خطبة قصيرة عن العشر الاواخر من رمضان، تعتبر الخطبة من أهم أساليب الوعظ والإرشاد التي يقوم بها المشايخ في جميع الدول العربية، كما توافق هذه الأيام قدوم العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ما جعل الكثير من الناس يبحثون عن خطبة قصيرة عن العشر الاواخر من رمضان لتقديمها الى عامة الناس لحثهم على القيام بالأعمال الصالحة وأداء العبادات لنيل الأجر الكبير والثواب العظيم في هذه الليالي المباركة والتي تحتوي على ليلة القدر.
جدول المحتويات
خطبة قصيرة عن العشر الاواخر من رمضان
العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك هي من الأيام العظيمة والتي تحتوي على ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، كما حثت الشريعة الاسلامية على قيام هذه الليالي، ومن الخطب خطبة قصيرة عن العشر الاواخر من رمضان والتي هي كالتالي:
“الحمد لله رب العالمين حمدًا طيباً مباركا فيه، أما بعد: شهر رمضان هو شهر الخير والبركة لجميع المسلمين، فهو شهر العطاء والكرم، حيث فرض الله تعالى العبادات لرفع درجات المسلمين وإخراجهم من الظلمات إلى النور، فهو من الفرص للخير التي لا بد من المسارعة الى اغتنامها ، وخير أيام الشهر هي العشر الأواخر والتي تكون مليئة بالخيرات التي تفيض بالرحمات، وقد روت عائشة عن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) أنه كان يكثر من الأعمال الصالحة، فهو كالريح المرسلة في رمضان، وأكثر ما يكون في العشر الأواخر حيث كان الرسول إذا دخل العشر، أحيا الليل، وأيقظ أهله، وشد المئزر” وهو من الأشخاص الذين غفرت ذنوبهم، فما حالنا مع هذه الأيام المباركة التي تحتوي على ليلة القدر، تلك الليلة التي تتبارك بها الدنيا وتتنزل الملائكة فيها، وتفيض بالرحمات”
خطبة عن الزكاة في العشر الاواخر من رمضان
تعتبر الزكاة من الأمور الهامة والعبادات المميزة التي يقوم بها الكثير من المسلمين وخصوصاً في العشر الأواخر من شهر رمضان والتي تُسمى زكاة الفطر التي تجب على المقتدرين، ومن الخطب عن الزكاة في العشر الأواخر من رمضان ما يلي:
“يا أخوة الإيمان والإسلام ، أسعد الله قلوبكم، وسدد خُطاكم على طريق الإسلام القويم، أما بعد: نحن في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، شهر قد ضاعف الله فيه الأجور، وقد بنى الله تعالى لعباده الصائمين بابًا يدخلون منه إلى الجنة يُسمى باب الريان حيث قال النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) ”إن في الجنة بابًا يقال له: الريان يقال يوم القيامة: أين الصائمون؟ هل لكم إلى الريان؟ من دخله لم يظمأ أبدًا فإذا دخلوا أغلق عليهم ، فلم يدخل فيه أحد غيرهم” فيتوجب على المسلمين أن يقوموا بالطاعات التي تضمن لهم الدخول من هذا الباب، حيث ان كل أجر عظيم يحتاج إلى صدق مع الله تعالى، فعلى المسلم أن لا ينسى زكاة الفطر التي فرضت على المسلمين، فهي من الزيادات في البركة والخير والإحسان والتكافل الاجتماعي بين المسلمين، فيجب علينا أن نؤديها كما أمر الله تعالى وفق الشريعة الإسلامية، فهي من العبادات العظيمة التي حرص النبي على أدائها في المواعيد المحددة، فيجب اغتنام سنة النبي، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.
خطبة قصيرة عن الاجتهاد في العشر الاواخر من رمضان
يجب الاجتهاد في شهر رمضان المبارك وخصوصاً في العشر الأواخر من الشهر والتي تعتبر من أعظم الأيام في السنة كونها تحتوي على ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، والخطبة قصيرة عن العشر الاواخر من رمضان كما يلي:
“إن الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمَالنا، أما بعد اخواني الكرام: اتقوا الله تعالى في هذه الدنيا، واحرصوا على ما بقي وازهدوا بما فني، فإن ما عند الله خير وأبقى، إن الحكمة في التعرف على الله تعالى، فهو الخالق والمحيي والمميت للناس أجمعين، والعاقل من اتعظ بالعبر والدروس، فنجى بها من دار الفناء إلى الخلود بصحبة النبي العدنان والسلف الكرام، فهي دنيا فانية لا تعدوا كونها ومضة زمنية في عمر الكون، فأين هم الطغاة وأين هو فرعون، وأين هم قوم عاد وغيرهم، كلهم راحوا إلى ما قدموا، وها هو رمضان الخير قد شارف على الرحيل والابتعاد عنا حتى عام آخر، يعود فيه ولا نعلم هل يجدنا هنا في انتظاره، أم نكون ممن توفاهم الله تعالى قبله، فاعلموا يا إخوتي أن الموت حق وأن الساعة حق، واعلموا أن كثير من الحضور بيننا لم يكتب لهم رمضان آخر، ولعله الأخير علينا”.
تعتبر العشر الأواخر من رمضان من أعظم أيام السنة والتي يقومون بها بالأعمال الصالحة التي يتقربون بها الى الله تعالى حيث يتم استخدام العبر من قبل الواعظين والمشايخ في مختلف الدول العربية للاجتهاد في هذه الأيام بعمل الصالحات.