اسلاميات

صد المشركين لرسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين عن المسجد الحرام كان في عام

صد المشركين لرسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين عن المسجد الحرام كان في عام، بعث الله لنا نبيا وكان هو خاتم الانبياء والمرسلين، هو محمد بن عبدالله “صلى الله عليه وسلم” الذي واجه الكثير من الصعوبات في حياته منذ بداية حياته حيث انه كان قدوة للناس جميعها حتى وقتنا الحاضر وسيبقى حتى يوم يبعثون، واكرمه الله بالنبوة ليخرج الناس من ظلماتهم الى النور وبعد ذلك واجه جميع أنواع الأذى من المشركين الذين تآمروا ضده لكن الله عزوجل معه وعوضه بأجمل العوض والذي كان في ليلة الاسراء والمعراج.

صد المشركين رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين في عام

منذ بداية نبوة نبينا الكريم لم يتأدبون الكفار معه، فآذوه معنويا وجسديا لكنه من حسن خلقه وطيبة قلبه كان لا يدعوا لهم الا بالهداية من الله عزوجل فصلى الله عليه وسلم تسليما كبيرا، ومن الاعمال التي قام بها الكفار ضد النبي والمؤمنين هي صد المشركين للرسول الكريم والمؤمنين عن المسجد الحرام وكان ذلك في يوم الاثنين الاول من ذي القعدة سنة السادسة من الهجرة، وفي قوله تعالى “وما لهم الا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا اولياء ه ان اولياؤه الا المتقون ولكن اكثرهم لا يعلمون” صدق الله العظيم.

اسم الرسول صلى الله عليه وسلم كامل

نقل ابن هشام في كتاب السيرة نسب رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- إلى آدم -عليه السلام-، فقال: هو محمد بن عبد الله، بن عبد المطلب واسمه شيبة بن هاشم، وهاشم هو عمرو بن عبد مناف، وعبد مناف هو المغيرة، بن قصي، بن كلاب، بن مُرّة، بن كعب، بن لؤي، بن غالب، بن فهر، بن النضر، بن كنانة، بن خزيمة، بن مدركة؛ وهو عامر، بن إلياس، بن مضر، بن نزار، بن معد، بن عدنان، بن أُدّ ويقال له أَدَدْ، بن مقوّم، بن ناحور، بن تَيرح، بن يعرُب، بن يشجُب، بن نابت، بن إسماعيل، بن إبراهيم أبو الأنبياء، بن تارح وهو آزر، بن ناحور، بن ساروغ، بن داعور، بن فالَخ، بن عَيبر، بن شالَخ، بن أرفَشخْذ، بن سام، بن نوح، بن لمك، بن متوشلخ، بن أخنوخ وهو إدريس، بن يرد، بن مهليل، بن قَينَنْ، بن يانِش، بن شِيث، بن آدم -عليه السّلام، حيث ذكر علماء السيرة النبوية أنّ نسب سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- يندرج من سلالة سيّدنا إسماعيل بن إبراهيم -عليهما السلام-، لكن لم يحفظوا ويجمعوا إلّا إلى عشرين من أصل هذه السلسلة.

صفات الرسول الكريم

وصفه الله تعالى في قوله “وانك على خلق عظيم” هذا هو اكبر دليل لنا على صفات الرسول عليه السلام الخلقية وحسنها وبلك ليس فيه عجب لان  الله لن يصطفي من عباده أنبياء الا أحسنهم، فعن  صفاته الخَلقية فقد كان صلى الله عليه وسلّم متوسط الطول، أزهر اللون لا بالأبيض ولا بالأسمر، واسع الجبين، عيناه سوداوان، وجهه ليس غاية في التدوير، فكان يلقب بالصادق الأمين فهو لم يسرق ولا يأكل مال غيره او حقه بل كان نبيل الأخلاق من صغره فقد وصف  بأنّه أشد حياء من العذراء في خدرها وكان يحب الخير لجميع امته ويدعوا لهم فقد كان يدلهم على طريق النور والسعادة ويبعدهم عن طريق الضلال والفساد وكان كريما حليما رفيقا يحب الفقراء ويعطف عليهم.

كما عرف انه متواضع لا يتكبر على غيره من البشر فقد كان يساعد اهل بيته في الاعمال المنزلية فكان يحلب الشاه ويصلح نعله ويعد طعامه بنفسه ويعاون خدمه وكان حلو المعشر ودودا في التعامل ، حيث انه كان ايضا ينادي اصحابه بأحب اسمائهم اليهم، وكان يواسي الناس في احزانهم ويزورهم في كرباتهم، فلم يعاير أي احد قط فقد جمع صلى الله عليه وسلم من الصفات أحسنها ومن الاخلاق أفضلها، فهو الجدير بأن يكون قدوتنا في معاملاتنا شتى لنكون في الجنّة له من الرفقاء.

ختاما لمقالنا الجميل هذا تعرفنا فيه نبذه عن حبيبنا ورسولنا الكريم، حيث اننا قمنا ايضا بالإجابة على السؤال صد المشركين لرسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين عن المسجد الحرام كان في عام.

السابق
متى بدأ ظهور المذهب الشيعي؟
التالي
عبارات تشجيعية للاطفال

اترك تعليقاً