اسلاميات

خطبة عن حال الناس مع الدنيا

خطبة عن حال الناس مع الدنيا، ان الانسان الذي خلقه الله عز وجل لعبادته يتقلب في الدنيا بين حال وحال ، حيث انه يتحول ويتقلب بين عده أحوال فانه بين النعم التي تتوالى عليه من الله عز وجل والتي دائما ما تحتاج الى شكر ولكن الانسان يغفل عن هذه النعم و لا يشكر الله عليها، وان الشكر مبني على عده اركان مهمه ، فالاعتراف بنعم الله بالباطن والظاهر والتحدث بها ظاهريا ، حيث لا يتم شكر الله عز وجل على هذه النعم الا بهذه الأركان المهمة والتي لا يمكن من دونها،  ولا تستقر نعم الا بالشكر عليها، حيث ان الامر الثاني انه يجري على العبد في هذه الدنيا المحن والابتلاءات من الله عز وجل، فهو يحتاج دائما الى التوبة والرجوع والصبر والثبات وهذه لا تكون الا للمؤمن.

خطبة عن حالة أهل الدنيا

بسم الله ، والصلاة والسلام على خير المرسلين سيدنا محمد ، نورًا وهدى ، نحمد الله ونستعين به ، فهو الخالق فوق العبادة. وفرحه فرح وحزين ، وقد خلقنا الله في هذه الدنيا لنحقق النجاح والاستقامة ونعيش بشكل طبيعي ، محاطين باللطف والتسامح والخير ، ونعلم أنه لم يكن في بيت الآخرة ، بل بالأحرى. قال ابن عمر رضي الله عنه: إنها دار البحث والكد والتعب ، وليست موطنًا للنعيم والفرح والرفاهية ، قال ابن عمر رضي الله عنه: إن هذا العالم مسكن التواء وليس دار اتزان ، ودار الراحة ، وليس دار الفرح ، فمن يعلمها لا يفرح بالرخاء ولا يحزن على البؤس ، فقد جعلها الله مسكنًا للضيقة ، وجعل الآخرة مسكنًا لمضيتي ، فأقام بلاء الدنيا لعطاء الآخرة سببًا ، وجعل عطاء الآخرة من محن الدنيا. لذلك يأخذ ليعطي ويؤجر على المصائب “. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لو تساوى الدنيا مع الله كجناح بعوضة ما لم يشرب منه الكافر بشرب الماء”.

فنجد أخي المسلم وأختي المسلمة من يتشبث بالحياة كأنه يديمها ويقاتل من أجل البقاء في عالم عابر لا يشيخ لأحد لا يعتز به ولا يسقط إلا لمن الله. يكتب له ، فليعلم كل مسلم أن الله خلقه في هذا العالم للعمل والكد والتعب والتحمل للتجارب ليس من أجل الحصول على حياة غنية والعيش حياة سعيدة. دعونا ننظر إلى أنبياء الله الأتقياء الذين ، على الرغم من تقواهم ومحبة الله لهم ، لم يعيشوا رفاهية وجمال الحياة. وقد ابتلع البحر يونس عليه السلام ، فحذروا أيها الناس الفهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وعن أبي هريرة قال: سمعت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الدنيا ملعونه ملعون ما فيها. رواه الترمذي فنجد من يخاف الفقر والعوز والحاجة ، فأقول له: ما تخاف منه ، وملك الكنوز موجود ، ولا تنفد كنوزه ولا تضيع ، من أي قدر. يخشى؟ بحكمة المجد عنده خالق الخلق ومعادل الأشياء لا نعلم ما في روحه ، وهو يعلم ما في أنفسنا ، صاحب المعرفة والرحمة ، فلا داعي لذلك. نخاف الفقر ونهرب وراء المال ، ولكن علينا أن نعمل ونكافح. أنت ، لكني أخشى أن يكون العالم مبسطًا بالنسبة لك كما تم توفيره لمن هم من قبلك ، فتنافسه كما تنافسوا معه ، وسوف يدمرك كما دمرهم “. أي أننا لا نخاف الفقر ، لكن من حقنا أن نخاف من الغناء الفاحش.

  حال الناس

من ناحية أخرى يا إخواني في الإيمان نجد من يغادر العالم ولا يعمل ولا يعمل بجد ويقول عن الله لا يا أخي أنت مخطئ الله فوق وأنت العبد في الأسفل. في آية “خلقنا الإنسان في الكبد” أي أمر لمواجهة الحياة والضيق والمشقة التي خرجت ، تسعى الحياة وكسب الرزق الحلال ولا تترك الحياة وتذهب إلى الفراش والرضا في طلب الرزق ، وأتت في العلي “الأمن أجران الليل المطيعون خوفا من الآخرة ورجاء رحمة ربه قل هل من يعلم مثله ولا يعلم؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته متساوون “. إنه يجتهد في سبيل ابنه الصغير ، فهو في سبيل الله ، وإن كان في الخارج يجتهد لأبوين مسنين ، فهو في أمر الله ، وإن كان خارجًا يجتهد في أن يكون عفيفًا ، فحينئذٍ. إنه في أمر الله ، وإذا كان في الخارج جاهدًا للرياء والمفاخرة ، فهذا من أجل الشيطان. ” من أجل القوت والسعي والعمل في هذا العالم يحسن الإنسان فيه.

خطبة عن حال الناس مع الدنيا، لا يتم شكر الله عز وجل على هذه النعم الا بهذه الأركان المهمة والتي لا يمكن من دونها،  ولا تستقر نعم الا بالشكر عليها، حيث ان الامر الثاني انه يجري على العبد في هذه الدنيا المحن والابتلاءات من الله عز وجل، فهو يحتاج دائما الى التوبة والرجوع.

السابق
دعاء عن صلة الرحم
التالي
افضل الدعاء المستجاب مكتوب 1443

اترك تعليقاً