عُزيز فلا يجوز ذلك كون أن الاسم يصبح من الأسماء التي تسيئ الى اسم الله تعالى
حكم تدليع أسماء الله
تنقسم أسماء الله الى قسمين فمنها ما يخص الله تعالى وحده ولا يجوز تسمية البشر بها مثل اسم الله والرحمن والرحيم وهذه الأسماء لا يجوز التدليع بها ولا يجوز التغيير والتحريف بها كونها تخدش اسم الله تعالى وأي تغيير بسيط في هذه الأسماء يعمل على تغييرها وتحريفها، ومن الأسماء المركبة والتي يمكن اطلاقها على أسماء البشر مثل اسم عبد العزيز وعبد الله ولا حرج في تدليعها وتصغيرها بشرط عدم الخدش في اسم الله والتأدب في التعامل مع هذه الأسماء.
تصغير أسماء الله تعالى
هناك الكثير من الأسماء التي تحتوي على اسم الله تعالى والتي يتساءل الكثير من الناس عن حكم تصغيرها والتي تعتبر من الأمور الجائزة ولا حرج في ذلك ان لم يخص التصغير باسم الله تعالى ويصبح الاسم من الأسماء التي تصغر اسم الله تعالى وهذا الأمر من الأمور المحرمة والغير جائزة، وقد اختلف العلماء في هذه المسألة وذهب بعضهم الى التحريم التام في هذه المسألة ومن الأرجح للكثير من العلماء بأنه من الجائز تصغير وتدليع الأسماء التي تحتوي على لفظ الله تعالى بشرط عدم الخدش باسم الله تعالى.
ويعتبر اسم عبد العزيز من الأسماء المعروفة وكثيرة الاستخدام في اطلاقها على الكثير من البشر، وحكم تصغير هذا الاسم من الأمور الجائزة بشرط عدم التشويه ومس اسم الله تعالى وذلك لأن الله تعالى منزه عن النقص والعيوب.