صحة حديث ما اهل مهل قط الا بشر، هناك الكثير من التساؤلات حول صحة حديث ما أهل قط إلا بشر و سنتعرف في مقالنا هذا حول هذا الحديث، فالحديث النبوي هو كل ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من أحاديث، ومن قول وفعل وعمل، ويعتبر الحديث هو المصدر الثاني في التشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم كلام الله تعالى، وقد اهتم الكثير من العلماء بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث أنه يوجد بعض الأنواع للحديث النبوي ومنها المقبول الصحيح ومنها الضعيف، حيث أنه يعتبر المتن هو نهاية الحديث والسند هو بداية الحديث الشريف.
جدول المحتويات
حديث ما اهل مهل قط الا بشر
لقد تداولت العديد من الاستفسارات المختلفة حول صحة حديث ما اهل مهل قط إلا بشر، وهذا الحديث من رواة الإمام الألباني عن سهيل بن أبي صالح وعن أبي هريرة رضي الله عنه كما وانها كان بأدنى درجات الحديث الصحيح ليكون مقبول، وجاء الحديث بلفظ أخر وهو “مَا أَهَلَّ مُهِلٌّ قَطُّ إِلاَّ آبَتِ الشَّمْسُ بِذُنُوبِهِ”.
حديث ما اهل مهل قط الا بشر صحة الحديث
هناك الكثير من الأحاديث التي وردت عن نبينا محمد “صلى الله عليه وسلم”، التي تناول فيها اغلب المواقف الحياتية و نظرة الإسلام لها، و لكن هناك من حرف وكذب بهذه الأحاديث و سميت هذه الأحاديث بالأحاديث الضعيفة، صحة حديث ما اهل مهل قط الا بشر فهو حديث صحيح ورواه أبو هريرة رضي الله عنه.
من هو راوي حديث ما اهل مهل قط الا بشر
تحدثنا في الفقرات السابقة على الحديث النبوي الشريف بشكل عام ومن ثم تعرفنا على صحة حديث ما اهل مهل قط إلا بشر وهو حديث صحيح رواه أبو هريرة، كان أبو هريرة ملازما لرسول الله صلى الله عليه وسلم و يعتبر من أكثر الصحابة حفظا للحديث الشريف و التف حوله الكثير من الصحابة والتابعين من طلبة الحديث الشريف و توفي أبو هريرة سنة 678م وحيث دفن في المدينة المنورة.
وبهذا نكون قد توصلنا الى نهاية مقالنا هذا والذي ذكرنا لكم فيه كافة المعلومات المتعلقة بحديث ما اهل مهل قط الا بشر ومن هو راوي هذا الحديث، أيضا ذكرنا لكم صحة حديث ما اهل مهل قط الا بشر.