سورة الكوثر وفوائدها، تعد سورة الكوثر واحدة من السور المكية التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة ،و هي اقصر سورة في القران الكريم، و على الرغم من كونها اقصر سورة في القران، الا ان لها فوائد عديدة واثار عظيمة على نفس المؤمن ،فهي تشعره بالراحة والطمأنينة عند قراءتها ،و الكوثر هو احد انهار الجنة ،و الذي يكون عليه حوض النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامه ،فنزلت سورة الكوثر لتريح النبي صلى الله عليه وسلم ،ولتذهب عنه ضيق صدره مما يفعله المشركين، فهذا النهر المبارك احد النعم التي قد انعم بها الله عز وجل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فلقد ورد في تفسيرو بيان نهر الكوثر العديد من التفسيرات التي تدخل الطمانينة الى قلب المؤمن، و في المقال التالي سنتحدث عن سورة الكوثر وفضائلها وتفسيرها وسبب نزولها.
جدول المحتويات
سورة الكوثر
سورة الكوثر من السور التي نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة.
أسباب نزول سورة الكوثر
- تعرض الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمون لأذى شديد من الكفار ، حيث كانوا يشعرون بسعادة كبيرة وفرح عند هزيمة المسلمين أو ضعفهم ، فجاءت هذه السورة لتثبت لهم أنهم ما زالوا على الخطأ ، وأن الله سبحانه وتعالى سيحول مؤامراتهم عليهم وينتصر الإسلام والمسلمون.
- رفض المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واستهزأوا به واستهزأوا به بسبب موت أولاده الذكور.
- وذكر ابن عباس سبب نزول هذه السورة: “نزلت عن العاص بن وائل ، وذلك لأنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من المسجد عند دخوله. النبي ، ومات قبل ذلك ، عبد الله بن رسول الله ، وهو من خديجة ، وكانوا يسمون من لم يقطع ولد ، فأنزل الله تعالى هذه السورة. . “
سبب تسمية سورة الكوثر بهذا الاسم
- الكوثر من أنهار الجنة ، يكون عليه حوض الرسول صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ، وإذا شرب منها المسلم لم يعطش فيها أبدًا. الآخرة ، إذ ينال شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- هذا لما ورد عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان جالسا مع أصحابه يوما فنام ثم ابتسم فقال لهم: هل تعلم ما هي الكوثر؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: إنه نهر وعدني به ربي العظيم العظيم به خير كثير ، وحوض ترجع إليه أمتي يوم القيامة. “.
تفسير سورة الكوثر
- جاءت سورة الكوثر لتريح النبي من الألم والضيق الذي كان يحمله بسبب المشركين من قومه. بما في ذلك نهر الكوثر.
- نهر الكوثر من النعم التي أنعم الله عليها سيدنا محمد ، ومياهه أكثر بياضا من اللبن ، ومذاقه أحلى من العسل ، ورائحته أفضل من المسك.
- كما أن نهر الكوثر من الأنهار التي أعلن الله تعالى لرسوله تعالى أن يكون فيه حوضه الكريم يسقي المؤمنون منه مشروبًا لذيذًا يوم القيامة لا يعطشون بعده أبدًا.
- تعتبر سورة الكوثر تأكيدا للنبي ونصيب من الله عز وجل أنه سينال الخير في الدنيا والآخرة ، ولكن بعد نقل الرسالة ، وقد وعد الله تعالى في هذه السورة لمن قال عنها. رسول الله صلى الله عليه وسلم بقطعه ووصفه بأنه المبتور ليرد الله مكائد من تآمر عليهم ويدافع عن نبيه كريم.
- قوله تعالى: (وهبنا لكم الكوثر) يعني أن الله سبحانه وتعالى أهدى الرسول من أجمل أنهار الجنة فيه خيرات كثيرة ، ومن شرب منها لم يعطش ، أي أعطاها الله تعالى. له شيء لا يمكن لأي شخص آخر الوصول إليه. الله هذا الوعد.
- وقوله: (صلوا لربكم وضحوا) أمر من الله عز وجل إلى الرسول والمؤمنين معه أن تكون صلاتهم خالصة لله تعالى ، وأن تذبح الذبيحة لأنها من الطقوس التي ساعدوا المؤمنين على الاقتراب من الله تعالى.
- وأما قوله: “أنت الذي بُترت” إشارة إلى أن الله تعالى لن يترك نبيه ، وأنه يدافع عنه ، ويصد مكائد من يتآمر عليه ، ويخبره أنه لن يفارقه. يُقطع لأنه مرتبط بالله الذي لا يهمل ولا ينام ، وبيده مادة الكون كله ، وذكراه سيبقى على مر العصور. ومن أهانه بهذه الطريقة هو الذي تنقطع ذاكرته عن الدنيا ، ولا يخلد اسمه بزمن إلا بالشر.
ما تعلمناه من سورة الكوثر
- أن يدافع الله عز وجل عن المؤمنين من أذى الكفار والخطاة.
- والله تعالى يقضي بالعدل ولا يتساوى بين مؤمن وكافر.
- ومن جاهد وعمل وجاهد فإن الله يعوضه خيرا في الدنيا والآخرة.
- الضحك والاستهزاء بالآخرين من صفات الكفار التي لا يجب أن نتبعها.
- كما تعلمنا سورة الكوثر ضرورة التحلي بالصبر على أذى الآخرين والاستعانة بالله لنصل إلى النصر في النهاية.
سورة الكوثر وفوائدها،سورة الكوثر واحدة من السور المكية التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة ،و هي اقصر سورة في القران الكريم، و على الرغم من كونها اقصر سورة في القران، الا ان لها فوائد عديدة واثار عظيمة على نفس المؤمن ،فهي تشعره بالراحة والطمأنينة عند قراءتها .