اسلاميات

سبب تسمية غزوة بدر بيوم الفرقان

سبب تسمية غزوة بدر بيوم الفرقان، غزوة بدر هي أولى المعارك الإسلامية التي خاضتها قريش ضد المسلمين بقيادة الرسول صلّ الله عليه وسلم الذين انضموا إليه وهاجروا معه إلى المدينة المنورة، فلما رأت قريش وزعمائها الخطر يٌداهمها من قبل النبي والأنصار، عقدوا العزم على محاربة المسلمين والقضاء على الإسلام، وسنتعرف من خلال هذا المقال على سبب تسمية الغزوة بيوم الفرقان وعدد المسلمين والمشركين وسبب الغزوة.

نبذة عن غزوة الفرقان

وقعت غزوة الفرقان في السابع عشر من رمضان من العام الثاني للهجرة، والتي تعرف بغزوة الفرقان، ولم تكن كأي غزوة غزاها المسلمين بل كانت فرقاناً بين الحق والباطل، وبين الإيمان والكفر، حيث تم اللقاء بين المسلمين وعددهم القليل وبين الكافرين أصحاب المنعة والقوة المادية، فأيد الله تعالى أهل الحق والإيمان بعد أن تعلقت قلوبهم به بنصر حاسم وهزموا الباطل وأهله، وأصبحت الغزوة بعد ذلك عقيدة وشعار ودستور للنصر والهزيمة على مر العصور تتنتاقله الأجيال في كل مكان وزمان، وكانت بداية تحول في موازين القوى في العالم فقد كان هذا النصر هو بداية ولادة أمة راسخة ثابتة ذات رسالة خالدة.

سبب تسمية الغزوة بالفرقان

سميت غزوة بدر الكبرى بغزوة الفرقان وذلك لأن الله تعالى فرق في هذه المعركة بين الحق والباطل وبين الإيمان والكفر، وبين عهد الاستضعاف والصبر والمصابرة على أذى المشركين، وعهد القوة وبداية الدعوة الإسلامية وإنطلاقها وإعلاء كلمة الحق، وقد أعطى الله سبحانه وتعالى لهذه المعركة مكانة عظيمة، وأنزل فيها قوله تعالى:”وَاعلَموا أَنَّما غَنِمتُم مِن شَيءٍ فَأَنَّ لِلَّـهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسولِ وَلِذِي القُربى وَاليَتامى وَالمَساكينِ وَابنِ السَّبيلِ إِن كُنتُم آمَنتُم بِاللَّـهِ وَما أَنزَلنا عَلى عَبدِنا يَومَ الفُرقانِ يَومَ التَقَى الجَمعانِ وَاللَّـهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ”.

عدد المسلمين والمشركين في غزوة الفرقان

قدر الله تعالى أن يتم قيام المعركة بين المسلمين والكفار، وكان عدد المسلمين ثلاثمئة وخمسة مقاتلين، وهو أول خروج للأنصار مع الرسول صلّ الله عليه وسلم، وكان المشركين خارجين للقتال بجيش قوامه ألف مقاتل وقال البعض أن عددهم كان بين التسعمئة والألف، ولكن الله دب في نفوس المؤمنين القوة والشجاعة وقلل عدد المشركين في عيونهم، وقوى عزائمهم.

سبب غزوة الفرقان

سبب غزوة بدر والتي تسمى الفرقان، هو دفع العدوان وأذى الكافرين، بعد أن قامت قريش بمصادرة أموال وبيوت الصحابة في مكة المكرمة، فلما سمع الرسول صلّ الله عليه وسلم بقافلة عائدة من الشام إلى مكة بقيادة أبي سفيان، وكانت تضم أموال جميع تجار قريش وزعمائها، فيما ألف بعير و50 ألف دينار ذهبي، وهو مبلغ كبير، قال هذه عير قريش فيها أموالكم فأسرعوا إياها لعل الله يرد إليكم حقكم.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، والذي قدمنا من خلاله كافة المعلومات حول غزوة بدر والتي تسمى بيوم الفرقان لأن الله فرق فيها بين الحق والباطل وبين الإيمان والكفر، وذلك في السابع من رمضان في العام الثاني للهجرة.

السابق
كم عدد الجمرات التي يرميها الحاج في كل يوم من ايام التشريق
التالي
فضل كل يوم من عشر ذي الحجة

اترك تعليقاً