صلاة الليلة الخامسة من شهر رجب، شهر رجب من الأشهر الحرم بل هو اولهم وهم رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم سميت بالحرم أي حرم فيها إزهاق الأرواح، حيث تأتي الأشهر الحرم بين ركنين مهمين الحج والصوم، فيكون بمثابة فرصة للاستعداد لرمضان، و لأداء فريضة الحج والتفرغ الي العبادة والبعد عن الصيد او افتعال أي مشاكل او توتر، فلم يحرم الله شيء او امر الا كان في مصلحة عباده، او لحكمة شريعة.
صلاة الليلة الخامسة من شهر رجب الفضيل
شهر رجب نتمن الأشهر الفضيلة وهم من الأشهر الحرم التي حرم الله فيها الصيد او الحرب او قتل أي كائن حي، من وجهة نظر الشيعة هي ست ركعات تكون بالحمد مرة وخمسة وعشرون مرة قل هو الله احد، اعطي ثواب أربعين نبي بالإضافة الي أربعين صديق وأربعين من الشهداء، ومن فضلها -من وجهة نظر الشيعة- انه يمر علي السراط مثل البرق ومن وجهة نظر الشيعة ان يمر علي على السراط راكبا فرسا من نور.
فضل شهر رجب
وهذا الشهر له الكثير من الفضائل، وقد جاء الكثير من الاحاديث في فضله، وقد تكون ضعيفة وغير صحيحة، واحتاج الناس ال معرفة الحق من الباطل والتمييز ما هو بدعة وما هو صحيح، ولم يرد فيها صلاة معينة او عبادة اختصت بهذا الشهر فكلها أيام الله، لكم من وجهة نظر الشيعة ان لكل ليلة صلاة معينة في رجب ذلك طاب لرضا الله ومغفرته، التي تحد عدد ركعات وبعض الآيات تكرارها عدد معين.
فضل شهر رجب
لا ينتبه المسلمون كثيرا الي فضل شهر رجب، وذلك لكثرة ما أصابه فضل هذا الشهر من البدع، فكثير ما يدخل اهل الفتنة والجماعات المتطرفة الاحاديث الضعيفة على الدين مقتولين على رسولنا الكريم، ولكن عموما فضله في انه من الأشهر الحرم التي حرم فيها الصيد او إزهاق اية روح، وان هذا الشهر اول الحرم أي الذنب والعقوبة فيه دبل، وهذا كلام الله في كتابة حيث قال فلا تظلموا فيهن أنفسكم.
سمي شهر رجب بهذا الاسم لان العرب كانوا يجيبون الرماح من الاسنة لانهم لا يستخدموها، تحمل معني اخر لرجب رجب الشيء بمعني هابه وعظمة، والاعمال الصالحة تكثر فغي الأشهر التي تسبق رمضان، تجهيزا له، وكل أيام السنة ولكل مجتهد نصيب.