من هو زوج زينب العسكري القاسمي، الفنانة البحرينية التي لطالما تألقت في عالم الفن والدراما البحرينية، زينب العسكري التي كانت بطلة منذ ظهورها في الدراما والمسرح الخليجي، ولعبت أدواراً عديدة على مدار مسيرتها المُكلَّلة بالنجاح منذ بدايتها في أوائل التسعينيات وحتى اعتزالها في عز مجدها في العام 2008مـ.
كما أن حياة زينب العسكري الشخصية كانت عادةً ما تكون مكشوفة للجمهور، رغم الهدوء الذي ساد علاقتها بزوجها إلَّا أنها عانت من بعض التقلُّبات في حياتها، لذلك فإن زوج زينب العسكري كان دوماً محط أنظار الإعلاميين والجمهور طوال فترة تواجدها في المسرح والدراما العربية والخليجية.
جدول المحتويات
زوج زينب العسكري
تُعرَف الفنانة زينب العسكري على أنها من أبرز ما أنجبت البحرين في عالم الفن الخليجي، فهي من مواليد مدينة المنامة البحرينية حيث وُلِدت في السادس من فبراير للعام 1974مـ، وتبلع من العمر 47 عاماً، بدأت حياتها الفنية في سن صغير، وكانت بدايتها في المسرح حينما تألقت في مسرحية “جحا والأرض، ومن ثم قامت بالتوجه إلى الدراما والتلفزيون وعملت في مسلسل “فتاة أخرى” ليبزغ نجمها وتصبح من أكثر الممثلات شهرة في الوسط الفني، أما عن صعيد حياتها الشخصية فقد تزوَّجت مرتين، مرة في سن صغير والأخرى بعدما اعتزلت.
زينب العسكري وزوجها
عملت الفنانة زينب العسكري في أكثر من عمل فني على مستوى حياتها منذ بدايتها في العام 1990مـ، وحتى اعتزالها في أواخر العام 2008مـ، وكانت تصب تركيزها على المسرح والدراما، كما أنها نالت أكثر من جائزة في حياتها كأفضل فنانة بحرينية أكثر من مرة، واعتزلت في عز مجدها دون إبداء أي أسباب صريحة للجمهور، وفيما يلي أبرز أعمال زينب العسكري:
- مسرحيات: “جحا والأرض، وحش الليل، نور في القصر المهجور، ليدي فيرست، افتح يا سمسم، الذيب وليلى، النوخذة الصغير، شوق والغابة المسحورة، عنتر وعبلة بعد التجميل، حب في الفلوجة”.
- مسلسلات: “صار وش كان، عيني يا بحر، حامض حلو، طاش ما طاش، الحيتان، حسن ونور السنا، حزاوي الدار، خلك معي، الوهم، أحلام ضائعة، سعدون، تالي العمر، أحلام البسطاء، جواهر، شكراً يا، دنيا القوي، بلا رحمة، لحظة ضعف، لعنة امرأة”.
زوج زينب العسكري الاول
كانت زينب العسكري من أكثر الفنانات تألُّقاً عند ظهورها في أوائل التسعينيات، كما أنها كانت تمتلك جمالاً لافتاً للانتباه، وفي أثناء عملها في أحد المسلسلات القطرية التقت بالشاعر القطري المعروف والممثل المسرحي علي ميزرا، وأصبح بينهم علاقة تودُّد وإعجاب سُرعان ما تحوَّلت إلى حُب وزواج، وقد تزوَّجا في العام 1993مـ، ليصبح زوج زينب العسكري رسمياً وعاشا سوياً حوالي 6 سنوات؛ لكن بسبب الخلافات الكثيرة وانشغال الطرفين في أعمالهما اتفقوا على الانفصال والطلاق وكان ذلك في العام 1999مـ، ومنذ ذلك الحين لم تتزوَّج زينب العسكري طوال فترة عملها في الدراما والمسرح؛ لكنها عادت للزواج مرَّة أخرى بعدما أعلنت اعتزالها في العام 2008مـ.
زوج زينب العسكري القاسمي
أعلنت الفنانة زينب العسكري اعتزالها الفن في العام 2008مـ، ومن ثم تزوَّجت مباشرة في العام 2009مـ، ليرجح البعض بأن سبب اعتزالها الفن هو زواجها الغريب الأطوار في هذا الوقت تحديداً، نظراً لأنها كانت في عز مجدها وتألُّقها، ومنذ اعتزالها انتقلت إلى الإمارات وتعيش رفقة زوجها الإماراتي، وبعد البحث عن هويته تبيَّن أن زوجها هو الشيخ “عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي” وهو إماراتي الجنسية من مواليد الشارقة الإماراتية ويعيش فيها، كما أنه يعمل نائباً لحاكم الشارقة في الإمارات، وقد كان متزوجاً قبل زواجه من زينب القاسمي.
عبد الله القاسمي زوج زينب
هو الأمير عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي، من مواليد مدينة الشارقة في الإمارات العربية المتحدة، زوج زينب العسكري وفي أواخر الأربعينيات من عمره، يشغل منصب نائب الحاكم في الشارقة، إلى جانب كونه نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، كما أنه كان رئيس الديوان الأميري في السابق، أما على صعيد حياته الشخصية فقد كان متزوجاً من شيخة إماراتية تُدعى “فاطمة بنت أحمد المعلا” وتزوَّج عليها في العام 2009مـ ليكون زوج زينب العسكري الثاني، وأفادت التقارير والمصادر الصحفية على أن الشيخ عبد الله القاسمي هو من طلب من زينب العسكري أن تُعلِن اعتزالها في مقابل الزواج منها، وقد نفَّذت رغبته واعتزلت ليتزوَّجا ويُنجِبان ثلاثة بنات وهن “الزين، الحلا، الغلا”؛ لكنهما انفصلا فيما بعد، ورغم ذلك ما زالت العلاقة تسودها الاحترام المُتبادل والود، وفق قول زينب العسكري بأنه أب لبناتها وما زالت تحترمه وتراه في كُل مرة يلتقي بها مع البنات.
تجدُر الإشارة إلى أن زينب العسكري بصدد إقامة دعوة قضائية على الفنانة مي العيدان بسبب مُهاجمتها لها وقذفها على مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، وهذا ما جعل زينب العسكري تعود للواجهة من جديد لأجل الرد على هذه الاتهامات التي طالتها مؤخراً من مي العيدان وغيرها من المُغردين على مواقع التواصل الاجتماعي.