تكنولوجيا

خصائص الاعلام الالكتروني

خصائص الإعلام الإلكتروني، يعرف بأنه الخدمات الإعلامية الجديدة التي تتيح تطوير محتوى وسائل الاتصال الإعلامي، آليا أو شبه آلي، في العملية الإعلامية من خلال استخدام التقنيات الإلكترونية الحديثة الناتجة عن اندماج تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات كنواقل إعلامية غنية بإمكاناتها في الشكل والمضمون، حيث انه يشمل الإشارات والمعلومات والصور والأصوات المكونة لمواد إعلامية بالأشكال التي تحملها المختلفة، فهو يقوم بعرض كل ما يحدث حولنا وكما يوفر الوقت والجهد من خلال معرفة تلك الاخبار في أي مكان كنت متواجد به.

تعريف الاعلام الالكتروني

هو عبارة عن نوع جديد من الإعلام الذي يشترك مع الإعلام التقليدي في المفهوم، والمبادئ العالمة والأهداف، كما انه يختلف عن الإعلام التقليدي في أنه يعتمد على وسيلة جديدة من وسائل الإعلام الحديثة الا وهي الدمج ما بين جميع وسائل الاتصال التقليدي، والهدف من ذلك إيصال المضامين المطلوبة بأشكال متمايزة، ومؤثرة بطريقة أكبر والحصول على عدد مشاهدين أكبر ليساعد في التطوير.

نظريات الاعلام الالكتروني

ان ما يميز وسائل الإعلام الجديدة عن وسائل الإعلام الجماهيرية، هو أن النظم الأحدث صُممت وطُورت كإعادة تنظيم مستمر، وكشف وتكنولوجيات ويب من نقطة إلى نقطة، فمن نظريات الإعلام الإلكتروني، وهي كالآتي:

  • مدخل فيدلر لفهم الإعلام الجديد

يبني فيلر مدخله النظري لفهم نظريات الإعلام الإلكتروني أو الجديد ومستويات تبنيه باستقراء النموذج الكلاسيكي لتبني المستحدثات لإيفرت روجرز ورؤى بول سانو التي تقول إن الأفكار الجديدة تأخذ حوالي ثلاثة عقود كاملة حتى تتسرب إلى ثقافة المجتمع والأفراد، ويقول فيدلر إن عملية تغيير جذري تتم للوسائل القائمة، ويحدد فيدلر ستة مبادئ أساسية لعملية التغيير الجذري لفهم نظريات الإعلام الإلكتروني:

  1.  تعايش وتطور مشترك للأشكال الإعلامية القديمة والجديدة.
  2.  تغيير جذري متدرج للأشكال الإعلامية من القديمة إلى الجديدة.
  3. انتشار السمات السائدة في الأشكال الإعلامية المختلفة بين بعضها البعض.
  4.  بقاء أشكال إعلامية ومؤسسات في بيئات متغيرة.
  5. ظهور الاستحقاقات والحاجات الموضوعية لتبني أجهزة الإعلام الجديدة.
  6.  حالة التأخر في تبني المفهوم ثم التبني الواسع لأجهزة الإعلام الجديدة.
  • رؤية بولتر وجروسين

بولتر وجروسين يرى ان تكنولوجيات أو نظريات الإعلام الإلكتروني أو الجديد من خلال مدخل التجديد الكامل الذي يطلقان عليه تعبير “المعالجة” أو بلفظ آخر “الإصلاح”، التي يتم طرحها كنظرية تبلور فهمها لأجهزة الإعلام الجديد.

كما ان بولتر وجروسين قام بوضع منطق المعالجة ضمن سياق تاريخي والذي يرتبط بتطور جميع وسائل الإعلام كل واحدة على حدة، وإصلاح نفسها لنفسها، فان الرسومات المتحركة في الكمبيوتر استفادت من خبرات السينما؛ والسينما الآن تستفيد من الخبرات رسومات الكمبيوتر المتحركة، وكذلك التلفزيون والإنترنت.

  • رؤية بافلك للإعلام الجديد

جون بافلك رأى أن المشهد الخاص في تكنولوجيات الإعلام الجديد لبناء نظريات الإعلام الإلكتروني أو الجديد يتغير بمثل سرعة تطور هذه التكنولوجيات، وهي تحدث تغيرًا راديكاليًا في كامل ما يتعلف بالطريقة التي نتواصل بها والأشخاص الذين نتواصل معهم، كما أنها تغير كافة أوجه الحياة التي نعيشها من بناء العلاقات الشخصية إلى خلق المصادر المالية والرعاية الصحية وغيرها، وفي كل عام فإن خطوات التطور التكنولوجي تتسارع، وفي كل صباح يعلن عن منتج جديد.

مكا انه يرى ايضا  ان لابد من توفر خارطة طريق إطار مفاهيمي ضروريا وذلك لفهم أبعاد وآثار تكنولوجيات الإعلام الجديد، وواحد من أدوات رسم هذه الخريطة تكمن في فهم وظائفها الأساسية وهي الإنتاج والتوزيع والعرض والتخزين، وعلى الرغم من أن هذا المدخل يبدو محدودًا بسبب حالات التزاوج بين والتماهي بين خطوط وسائل الاتصال، لكن من المفيد تمييز الخطوط الموضحة لتكنولوجيات الإعلام الجديدة.

خصائص الاعلام الالكتروني

ان من ابرز الخصائص المتعلقة بالإعلام الالكتروني هي كالآتي:

أولا خاصية التنوع :

الصحفي كان يواجه مشكلة في المساحة المخصصة في إنجاز مقالة إخبارية ما على مستوى الصحافة التقليدية الورقية، ولان الصحافة تعيش على التوازن بين الفضاءات المخصصة للتحرير، والمساحات الأخرى كالإشهار (الإعلانات)، كذلك كانت مهمة الصحفي تتمثل بشكل كامل في إنجاز عمل صحفي بين المساحة المخصصة للتحرير وبين تلبية احتياجيات الجمهور.

حيث جاء بعد ذلك دور نسيج الإنترنت الذي يسمح بإنشاء صحف متعددة الأبعاد ذات حجم غير محدد نظريا، يمكن من خلالها إرضاء مستويات متعددة من الاهتمام. وطريقة النص الفائق هي المحرك لهذا التنويع في الإعلام والذي يمكن من إيجاد نسيج إعلامي حقيقي يستخدم أنماطا مختلفة من المقاربات والمصادر والوسائل الإعلامية ترتبط فيما بينها جميعا بشبكة من المراجع.

ثانيا خاصية المرونة:

خاصية المرونة تبرز بشكل جيد بالنسبة للمتلقي وهي “مستخدم الإنترنت “، فيمكن له إذا كان لديه الحد الأدنى من المعرفة بالإنترنت ، أنه يتجاوز عدد من المشاكل الإجرائية التي تعترضه، والحاسوب ايضا يلعب هنا دور مزدوجا فهو من جهة الوعاء المادي الذي يؤمن الاتصال بالإنترنت والتعامل معه، اضافة إلى وظيفته الأساسية المتمثلة في معالجة المعلومات، وتخزينها بمختلف الأشكال والطرق وحفظها من التلف.

وعلى المستوى الإعلامي، فان خاصية المرونة تبرز من خلال قدرة المستخدم على الوصول بشكل سهل  إلى عدد كبير من مصادر المعلومات والمواقع؛ وهذا ما يتيح له فرصة انتقاء المعلومات التي يراها جيدة وصادقة، والتمييز بينها وبين المواقع التي تقدم معطيات مزيفة وكاذبة.

السابق
كيفية تتبع شحنة dhl من ألمانيا
التالي
تعريف المستثنى في النحو

اترك تعليقاً