شرح هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا، علم تفسير القرآن الكريم يأتي من أجل توضيح الشيء وبيان معناه، وهناك الكثير من مواضع الآيات القرآنية التي تتطلب إلى تفسير وتوضيح تفصيلي في ذلك العلم من أجل الفهم والبيان الوارد في الآية الكريمة التي تحتاج إلى تفسير وما يتطلبه الأمر، هو توضيح الآية القرآنية هل آتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا، وهي بداية سورة الإنسان نريد والتي تحتاج إلى شرح تفصيلي كما هو موجود في كتاب التفسير الذي يبين ويوضح المعنى المفهوم من الآية الكريمة.
هل أتى على الإنسان حين من الدَّهْرِ مكتوبة
استمعنا في القراءة القرآنية إلى أول سورة الإنسان وهي قوله تعالى: ” هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً “، وفي هذا القول الله جل وعلا يخبرنا في هذه الآية الكريمة بصيغة الاستفهام وجاء هذا الموضوع، للفت الانتباه إلى أن الإنسان جاءه زمن مديد ووقت غير قصير وهو في حالة من العدم ووضحها في قوله لم يكن شيئا مذكورا، وهو الزمن التي أتى على الإنسان لم يكن فيه شيئا مذكورا وهذا الخبر جاء تعريف للإنسان أنه يمر بالعجز والضعف وعظيم افتقاره إلى ربه المتفضل عليه بالخلق والوجود، وهو الشرح الذي أخبرتنا به الآية الكريمة من سورة الإنسان بالتفصيل لهذه الآية الكريمة.
هل أتى على الإنسان حين من الدَّهْرِ شرح
الشرح التفصيلي للآية الكريمة يوضح أن الإنسان مهما بلغ قوة وقدرة وطاقة وجاهاً ومكاناً لم يكن أي شيء مذكور في هذه الحياة، ليبين لنا الله جل في علاه أن الإنسان مر عليه عمر طويل ووقت مديد وأخبرنا في سياق الآية الكريمة أنه لم يكن شيء مذكورا، بمعنى أن الإنسان من العدم أما قدرة الله جل في علاه، وبذلك تبين لنا معنى عظيم من نعم الله التي أنعمها الله على الإنسان، بالإضافة إلى أن هذه الآية الكريمة تبين أن الله سبحانه وتعالى خالق الإنسان من عدم وأن الإنسان مهما بلغ في هذه الحياة سيبقى ضعيفا أمام الله جل في علاه.
ختاما للمقال نذكركم بالشرح التفصيلي للآية القرآنية رقم (1) من سورة الإنسان لنحرص على الاستفادة من الشرح التفصيلي للآية الكريمة التي توضح أحد المعاني العظيمة التي لا بد من الإنسان أن يتعرف عليها بالتفصيل كما تم توضيحه في الآية الكريمة.