اسلاميات

شرح حديث ما كبر مكبر الا بشر

شرح حديث ما كبر مكبر الا بشر

شرح حديث ما كبر مكبر الا بشر، الاحاديث هي ما وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير وهي السنة النبوية كذلك كل فعل او قول او تقرير او صفة خلقية او خلقية عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا شامل لقول النبي صلى الله عليه وسلم وفعله فالتزام بسنة النبي صلى الله عليه وسلم هي احياء لسنته وسننه وسيرته وبذلك يفوز بالأجر الكامل والأجور كلها  بما وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم بكافة الهيئات والافعال والاقوال عنه صلى الله عليه وسلم.

شرح حديث ما كبر مكبر الا بشر

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث حسنه الألباني” مَا أَهَلَّ مُهِلٌّ قطُّ إلَّا بُشِّرَ ، وَلَا كَبَّرَ مُكَبِّرٌ قطُّ إلَّا بُشِّرَ ، قِيل : بالجنةِ ؟ قَال : نَعَمْ ” ويكون شرحه على النحو التالي من خلال شرح العلماء له:

ذِكْرُ اللهِ تعالَى وتَكبيرُه وتَعظيمُه مِن أعظمِ الأُمورِ الَّتِي تَرفَعُ الدَّرَجاتِ عندَ اللهِ سُبْحانَه وتَعالى . وَفِي هَذَا الحَديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْه وسلَّمَ : “ما أَهَلَّ مُهِلٌّ قَطُّ إلَّا بُشِّرَ” ، والإهْلالُ : هُو رَفْعُ الصَّوْتِ بالذِّكْرْ مُطْلَقًا ، ويحتمِلُ أنْ يَكونَ المرادُ هُنَا الإهْلالَ بحَجٍّ أَو عُمرةٍ ، فيَرْفَعُ صَوْتَه بالتَّلْبِيَةِ ، “ولا كَبَّرَ مُكَبِّرٌ قَطُّ” بأنْ يقولَ : (اللهُ أكبَرُ) ، “إلَّا بُشِّرَ ، قيلَ : بالجَنَّةِ ؟ قَال : نَعَمْ” ، فمَنْ فَعَلَ ذَلِك بَشَّرَتْه المَلائكَةُ -عِندَ الاحتِضارِ ، أَو يومَ خُروجِه مِن قَبره ، أَو يُبشَّرُ عِندَ موتِه وَفِي قَبْرِه وحِينَ يُبعَثُ- بأنَّ لَه الجَنَّةَ بإهْلالَه أَو بِتَكْبيرِه وَهَذَا مِن الحَثِّ عَلَى ذِكْرِ اللهِ سُبْحانَه بِهَذِه الأذْكارِ ، مَع الحَثِّ عَلَى الحَجِّ والعُمْرةِ ؛ لِيَنالَ المُسْلِمُ غُفْرانَ الذُّنوبِ ، والفَوْزَ بالجَنَّةِ .

فضل التكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة

التكبير هي إعلاء ذكر الله في الأرض والتكبير يكون من بدء اليوم الأول من ذي الحجة انتهى الى عصر اليوم الثالث من أيام التشريق والتكبير من الذكر له الأجر والثواب وكما ذكرنا في الحديث السابق المكبرين فضائل وما يكبر العبد حتى يكبر بصدق وإخلاص وإعلاء شأن الله في الأرض إلا وجبت له الجنة كما كان صحابته ومن ابن عمر يمشي في الأسواق فيكبر فيكبر الناس معه فتهتز المدينة بالتكبيرات.

صيغة التكبير كما وردت

التكبير هي الفاعل المطلق في العشر الأوائل من ذي الحجة كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم بالتكبير المطلق من مغرب الأول من شهر ذي الحجة الى اليوم الثالث من أيام ذي الحجة التكبير المقيد بعد كل صلاة من يوم عرفة الى رابع ايام العيد الأضحى المبارك والتكبير يأتي بصياغات متعددة منها المشهورة:

الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله ،، الله اكبر الله اكبر الله اكبر ولله الحمد.

افضل ما يقوله المسلم في العشر من ذي الحجة

المسلم يستغل العشر من ذي الحجة أفضل استغلال ولا يدع يوم يذهب دون فائدة من ذكر او تحميد او تسبيح او تكبير او صيام فهذه الأيام مباركات لا ينبغي تركها ولا ترك الدعاء فيها ولعل دعاء في ساعة استجابة ان يفرج الل عنا فيه ويكفر عنا سيئاتنا واغفر لنا ومن الأدعية المستحبة “اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِك وبفضلك ، وَعَظَمَتك ، وباسمك الْأَعْظَم وَجَلَالِك ، وهيبتك ، وَجَبَرُوتِك ، وَقُوَّتِك، وبأسمائك الْحُسْنَى، وصفاتك الْعُلَى ، أَن تَفَرَّج عَنَّا مَا نَحْنُ فِيهِ وَتَعْفُو عَنَّا ، وَإِن تَقْدِر لَنَا الْخَيْر فِيمَا نُرِيدُه وننويه ، اللَّهُمَّ اُرْزُقْنَا مِنْ رِزْقِكَ، وظلنا بظلك يَوْمَ لَا ظِلَّ إلَّا ظِلُّك”.

أخير: التكبير والذكر من الأجور المضاعفة عند الله ينبغي الإكثار منها في هذه الأيام المباركات التي ينبغي على المسلم استغلالها افضل استغلال وان لا يترك هذه الأيام تذهب بدون أجر فتكون من الخاسرين لثوابه الجزيل العظيم.

السابق
هل طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين ابن باز
التالي
قصص عن الإرادة والتصميم قصيرة جدا

اترك تعليقاً