ما حكم تكلم الفتاة مع الشاب في الهاتف دون علم اهلها، انتشرت العديد من التساؤلات بين مختلف الأفراد من اجل التعرف على حكم تكلم الفتاة مع الشاب في الهاتف دون علم اهلها وحكم المراسلة بين الشباب والفتيات، بالإضافة الى التعرف على هل يجوز التكلم إلى فتاة قبل التقدم لأهلها أم لا، وغيرها العديد من التساؤلات المختلفة التي تتعلق في مثل هذا الموضوع الذي شغل أهمية كبيرة في العديد من الدول العربية المختلفة سواء كانت على المستوى المحلي أو دول أخرى، من اجل التعرف على هذا الحكم، ولذلك نوافيكم فيما يلي بالتعرف على العديد من المعلومات المختلفة والمتعلقة حول كل ما يخص ما حكم تكلم الفتاة مع الشاب في الهاتف دون علم اهلها.
جدول المحتويات
حكم تكلم الفتاة مع الشاب في الهاتف دون علم اهلها
نجد ان التعرف على حكم تكلم الفتاة مع الشاب في الهاتف دون علم اهلها هو أكثر م يشغل محركات البحث في الفترة الأخيرة وذلك لما فيه من رغبة كبيرة جدًا بضرورة التعرف على هذا الحكم، والجدير بالذكر على أنه في مثل هذا الوقت الحالي ومع التطور الكبير المتواجد وظهور الهواتف الذكية والحسابات المختلفة الموجودة على العديد من مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي، لما من ان تكون سببًا في حدوث تواصل بين الفتاة والشاب على الهاتف أو حتى على الانترنت، ويحدث هذا الأمر بصورة كبيرة في الأوقات الحالية مما رغب في التعرف على حكم المراسلة بين الشباب والفتيات.
حكم المراسلة بين الشباب والفتيات
وهنا تجدر الإشارة بالقول على ان حكم المراسلة بين الشباب والفتيات بناءً على العديد من المصادر المختلفة فقد تبين على أن ما جاء في دار الإفتاء المصرية وبالتحديد من قبل الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية الذي نص قائلًا ما يلي:
“الشرع لم يحرم في العموم تبادل الحديث بين الرجل والمرأة بشكل عام، خاصة وإن كان موضوع الكلام ليس محرمًا، كما وقد أضاف على ذلك ان المحرم في مثل هذا الأم هو الكلام نفسه الذي يدور بين كل من الشباب والفتيات، حيث أن الكلام بين كل منهما إذا كان في موضوع محرم فهو يكون محرم، او في حالة كان في ظروف محيطة لا تجوز ان يكون بها الكلام، مثل الكلام في وضع الخلوة الطرفين في وضع يدعو إلى الفتنة، كما وقد أوضح على أن الشاب اذا كان يحب الفتاة بشكل رسمي بالإضافة الى أنه يرغب بالارتباط بصورة رسمية يجب أن لا يكون الكلام به مضيعة للوقت فلا بد من التقدم لأهلها اذا كان قادرًا، فلا بد من التنويه على أن الكلام بين الشاب والفتاة حتى وإن كان في أحد المواضيع العامة والمختلفة بشرط أن لا يكون به شيء محرم به إلا أن يكون سبب موجود في تعلق كل من الشاب والفتاة سويًا، وإذا لم ينته الموضوع بين كل من هما بالارتباط الرسمي فإنه يسبب ألمًا وحزنًا شديدًا للطرفين”.
هل يجوز التكلم إلى فتاة قبل التقدم لأهلها
وفي أطار ما سبق أصبح الآن لا بد من التعرف على اهم وأبرز الأجوبة المتعلقة هل يجوز التكلم إلى فتاة قبل التقدم لأهلها، حيث أنه قد ورد على أن محادثة الرجل للمرأة الأجنبية الغريبة، حيث أنه تبين على أن الحاجة في الحديث تكون جائزة ولكن هناك شرط ضرورة الأخذ بعين الاعتبار على أنه يفترض مراعاة الآداب الشرعية، بالإضافة الى ضرورة العمل على اجتناب كل ما يؤدي إلى الفتنة، ولا بد من التنويه على ان المحادثة يفضل اجتنابها باب خطير إليها، ولذلك شدد الفقهاء في أمر التحدث مع الأجنبية الشابة؛ كما هو مبين في الفتوى رقم: 21582
وختامًا لمقالنا هذا نكون قد تعرفنا على هل يجوز التكلم إلى فتاة قبل التقدم لأهلها، كما تعرفنا على العديد من المعلومات المختلفة والمتعلقة حول كل ما يخص حكم المراسلة بين الشباب والفتيات، بالإضافة الى ما تم سرده من مجموعة من التفاصيل المميزة فيما يرتبط بالتعرف على ما حكم تكلم الفتاة مع الشاب في الهاتف دون علم اهلها.