اسلاميات

حكم عيب الطعام والدليل على حكم ذم الطعام

حكم عيب الطعام والدليل على حكم ذم الطعام

حكم عيب الطعام والدليل على حكم ذم الطعام، الطعام هو نعمة من نعم الله علينا، التي أكرمنا بها، وعليه فإنه يجب على الانسان أن يحترم الطعام ويقدرها ويشكر الله على وجودها، ولا يكثر من العيب في الطعام وذمه، فمسألة ذم الطعام يقوم بها العديد من الأشخاص، ولكنهم لا يدركون ما يفعلون، وأن ذم الطعام العيب فيه من الأمور الغير جائزة في الدين الإسلامي، وعليه سيتم التعرف على حكم عيب الطعام والدليل على حكم ذم الطعام.

حكم عيب الطعام

من الأمور المخالفة للسنة هو عيب الطعام أو ذمه، فالطعام من النعم التي من الله على الانسان بها، وأكرمه فيها، وعليه احترامها وتقديرها، وشكر الله على ما قدمه لهم من طعام وشراب، فالإنسان المسلم يتعامل مع الطعام على أنه نعمة تسحتق الشكر والتقدير، والمقصود هنا بعيب الطعام هو أن يقال عنه مالح، حلو، حامض، قليل الملح، طعمه غير لذيذ، يحتاج بهارات، وغيرها من الكلمات التي تصنف ضمن عيب الطعام، وهناك العديد من الشواهد على عدم جواز عيب الطعام.

الدليل على حكم ذم الطعام

على المسلمون أن يتعاملون مع الطعام على أنه نعمة تستحق التقدير والاحترام منهم، ولا يتم الذم بالطعام وبطعمه ولونه وشكله وما شابه من هذه الأمور، وقد ذكر حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ابو هريرة رضي الله عنه عن الرسول قال ” ما غاب رسول الله طعاما قط كان إذا اشتهى شيئاً أكله وإن كرهه تركه” وهذا دليل على أن يأكل الانسان ما يشعر بأنه يلائم له، واذا لم يحصل ذلك فيتركه ولكن دون ذم في الطعام، وبهذا نتستدل على عدم جواز ذم الطعام.

ما معنى ذم الطعام

يقصد بذم الطعام هو قول تعليقات على الطعام المقدم لك، كأن تتحدث عن طعمه ولونه أو عن مستوى نضوجه أو أمور تتعلق بهذا المقصد، وهذا يعمل على أذية من أعد الطعام، فبعد العناء الكبير المبذول في طهي الطعام يتم الذم به، فهنا لا يجوز ذم الطعام وقد تم اعتبار أن عيب الطعام وذمه من الغيبة، لأنه عندما تكون في مطعم ويقدم لك الطعام وتتحدث عنه في غياب صاحب الأكل فذلك يعد غيبة، ونهى الشرع عنها، فإذا لم يعجبك الطعام فلك أن تمسك لسانك وهذا اتباع لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

حكم اهانة الطعام

والمقصود هنا هو تقليل قيمة الطعام من خلال رميه على الأرض أو الدوس عليه بالأرجل وما شابه من تلك الأمور، فهذا يعد مخالف لشريعة الله ولسنة نبيه، فالطعام نعمة لا بد أن تقدر، فقال أهل الدين أنه هناك كره وحرمانية في رمي الخبز والطعام على الأرض ودوسه بالأقدام، وأن مجرد رمي الطعام يكون حرام، ومن أسباب حرمانية امتهان الطعام:

  • الطعام نعمة من الله لا بد أن يتم احترامها وتقديرها والحفاظ عليها.
  • الحفاظ على الطعام يعد شكر للنعمة.
  • احترام النعمة سبيل لزيادتها ودوامها.

ذم الطعام أو العيب فيه من الأمور المهينة جداً والتي حرمها الدين الاسلامي، وتم ذكر حديث شريف يدل على ذلك، وقد تم التعرف على معنى ذم الطعام وعيب الطعام الذي يعد من انواع الغيبة واهانة الطعام، وعليه قد تم التعرف على حكم عيب الطعام والدليل على حكم ذم الطعام.

السابق
دعاء اللهم كما بلغتنا رمضان بلغنا ليلة القدر مكتوب
التالي
ما افضل دعاء عن موت الام مكتوب

اترك تعليقاً