دعاء سيدنا أيوب عليه السلام مكتوب ربي اني مسني الضر، إن الدعاء من العبادات الفضيلة التي تقرب المسلم من الله سبحانه وتعالى، والتي لها آثار عظيمة وفوائد جمة فهو سببا في رفع المهن والمصائب والانتصار في المعارك، بالإضافة إلى أنه سببا في تكفير الذنوب وفتح أبواب الخير والرزق المختلف، بجانب نيل الأجر والثواب الكبير من الله عز وجل، لذلك ينبغي على المؤمن التقرب من الله بالدعاء والعبادات الأخرى.
جدول المحتويات
سيدنا أيوب عليه السلام
إن سيدنا أيوب عليه السلام نبي من عند الله سبحانه وتعالى الذي ذكرت نبوته في القرآن الكريم، في قوله تعالى “إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان”، علما بأن الله ابتلى سيدنا يعقوب وسلب منه أمواله ورزقه، ولكنه صبر وأناب واحتسب أمره عند ربه حتى أعاد الله عليه صحته ورزقه.
دعاء سيدنا أيوب عليه السلام مكتوب
يعد سيدنا أيوب عليه السلام من الأنبياء الذين أرسلهم الله للبشر حيث اختبره الله سبحانه وتعالى وسلب منه أمواله ورزقه وأولاده، بالإضافة إلى أنه ابتلاه في جسده وصحته، ولكن لم ييأس وصبر واحتسب أمره إلى الله عز وجل، فكان يدعو الله بهذا الدعاء “ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين” حتى استجاب له الله وأعاد له صحته ورزقه، في قوله تعالى “وأيوب اذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين، فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وأتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين”، علما بأن الله أمره أن يقوم ويضرب الأرض برحله ففعل هذا فأنبع الله عين ماء، وامره أن يغتسل بها فعافاه الله في بدنه وأعاد عليه أمواله.
ما حكم الدعاء بدعاء سيدنا أيوب عند المرض
يعد دعاء ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين من أجمل الأدعية وأفضلها التي ينبغي على المسلم أن يحفظها ويتقرب به إلى الله عز وجل، فمن أصابه مرض أو ضر فليدعو بما دعا به النبي أيوب عليه السلام، لأن الدعاء بشكل عام من العبادات المهمة التي تبث الطمأنينة والسكينة في قلوب المسلمين، فاللجوء إلى الله بمثل هذه الأوقات الصعبة من الأمور المستحبة بل عليه اللجوء في كافة الأوقات وليس فقط بوقت المرض أو غيره.
إن النبي أيوب كان يدعو بدعاء “ربي إني مسني الذر وأنت أرحم الراحمين”، عندما ابتلاه وسلب منه كل شيء صحته ورزقه وماله وأولاده، ولكنه بقي صابرا يدعو الله بهذا الدعاء إلى أن استجاب له وأعاد له كل شيء، حيث يجوز للمسلم الدعاء به كونه يحمل النفع والبركة لصاحبه ومستجاب بإذن الله.