من هو صاحب وضوء النبي، شاء الله سبحانه وتعالى بعدله أن يرسل الأنبياء من البشر إلى البشر لهدايتهم وإخراجهم من الضلال إلى النور، وجعل لكل نبي من أنبيائه معجزة خاصة به، وأتباع وأصحاب، ومنهم النبي محمد عليه الصلاة والسلام خاتم الأنبياء والمرسلين الذي بعثه للناس كافة، وكان عدد من الأصحابة الأطهار الذين صدقوه واتبعوه ودافعوا عنه رضي الله عنهم جميعا، ولكل صحابي منهم مناقبه، ومنهم الصحابي الذي عرف بصاحب وضوء النبي، فمن هو صاحب وضوء النبي.
صاحب وضوء النبي هو
إن صاحب وضوء النبي عليه الصلاة والسلام هو الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، الذي يعد من الصحابة الذين اتصفوا بالكثير من المناقب في السيرة النبوية الشريفة، ومنها أنه أول الذين أعلنوا إسلامهم، إضافةً إلى أنه من الصحابة الذين شاركوا في عدد كبير من الغزوات مع رسول الله، أهمها غزوة بدر وغزوة أحد، والخندق وبيعة الرضوان وغيرها، وقد هاجر الهجرتين، ولها مواقف كثيرة وقف فيها وقفة المحب لله ولرسوله.
حياة صاحب وضوء النبي
الحديث عن حياة صاحب وضوء النبي الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود يعني الحديث عن بدايات الإسلام، فقد كان رضي الله عنه من أوائل الذين أعلنوا إسلامهم، وكان مرافقًا دائمًا للنبي، وروى عنه عدد كبير من الأحاديث النبوية، فقد كان يتصف بأنه شديد الحب للعلم والمعرفة وواسع الاطلاع، وقد قال عن نفسه:”والله الّذي لا إله غيره، ما أُنزلت سورة من كتاب الله إلّا أنا أعلمُ أين نزلت، ولا أُنزلت آيةٌ من كتاب الله إلّا أنا أعلم فيمَ أُنزلت، ولو أعلم أحداً أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبلَ لأتيته)، وشارك في الكثير من الغزوات مع رسول الله عليه الصلاة والسلام، من أبرزها الغزوات التالية:
- غزوة بدر.
- غزوة أُحد.
- الخندق.
- بيعة الرضوان.
- وقد أثنى عليه الصحابة الكرام الأطهار، منهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، حيث أثنى عليه وأرسله معلمًا ووزيرًا إلى الكوفة.
اسلام صاحب وضوء النبي
يرجع اسلام الصحابي عبدالله بن مسعود إلى بدايات الإسلام، فهو من أوائل الذين أسلموا وأعلنوا إسلامهم، وهو سادس ستة دخلوا في الاسلام، ومن فضائه أنه هاجر الهجرتين الأولى إلى الحبشة، والثانية إلى المدينة، وكذلك الأمر فقد شهد بدرًا وغيرها من المشاهد العسكرية في تاريخ الإسلام مع الرسول -صلى الله عليه وسلم، وفي غزوة أحد هو الصحابي الذي أنهى حياة عدوة هذه الأمة وفرعونها أبي جهل لقب بسيف أبي جهل
معلومات عن الصحابة
الصحابة هم أحب الناس إلى الله سبحانه وتعالى وأقرب إليه وإلى قلب ونفس نبيه الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام لما لهم من مواقف ومناقب في الإسلام خلال فترة انتشاره وتوسعه، ويعد محبتهم من الأمور الواجب على كل مسلم لاندراجها ضمن العقيدة الإسلامية، فإن محبتهم وتعظيمهم دليل على محبتنا لشخص النبي عليه الصلاة والسلام، بعد محبة الله، والانتماء إلى الدين الإسلامي، دون التفريق بينهم والتطاول عليهم.
صاحب وضوء النبي هو الصحابي عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب، وهو سادس ستة من الصحابة الذين دخلوا الإسلام وأعلنوا إسلامهم متحدين بذلك قبيلة قريش وكفارها، وله الكثير من الفضائل والمزايا خلال مرحلة انتشار الإسلام وتوسعه، وشارك مع الرسول في غزوته ضد الكفار.