خطبة محفلية قصيرة عن الصداقه والتفوق في المدرسة، الصداقة تعد واحدة من أقوى وأجمل العلاقات التي تربط الأشخاص ببعضهما البعض والتي لها تأثير كبير على الفرد من حيث التأثير عليه في حالته النفسية أو في حالته الجسدية، فنجد ان الكثير من العبارات والخطب المحفلية التي تُكتب والذي يرغب الكثير من الأشخاص من معرفتها، لما لها أهمية كبيرة، كما ان الصداقة المدرسية يمكن أن ترتبط بالتفوق في المدرسة، لذلك لا بد من كتابة خطبة قصيرة محفلية عن الصداقة والتفوق المدرسي.
جدول المحتويات
معلومات عن الصداقة
الصداقة تعد من أعذب الصفات التي تساعد الإنسان على الاستمرار في هذه الحياة كونها من الخصال الجيدة التي تتضمن عليها أي علاقة مميزة في مجتمعنا والتي تساعد على إبراز شخصية الفرد وبلوتها إلى الأفضل، كما أن الصداقة الجيدة تتطلب أن يتصف الشخص بالأخلاق الحميدة التي تكون مبنية على الاهتمام المتبادل بين الأفراد إلى جانب المحبة التي تكون نابعة من القلب، حيث تعمل الصداقة على تحسين طبيعة الحياة وتطوير مهارات الفرد.
خطبة محفلية قصيرة عن الصداقه
الحمد لله خالق السماوات والأرض والظلمة والنور، والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم أما بعد ذلك:
إن الصداقة تعد من أسمى القيم والأخلاق التي تعمل على تعزيز التعاون وضبط النفس بين الأفراد، حيث يجب أن تتمتع الصداقة بخصائص وخصالٍ معينة، لكي تؤتي ثمارها المثالية، فالصديق الحقيقي وقت الضيق يكون مثل السد المنيع، الذي يمكنه حماية صديقه من الصعوبات التي تواجهه، والوقوف معه في الشدائد والأزمات، كما ومساعدته في التغلب على العقبات التي يواجهها في حياته، والصداقة المثالية هي التضحية دون أن يكون هناك مقابل، ومن صور الصداقة الأسمى في التاريخ الإسلامي هي الصداقة بين الرسول وأبو بكر الصديق، وقد قام أبو بكر بالعديد من التضحيات التي قام بها سواء كانت التضحية المادية أو الأخلاقية للدفاع عن الرسول والدين الإسلامي.
خطبة محفلية قصيرة عن التفوق في المدرسة
الحمد لله حمداً يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه، والصلاة والسلام على سيد خلق الله والمبعوث رحمة للعالمين رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، أما بعد ذلك:
فالمرء لن تعلُو درجته العلمية دون أن تعلوَ أخلاقه، فالرقي بالأخلاق هو العامل الرئيسي للتميّز، والتفوّق في المدرسة لا يأت هباءً، وإنما يحتاج إلى التعلم والعلم الغزير والعمل كثيراً حتى يتحقّق مراده، فالطالب لن يستطيع أن يحصُل على درجات عالية بالنوم، وإنما بالمحافظة على دروسه وواجباته، والمذاكرة أولاً بأول، وحُسن التعامل مع زملائه في الفصل بصفةٍ خاصّة، ومع جميع الناس بصفةٍ عامة، وقيل أن الصانع لن يُنافس مصنعه غيره من المصانع إلا ببذل الكثير من الجهد من أجل الارتقاء به، لذلك يجب على الأسر أن تُربّي في أبنائها حُبّ العلم والمنافسة، وحُبّ التفوّق؛ حتى ترتقي المجتمعات، ونقف جنبًا إلى جنب لنصبح ضمن الدول الكبار.