ذهب الغضب عن فواز سمع قصة الرسول صلى الله عليه وسلم، لقد ترك النبي صل الله عليه وسلم، لنا سيرة عطرة نستطيع من خلالها استشراف الكثير من العبر والموعظة، لا سيما وقد كانت أخلاقه صلاوات الله عليه هي أخلاق القرآن الكريم فقد كان قرآنًا يمشي على الأرض. وقد امتلأت سيرته الكريمة بالكثير من المواقف التي ما زالت وستظل تنطبق على واقعنا المعاش حيث إن الدين الإسلايم وتفاصيله مناسبة لكل زمانٍ ومكان.
هذا يجعلنا في حاجة مستمرة لقراءة سيرة النبي الكريم قراءة تفحصيه، ومحاولة مطابقة الأحداث والقصص التي كانت تحدث معه وتصرفه فيها، على زماننا الحالي مع اختلاف الوقت والزمن.
جدول المحتويات
ذهب الغضب عن فواز سمع قصة الرسول
يُعرّف الغضب على أنه انفال، وقد قيل أنه تغيّر عند غليان دم القلب، ليحصل عنه التشفي للذدر. وينتج عن الغضب زيادة في معدلات ضربات القلب وكذلك ضغط الدم، ومستويات الأدرنالين والنورادرينالين. وقد كان النبي صل الله عليه وسلم لا يغضب لنفسه، بل كان يغضب إذا انتهكت محارم الله، وما شابه من انتهاك للدين وأهله.
اقرأ أيضًا: من هو النبي الذي قطع راسه وشرب الخمر في جمجمته
ذهب الغضب عن فواز سمع قصة الرسول صلى الله عليه وسلم
ومن المرات التي غضب فيها نبينا الكريم ما روي عن زيد بن ثابت رضي الله عنه حيث قال: احتجر الرسول حجيرة مخصفة، أو حصيرا، فخرج عليه السلام يصلي فيها فتبع إليه رجال، وزجاؤوا يصلون بصلاته، قمّ جاروا فحصروا فأبطأ النبي عنهم، فلم يخرج إليهم، فرفعوا أصواتهم وحصبوا الباب. فخرج إليهم غاضبًا وقال: ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت أنه سيكتب عليكم، فعليكم بالصلاة في بيوتكم، فإن خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة. وهذا يدفعنا إلى سؤال مهم وهو:
- السؤال: ذهب الغضب عن فواز سمع قصة الرسول صلى الله عليه وسلم
- الإجابة: المسافة.
ختامًا، إن سيرة النبي ممتلئة بالموعظة الحسنة التي يجب على المسلم إتباعها في كل زمانٍ ومكان والاستفادة منها.