منوعات

كيف ندرس الحالة النفسية .. خطوات دراسة الحالة النفسية

كيف ندرس الحالة النفسية .. خطوات دراسة الحالة النفسية

كيف ندرس الحالة النفسية .. خطوات دراسة الحالة النفسية، دراسة الحالة النفسية إجراء يقوم به الأخصائي النفسي بالاعتماد على الأساليب المناسبة في البحث النفسي، بهدف الوصول إلى وسائل العلاج المناسبة، حيث يساعد ذلك الأخصائي على إعداد خطة فعالة في العلاج البسيط والمعقد، كما تساعد دراسة الحالة في علم النفس الأخصائي النفسي أو معالج إعادة التأهيل في شرح سلوك المرضى والأسباب التي أدت إلى تبنيهم لهذا السلوك، ودراسة الحالة في علم النفس لا تتميز بالعشوائية، حيث تعتمد على مجموعة منهجية.

طرق دراسة الحالة في علم النفس

من الفوائد التي يحصل عليها عالم النفس في دراسة الحالة في علم النفس جمع كل المعلومات المطلوبة عن الحالة المرضية ، وهذا بدوره يساعده في الوصول إلى العلاج الأمثل له. أدناه يمكنك التعرف على الوسائل المستخدمة في دراسة الحالة:

طريقة اختيار الحالة

تعتبر طريقة اختيار الحالة من أهم الطرق التي يعتمد عليها عالم النفس في دراسة الحالة النفسية. تعتمد هذه الطريقة على العناصر الأساسية التالية:

القضية الرئيسية

القضية الرئيسية تدور حول الاضطراب النفسي الذي يعاني منه المريض والذي يسعى الاختصاصي لعلاجه مثل الاكتئاب.

الحالات المعروفة سابقًا

وهي حالات نفسية تم تشخيصها من قبل المختصين ، وتم تحديد عواملها وأعراضها وطرق علاجها ، وهي حالات وضع الباحثون مراجع علمية لها.

حالات غير معروفة

هذه حالات نادرة لم يتم تشخيصها من قبل ولم تتضح طرق علاجها الفعالة.

دراسة توضيحية

يعتمد علماء النفس بشكل عام على هذه الطريقة في دراسة الحالة ، وهي تعتمد في الأصل على تحليل الحالة من خلال الاعتماد على الإحصائيات والأبحاث ذات الصلة.

الدراسة التراكمية

هي دراسة تعتمد على استخلاص النتائج من خلال المختص بإجراء مقارنات بين جميع البحوث المتعلقة بالحالة قيد الدراسة.

دراسة استكشافية

في هذه الطريقة يعتمد الطبيب النفسي على تحليل أساس المشكلة النفسية من خلال الحصول على إجابات من المريض من الأسئلة الموجهة إليه.

دراسة نقدية

هي دراسة تعتمد على الوصول إلى تشخيص أكيد ودقيق للحالة النفسية من خلال طرح مجموعة من الأسئلة على المريض.

كيف يتم تطبيق دراسة الحالة في علم النفس

  • في البداية يعتمد الطبيب النفسي على تحليل الحالة النفسية من خلال الإجابات التي يتلقاها من المريض من خلال طرح الأسئلة عليه.
  • ثم يتم التخطيط للعلاج من خلال الوصول إلى العدد المطلوب من الجلسات التي يجب أن يخضع لها المريض النفسي من أجل العلاج.
  • يقوم الأخصائي بعد ذلك بإنشاء سجل لحالة المريض يتضمن جميع البيانات الخاصة بحالة المريض.
  • بعد ذلك يتم تحديد طرق العلاج التي سيتم استخدامها مع المرض.
  • في الخطوة التالية يقوم الأخصائي بجمع كافة المعلومات المطلوبة عن الحالة سواء من الورق أو المصادر الإلكترونية.
  • يضع الأخصائي خطة واضحة تتضمن الفترة المناسبة لعلاج الحالة.
  • في النهاية يتم تسجيل جميع نتائج القضية.

مصادر المعلومات لدراسة الحالة

تنقسم مصادر المعلومات في مصادر الحالة إلى مصادر أساسية هي:

المرضى

  • يمثل المريض أهم مصدر للمعلومات بالنسبة للأخصائي ، حيث يتم الحصول منه على معلومات حول حالته لا يمكن الحصول عليها من مصدر آخر.
  • يحصل الأخصائي على هذه المعلومات من خلال شرح المشكلة النفسية التي يعاني منها للمريض قدر استطاعته.

السجلات

  • هناك العديد من الحالات الصعبة التي لا يتمكن فيها الأخصائي من أخذ أي معلومات منهم مما يدفعه للجوء إلى مصادر أخرى موجودة في السجلات.
  • ومن خلال هذه السجلات يتعرف الأخصائي على جميع المعلومات المتعلقة بحالة المريض ، وكذلك الأمراض الأخرى التي يعاني منها إن وجدت ، وهذا بدوره يساعد الأخصائي في تحديد أسباب المرض الذي يدرسه.

المعلومات المحيطة

  • في حال تعذر الحصول على سجلات المريض ، فإن المصدر الموثوق للحصول على معلومات المريض يكمن في المقربين منه ، كما أنه مصدر إضافي بجانب المصادر السابقة.
  • يقوم الأخصائي بطرح أسئلة على المقربين من المريض من العائلة والأصدقاء حول حالته مما يساعده في تحليل أسباب المرض.

أدوات دراسة الحالة

  • السيرة الذاتية.
  • فحوصات طبيه.
  • الاختبارات النفسية.
  • ملحوظة.
  • المقابلة.
  • التاريخ الاجتماعي.

الشروط الواجب توافرها في دراسة الحالة

  • تقديم كافة الأسباب المصاحبة للمرض وربطها للوصول إلى النتائج المطلوبة.
  • معرفة كاملة ببيئة المرض التي تؤثر على سلوكه.
  • الإلمام بأكبر قدر ممكن من المعلومات حول الموقف.
  • الالتزام بالسرية التامة للمعلومات المتعلقة بالمرض وعدم إفشاء أسرارها.
  • الوصول إلى علاج الحالة من خلال مساعدة المريض المختص بتزويده بكافة المعلومات المتعلقة بحالته.

أهمية دراسة الحالة

دراسة الحالة ليست مهمة فقط في الوصول إلى النتائج ولكن أيضًا تساعد الأخصائي على تحقيق ما يلي:

  • يساعد الأخصائي على فهم جميع أبعاد المرض.
  • يؤدي إلى تحليل السلوك البشري الذي يساعد على فهم أسباب المشاكل النفسية.
  • يساعد في الوصول إلى توقعات المرض قيد الدراسة.

في ختام مقالنا تكلمنا عن  أهم الوسائل التي يعتمد عليها الطبيب النفسي في دراسة المشكلات النفسية، كما استعرضنا الأدوات التي يعتمد عليها في الدراسة، كما قدمنا ​​لك أهمية دراسة الحالة والشروط التي يجب الالتزام بها. قبل بدء الدراسة.

السابق
خطيبي بيقولى نفسي احضنك
التالي
من هي زوجة محمد حماقي

اترك تعليقاً