سبب تسمية سورة المعارج بهذا الاسم

سبب تسمية سورة المعارج بهذا الاسم، سورة المعارج هي سورة مكية يبلغ عدد آياتها 44 آية وترتيبها في القران الكريم 70 فهي في الجزء التاسع والعشرين من القرآن، نزلت هذه السورة في النضر بن الحارث عندما قال اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فسأل العذاب ودعا على نفسه، وفي هذا المقال سوف نقدم لكم جميع المعلومات المتوفرة حول سبب تسمية المعارج بهذا الاسم.

سبب تسمية سورة المعارج

ان السبب في تسمية سورة المعارج بهذا الاسم هو ذكر لفظ المعارج في الآيات الأولى منها، وهذا اللفظ لم يرد في القرآن الكريم سوى مرة واحدة، وسميت ايضاً باسم سورة سأل سائل او سورة الواقع قال تعالى: (سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ).

سبب نزول سورة المعارج

قال تعالى: (سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ) ان السبب الأساسي في نزول هذه السورة هو ان احد كفار قريش قد استهزأ وانكر بكلام وقول الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قال النضر بن الحارث: ” إِن كَانَ هَذا هُوَ الحقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مّ السماءِ أَوِ ائتنا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ” وقال البعض انه أبو جعل وليس النضر.

كما قال البعض في سبب النزول ان الحرث بن النعمان الفهري عندما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ” أخذ بيدِ عليٍّ رضي الله عنه فقال ألستُ أولى بالمؤمنين من أنفسِهم قالوا بلى قال ألستُ أولى بكلِّ مؤمنٍ من نفسِه قالوا بلى قال فهذا وليُّ من أنا مولاه اللَّهمَّ والِ من والاهُ اللهمَّ عادِ من عاداهُ” وذلك جعل الحرث يقول: ” اللهمَّ إنْ كانَ ما يقولُ محمدٌ حقاً فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مّنَ السماءِ” فحينها أسقط الله عز وجل حجراً على رأسه جعله يموت من الضربة وقيل عدة اقوال أخرى.

سبب نزول أيطع كل امرئ منهم

جاء في سبب نزول قوله تعالى: (أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ) انها نزلت بسبب التكذيب والاستهزاء من الكفار بكتاب الله القرآن الكريم عندما سمعوا الرسول صلى الله عليه وسلم يقوله وقالوا بأنهم سوف يدخلون الجنة قبل صحابة الرسول عليه الصلاة والسلام.

ومن خلال ما جاء في طيّات هذا المقال لقد عرضنا لكم سبب تسمية سورة المعارج بهذا الاسم، كما ذكرنا أسباب نزول سورة المعارج وآية “أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم”.