صورة كرسي الملك سعود، الملك السعودي الذي ولد في 15/ يناير/ 1902مـ ، وهو نفس العام الذي استعادت فيه عائلة سعود مدينة الرياض من آل رشيد، وعاش الملك سعود 67 عاماً، حيث توفي في 23/ فبراير/ 1969مـ، بعدما أصابته نوبة قلبية، ومن ثم دُفن في مقبرة العود، وقد خاض الملك سعود العديد من المعارك رفقة والده وأخوته للحفاظ على استقرار المملكة وحماية من العداوات وخصوصاً هجمات آل رشيد، وقد عين الملك سعود سفيراً للسعودية في دولة قطر وهو يبلغ من العمر 13 عاماً، فقد أبلى بلاءً حسناً في الحياة السياسية والعسكرية، حيث كان يعرف ببطشه وقوته، وتقلد العديد من المناصب في المملكة العربية السعودية حتى وصل إلى كرسي الملك في تاريخ 11/ نوفمبر/ 1953مـ.
جدول المحتويات
صورة كرسي الملك سعود
قبل الحديث عن صورة كرسي الملك سعود، سوف نستعرض بعض المعلومات عن الملك سعود واسمه الكامل “سعود بن عبد العزيز آل سعود” وقد أصبح ملكاً على السعودية في العام 1953مـ، لكنه كان أول ملك يتنحى عن الكرسي قبل موته حينما أتى قرار بخلعه في نوفمبر 1964مـ ، وبعد شهرين وفي يناير/ 1965مـ قرر الملك سعود التنحي عن الكرسي ومبايعة الملك فيصل ملكاً للمملكة العربية السعودية آنذاك، وغادر بعدها إلى اليونان لتلقي العلاج اثر اشتداد مرضه، وبقي هناك حتى وفاته عام 1969 عن عمر يناهز 67 عاماً، لينقل جثمانه إلى المملكة العربية السعودية ويدفن في مقبرة العود حيث دُفِن كافة ملوك السعودية.
كرسي الملك سعود
بعد كثرة التساؤلات عن صورة كرسي الملك سعود والتي انتشرت مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما أعلنت عنه شركة أرامكو المتخصصة في صناعة الأثاث، حيث يعود هذا الكرسي إلى 80 عاماً وتحديداً في العام 1960مـ حيث قرر الملك سعود زيارة مقر شركة أرامكو المتواجدة في المملكة العربية السعودية، ونظراً لضخامة الملك سعود وطول قامته، صنعت شركة أرامكو كرسي خصيصاً له في بيروت وجهزته داخل مقر الشركة في المملكة العربية السعودية ليجلس عليه الملك سعود عند زيارته إلى الشركة، وأصبح الكرسي شيء أثري ثمين وجلس عليه كافة ملوك السعودية فيما بعد.
صورة كرسي الملك
بعدما عرضنا لكم صورة كرسي الملك سعود، حيث أن كافة الملوك السعوديين فيما بعد جلسوا على نفس الكرسي، ومن المعروف في كافة أنحاء العالم أن الملوك والسلاطين لهم كراسي خراصة للجلوس عليها وتصنع بمواصفات تناسب اطوالهم وأحجامهم تكريماً لهم وحتى يكونوا مرتاحين خلال جلستهم على هذه الكراسي، ويُعد كرسي الملك من القطع الأثرية والطقوس الواجب توافرها عند كافة الملوك، فتجد أن كل ملك يفتخر بجودة كرسيه وشكله الفاخر ويتباهى به أمام الملوك الأخرين.
والجدير بالذكر ان كل ما يخص الملوك والسلاطين من كرسي أو عصا أو عكاز أو ساعة يد أو رداء معين، يبقى كقطع أثرية وتحفة فنية ويوضع في أكبر متاحف الدولة ويتم عرضه إلى كافة الزوار كتعريف عن الملك الذي حكم البلاد سابقاً.