خير قليل مستمر من خير كثير منقطع

خير قليل مستمر من خير كثير منقطع، المسائل الفقهية كثيرة في حياتنا، حيث أنها تعتمد على الكثير من المعلومات الفقهية الصحيحة واللازمة، وهذا ما يجعلها دوماً في محور البحث الرئيسي لما لها من فائدة علمية وعملية واسعة على المؤمنين في كل الأوقات، ونجد أن الكثير من التساؤلات تدور خير قليل مستمر من خير كثير منقطع حيث يحاول العديد من الناس معرفة أصل هذه الجملة وهل هي حديث شريف عن رسول الله -صلَّ الله عليه وسلَّم- أم أنها مُجرَّد جُملة أو مقولة شهيرة، حيث أن هذا السؤال من أكثر الأسئلة المتداولة في الوقت الحالي بين الطلبة الذين يدرسون الفقه الإسلامي في المنهاج السعودي.

قليل مستمر خير من كثير منقطع

انتشرت العديد من التساؤلات حول خير قليل مستمر من خير كثير منقطع حيث يحاول الكثير من الناس معرفة مدى صحة هذه الجملة وما هو مدى ارتباطها في الرسول، ويُعتبَر هذا السؤال من أهم المسائل الفقهية التي تواجه الطلبة السعوديين في الكثير من الأحيان، حيث أنها أسئلة هامة ومُفيدة بشكل كبير، وتجد أن هناك اختلاف في الرأي بين عامة الناس على أن هذه الجملة هي حديث شريف أو أنها مقولة تاريخية، حيث أن الكثير من الناس يتناقلون هذه المقولة بشكل دائم فيما بينهم للوصول إلى مدى صحتها وارتباطها الرسول محمد -صلَّ الله عليه وسلَّم-.

قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: “أحب الأعمال إلى الله: أدومها وإن قل”

يحاول الكثير من الناس معرفة حل سؤال خير قليل مستمر من خير كثير منقطع، حيث أنها مشهورة بشكل كبير وينسبها البعض على أنها حديث شريف للرسول محمد -صلَّ الله عليه وسلَّم- ويتواجد هذا السؤال في مادة الفقه الإسلامي لدى المنهاج السعودي حيث أن مثل هذه التساؤلات تقيس الفروقات الفردية في العلوم الفقهية والإسلامية بين الطلبة، وفي التالي سوف نتعرَّف على حل سؤال خير قليل مستمر من خير كثير منقطع:

• السؤال: خير قليل مستمر من خير كثير منقطع
• الإجابة: هي مقولة شهيرة وليس حديث نبوي شريف.

حيث يقول رسولنا الكريم -صلَّ الله عليه وسلَّم-: “أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل” أي أن الأعمال الدائمة حتى لو كانت قليلة فهي أحب إلى الله من الأعمال الكبيرة المُنقطِعة، وهذا ما يُبيّن مدى صحة المقولة حيث أنها مقولة صحيحة 100% ونستدل بذلك من حديث الرسول أعلاه والذي يتحدَّث عن خير الأعمال وأحبها.

يُذكَر أن الاختلاف الفقهي على خير قليل مستمر من خير كثير منقطع كان حتى عند العلماء في فترة من الفترات؛ لكن عدم ثبوت وصحة قول الرسول هذه الكلمات جعلها تُصنَّف على أنها مقولة وليست حديث شريف.