رمضان

خطبة النبي في استقبال شهر رمضان

خطبة النبي في استقبال شهر رمضان

خطبة النبي في استقبال شهر رمضان، شهر رمضان المبارك هو من افضل الشهور في السنة واعظمها، وهو شهر الرحمة والخير والفلاح، والشهر الذي يفتح فيه الله ابواب الجنان ويغلق ابواب النار ويصفد كيد الشياطين، وييستبشر المسلمين لقدوم هذا الشهر الفضيل لما يحمله من فضائل ونعم تعم المسلمين طوال الشهر المبارك، ويتقرب المسلم الى الله سبحانه وتعالى بالطاعات والعبادات والاعمال الصالحة من الصلاة والقيام والصدقات ومساعدة المحتاجين والاكثار من التسبيح والذكر، فصيام شهر رمضان هو الركن الثاني من اركان الاسلام، والذي أولى له الاسلام عناية واهتمام كبير، ولقد وردت الكثير من الاحاديث النبوية والايات القرآنية التي تدل على فضل هذا الشهر الفضيل، وخطب الرسول الكثير من الخطب منها خطبة النبي في استقبال شهر رمضان.

استقبال شهر رمضان

يستعد المسلمين في كل انحاء العالم لاستقبال شهر رمضان المبارك، وذلك بعد تحري رؤية الهلال في اليوم التاسع والعشرين من شهر شعبان، فان استطاعوا رؤية الهلال تبدأ الاجواء الرمضانية بالظهور وتصلى اول صلاة تراويح لشهر رمضان المبارك، وتبدأ اولى ليالي الشهر، ويفرح المسلمين ببداية شهر الخير والرحمة والمغفرة، ويبدأ فيه المسلمين بالاكثار من العبادات والطاعات والاعمال الصالحة، لينالوا الاجر والثواب فالاعمال في هذا الشهر الفضيل هي مضاعفة في الحسنات والاجر، ويجتهد المسلمين في الاستعداد لاستقبال شهر رمضان الكريم بعقد النية بالابتعاد عن الذنوب والمعاصي وزيادة الصلاة والقيام والدعاء والضرع الى الله بان يغفر لهم ويعفو عنهم.

خطبة النبي في شهر رمضان

ايام قليلة ويبدأ شهر رمضان الكريم على الامة الاسلامية، والذي يتسابق فيه المسلمين لمضاعفة الاجر والثواب والتقرب الى الله سبحانه وتعالى، فقد وصفه الرسول صلّ الله عليه وسلم بالشهر الذي اوله بالرحمة واوسطه مغفرة واخره عتق من النار، فشهر رمضان هو سيد الشهور واكثرها خيرا، والشهر الذي انزل الله فيه القرآن الكريم ولقد وعد الله من صامه ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم وما تأخر من ذنبه، وخطبة النبي في شهر رمضان :

عن أميرِ المؤمنين عليه السَّلامُ قال: إنّ رسولَ اللهِ صلّى اللهُ عليه وآله خطبنا ذاتَ يومٍ فقال:
أَيُّهَا النَّاسُ! إِنَّهُ قَد أَقبَلَ إِلَيكُم شَهرُ اللهِ بِالبَرَكَةِ وَالرَّحمَةِ وَالمَغفِرَةِ. شَهرٌ هُوَ عِندَ اللهِ أَفضَلُ الشُّهُورِ، وَأَيَّامُهُ أَفضَلُ الأَيَّامِ، وَلَيَالِيهِ أَفضَلُ اللَّيَالِي، وَسَاعَاتُهُ أَفضَلُ السَّاعَاتِ. هُوَ شَهرٌ دُعِيتُم فِيهِ إِلَى ضِيَافَةِ اللهِ، وَجُعِلتُم فِيهِ مِن أَهلِ كَرَامَةِ الله. أَنفَاسُكُم فِيهِ تَسبِيحٌ، وَنَومُكُم فِيهِ عِبَادَةٌ، وَعَمَلُكُم فِيهِ مَقبُولٌ، وَدُعَاؤُكُم فِيهِ مُستَجَابٌ، فَاسأَلُوا اللهَ رَبَّكُم بِنِيَّاتٍ صَادِقَةٍ، وَقُلُوبٍ طَاهِرَةٍ، أَن يُوَفِّقَكُم لِصِيَامِهِ، وَتِلاوَةِ كِتَابِهِ، فَإِنَّ الشَّقِيَّ مَن حُرِمَ غُفرَانَ الله فِي هَذَا الشَّهرِ العَظِيمِ. وَاذكُرُوا بِجُوعِكُم وَعَطَشِكُم فِيهِ، جُوعَ يَومِ القِيَامَةِ وَعَطَشَهُ.

وَتَصَدَّقُوا عَلَى فُقَرَائِكُم وَمَسَاكِينِكُم، وَوَقِّرُوا كِبَارَكُم، وَارحَمُوا صِغَارَكُم، وَصِلُوا أَرحَامَكُم، وَاحفَظُوا أَلسِنَتَكُم، وَغُضُّوا عَمَّا لا يَحِلُّ النَّظَرُ إِلَيهِ أَبصَارَكُم، وَعَمَّا لا يَحِلُّ الاستِمَاعُ إِلَيهِ أَسمَاعَكُم. وَتَحَنَّنُوا عَلَى أَيتَامِ النَّاسِ يُتَحَنَّن عَلَى أَيتَامِكُم، وَتُوبُوا إِلَى الله مِن ذُنُوبِكُم، وَارفَعُوا إِلَيهِ أَيدِيَكُم بِالدُّعَاءِ فِي أَوقَاتِ صَلاتِكُم، فَإِنَّهَا أَفضَلُ السَّاعَاتِ، يَنظُرُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا بِالرَّحمَةِ إِلَى عِبَادِهِ، يُجِيبُهُم إِذَا نَاجَوهُ، وَيُلَبِّيهِم إِذَا نَادَوهُ، وَيُعطِيهِم إِذَا سَأَلُوهُ، وَيَستَجِيبُ لَهُم إِذَا دَعَوهُ.

أَيُّهَا النَّاسُ! إِنَّ أَنفُسَكُم مَرهُونَةٌ بِأَعمَالِكُم، فَفُكُّوهَا بِاستِغفَارِكُم، وَظُهُورَكُم ثَقِيلَةٌ مِن أَوزَارِكُم، فَخَفِّفُوا عَنهَا بِطُولِ سُجُودِكُم. وَاعلَمُوا أَنَّ اللهَ أَقسَمَ بِعِزَّتِهِ أَن لا يُعَذِّبَ المُصَلِّينَ وَالسَّاجِدِينَ، وَأَن لا يُرَوِّعَهُم بِالنَّارِ يَومَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العَالَمِينَ.

أيها الناس! مَن فَطَّرَ مِنكُم صَائِماً مُؤمِناً فِي هَذَا الشَّهرِ، كَانَ لَهُ بِذَلِكَ عِندَ الله عِتقُ نَسَمَةٍ، وَمَغفِرَةٌ لِمَا مَضَى مِن ذُنُوبِهِ. قِيلَ: يَا رَسُولَ الله! فَلَيسَ كُلُّنَا يَقدِرُ عَلَى ذَلِكَ، فَقَالَ – صلى الله عليه وآله-: اتَّقُوا النَّارَ وَلَو بِشِقِّ تَمرَةٍ، اتَّقُوا النَّارَ وَلَو بِشَربَةٍ مِن مَاءٍ.

أَيُّهَا النَّاسُ! مَن حَسَّنَ مِنكُم فِي هَذَا الشَّهرِ خُلُقَهُ، كَانَ لَهُ جَوَازاً عَلَى الصِّرَاطِ يَومَ تَزِلُّ فِيهِ الأَقدَامُ، وَمَن خَفَّفَ فِي هَذَا الشَّهرِ عَمَّا مَلَكَت يَمِينُهُ، خَفَّفَ اللهُ عَلَيهِ حِسَابَهُ، وَمَن كَفَّ فِيهِ شَرَّهُ، كَفَّ اللهُ عَنهُ غَضَبَهُ يَومَ يَلقَاهُ، وَمَن أَكرَمَ فِيهِ يَتِيماً، أَكرَمَهُ اللهُ يَومَ يَلقَاهُ، وَمَن وَصَلَ فِيهِ رَحِمَهُ وَصَلَهُ اللهُ بِرَحمَتِهِ يَومَ يَلقَاهُ، وَمَن قَطَعَ فِيهِ رَحِمَهُ قَطَعَ اللهُ عَنهُ رَحمَتَهُ يَومَ يَلقَاهُ، وَمَن تَطَوَّعَ فِيهِ بِصَلاةٍ كَتَبَ اللهُ لَهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ، وَمَن أَدَّى فِيهِ فَرضاً كَانَ لَهُ ثَوَابُ مَن أَدَّى سَبعِينَ فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الشُّهُورِ، وَمَن أَكثَرَ فِيهِ مِنَ الصَّلاةِ عَلَيَّ، ثَقَّلَ اللهُ مِيزَانَهُ يَومَ تَخِفُّ المَوَازِينُ، وَمَن تَلا فِيهِ آيَةً مِنَ القُرآنِ، كَانَ لَهُ مِثلُ أَجرِ مَن خَتَمَ القُرآنَ فِي غَيرِهِ مِنَ الشُّهُورِ.

أَيُّهَا النَّاسُ! إِنَّ أَبوَابَ الجِنَانِ فِي هَذَا الشَّهرِ مُفَتَّحَةٌ، فَاسأَلُوا رَبَّكُم أَن لا يُغَلِّقَهَا عَنكُم، وَأَبوَابَ النِّيرَانِ مُغَلَّقَةٌ، فَاسأَلُوا رَبَّكُم أَن لا يُفَتِّحَهَا عَلَيكُم، وَالشَّيَاطِينَ مَغلُولَةٌ، فَاسأَلُوا رَبَّكُم أَن لا يُسَلِّطَهَا عَلَيكُم.

قَالَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ عليُّ بن أبي طالب عليه السلام: فَقُمتُ فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله! مَا أَفضَلُ الأَعمَالِ فِي هَذَا الشَّهرِ؟

فَقَالَ: “يَا أَبَا الحَسَنِ! أَفضَلُ الأَعمَالِ فِي هَذَا الشَّهرِ: الوَرَعُ عَن مَحَارِمِ الله عزَّ وجلَّ” ثمُّ بكى فقلتُ: يَا رسولَ اللهِ ما يبُكيكَ؟ فقالَ: “يَا علي أبكي لما يُستَحَلُ منكَ في هذا الشهرِ كأنّي بِكَ وأنتَ تُصلّي لربِّكَ وَقَد انبعثَ أشقى الأوَّلينَ والآخرينَ شقيقُ عاقرِ ناقةِ ثمود فضربَكَ ضربةً على قرنِكَ فخضبَ منها لحيتَك”

قالَ أميرُ المؤمنينَ عليه السَّلامُ: فقلتُ: يَا رسولَ اللهِ وذلكَ في سلامةٍ من ديني؟ فقالَ صلّى اللهُ عليه وآله: “في سلامةٍ من دينِك” ثمُّ قالَ: “يَا علي مَن قَتَلَك فَقَد قَتَلَني وَمَن أَبغَضَكَ فَقَد أبغضني وَمَن سَبّكَ فَقَد سَبّني لأنّك مني كنفسي روحُكَ مِن رُوحي وطينُتك من طينتي إنّ اللهَ تباركَ وتعالى خَلَقَني وإياكَ واصطفاني وإياكَ واختارني للنبوةِ واختاركَ للإمامةِ وَمَن أَنكَر إمامَتَكَ فَقَد أَنكَرَ نبوتي. يَا علي أنتَ وصيي وأبو ولدي وزوجُ ابنتي وخليفتي على أمتي في حياتي وبعد موتي أمرُك أمري ونهُيك نهيي أُقسمُ بالذي بَعثَني بالنبوةِ وجعلني خيرَ البريةِ إنّكَ لحجةُ اللهِ على خلقِهِ وأمينِهِ على سرِّهِ وخليفتِه على عبادِه”.

شرح خطبة النبي لاستقبال رمضان

ان النبي محمد صلّ الله عليه وسلم هو المبعوث هداية للناس ورحمة لهم، ولقد انزل الله معه المعجزة الخالدة لتوضيح الاحكام والتشريعات الاسلامية للناس، فجاءت السنة البنوية موضحة ومفسرة للايات، وموضحة للمسلمين ما هي الحدود والتشريعات التي يجب اتباعها او الابتعاد عنها، ولقد وردت الكثير من الادلة التي تدل على فضل الصيام ” الركن الثاني في الاسلام”، بعد الصلاة، ولقد ورد عن الرسول الكثير من الاحاديث النبوية، والخطب في الصيام واحكامه وضوابطه، منهم الخطبة التي سبق ذكرها في هذا المقال، والتي وصف فيها الرسول شهر رمضان بانه شهر الخير والبركة والمغفرة، وانه يجب على المسلمين استغلال هذا الشهر الفضيل في الطاعات والعبادات والاعمال الصالحة حتى يتقربوا الى الله سبحانه وتعالى والابتعاد عن كل النواهي والذنوب والمعاصي التي تبعد العبد عن الله سبحانه وتعالى، وشهر رمضان هو شهر العتق والجود والقبول والسعود، ولقد رغب الرسول في الخطبة بالجنة التي وعد الله بها الصائمين والقائمين ، وقد سئل عن افضال الاعمال في شهر رمضان وقال انها” الورع عن المحارم”، اي الابتعاد عنها واجتنابها.

خطبة عن شهر رمضان

شهر رمضان الكريم هو من الاشهر الكريمة التي يعود فضلها بالخير الكثير على المسلمين، وهو الشهر الذي يخطب فيه الائمة وعلماء الدين عن فضائل والنعم التي يتخللها هذا الشهر الفضيل، وهو الشهر الذي يستجيب الله فيه الدعوات ويقضى الحوائج للمسلمين السائلين، وفيه ليلة من اعظم الليالي والتي لها الفضل الكبير على المسلمين وهي الليلة التي انزل الله فيها القرآن الكريم، ليلة خير من الف شهر، ومن الخطب التي وردت عن شهر رمضان الكريم:

الحمد لله الذي هدانا للإسلام ووفقنا لإدراك شهر الصيام والقيام ، أحمده سبحانه وله الحمد في البدء والختام والصلاة والسلام على خير من صلى وصام وعلى آله وصحبه الكرام أما بعد :
عباد الله اتقوا الله وتزودوا في هذه الحياة فكم في المقابر من أناس صاموا معنا رمضان في أعوام ماضية وهم الآن تحت الثرى رهناء الأعمال واحمدوا الله أن أمهلكم لتدركوا هذا الموسم العظيم فاستعدوا له بالتوبة النصوح والنية الصادقة على استغلاله واغتنامه بالأعمال الصالحة ومن هذه الأعمال :
الصيام قال صلى الله عليه وسلم { كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف يقول الله عز وجل إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به }
ومنها القيام فقد قال صلى الله عليه وسلم { من قام إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه }
فاحرص على صلاة الترويح مع الإمام فقد قال صلى الله عليه وسلم { من قام مع إمامه حتى ينصرف كتب له قيام ليلة} وكان السلف يعتمدون على العصي من طول القيام وما كانوا ينصرفون إلا عند الفجر .
ومنها الصدقة فقد قال صلى الله عليه وسلم { أفضل الصدقة صدقة في رمضان }
ومن الصدقة إطعام الطعام فقد جاء في الحديث { أيما مؤمن أطعم مؤمناً على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة ومن سقى مؤمناً على ظماء سقاه الله من الرحيق المختوم } .
ومن الصدقة تفطير الصائمين {ومن فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء}.
ومن الأعمال الاجتهاد في قراءة القرآن فأكثروا من قراءته بتدبر وخشوع وقد كان للشافعي رحمه الله في رمضان ستون ختمه .
وعمرة في رمضان تعدل حجة مع الرسول صلى الله عليه وسلم وأكثروا من الاستغفار والدعاء خاصةً عند الإفطار وفي الثلث الأخير من الليل .
ومن الأعمال الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان تحرياً لليلة القدر وهي الخلوة الشرعية فالمعتكف قد حبس نفسه على طاعة الله وذكره وقطع عن نفسه كل شاغل يشغله عنه فما بقي له سوى الله وما يرضيه .ومن الأعمال الدعاء خاصة في هذه الأيام الحرجة والظروف والأزمات القاسية التي تمر بها الأمة الإسلامية في أقطار الأرض من الغزو الفكري والغزو العسكري واجتماع ملة الكفر عليها فعلى المسلم أن يكثر من الدعاء وأن يلح على ربه ويتحين مواطن وأوقات الإجابة وتأمل ذكر الله عز وجل للدعاء في وسط آيات الصوم وهو قوله تعالى { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان …..}
عباد الله هذه بعض من الأعمال التي تستغل بها أوقات رمضان وعليكم بالصبر والمصابرة والجد والمثارة فعند الصباح يحمد القوم السرى ، وتذكروا أن هذه الدنيا أيام معدودة وأنفاس محدودة ولا يدري متى الرحيل فاستعديا عبد الله و تزود مادام في العمر فسحة وعش يومك ولا يطول أملك فإن الموت يأتي على غرة ،
فاعمل ما يجلب لك في ذلك اليوم المسرة ، وتذكر بأن التعب والنصب يزول ويثبت عند الله سبحانه وتعالى الأجر وفقنا الله وإياك لكل خير ……اللهم أعز الإسلام والمسلمين.

كيف نستقبل رمضان خطبة

يستعد المسلمين لاستقبال شهر الخير والبركات شهر رمضان الكريم، بقراءة القرآن الكريم والاستماع الى الخطب الدينية التي تزيد من الايمان بالله وتقرب العباد الى الله سبحانه وتعالى، وتحثه على الاكثار من العبادات والطاعات والاعمال الصالحة، وتشمل هذه الخطب على الايات القرآنية وتفسيرها في فضل شهر رمضان المبارك، وما ورد في السيرة النبوية من مواقف وأحاديث تبين أهمية هذا الشهر الفضيل، فالاستماع الى هذه الخطب من العادات الرمضانية الجميلة التي تساعد المسلم على الصيام والقيام والتضرع الى الله سبحانه وتعالى.

وفي ختام مقالنا التي قدمنا فيه خطبة النبي صلّ الله عليه وسلم التي كانت من أعظم الخطب وكان لها التأثير المباشر على قلوب المسلمين، وضرورة التقرب الى الله سبحانه وتعالى بالطاعات والعبادات والاعمال الصالحة خلال شهر رمضان المبارك.

السابق
كيف اطلع البطاقه الرقميه للضمان الاجتماعي المطور
التالي
طريقة معرفة تاريخ انتهاء الاقامة برقم الاقامة 1441

اترك تعليقاً