ما هي صيغة التكبير في عشر ذي الحجة، بالتزامن مع أيام التشريق وايام شهر ذي الحجة يرغب العديد من الافراد في التعرف على صيغة التكبير في هذه الأيام وهي عشر ذي الحجة، والجدير بالذكر على أنه لم يثبت في كل من الشريعة الإسلامية والنبي محمد صلى الله عليه وسلم صيغة معينة للتكبير الا انه ورد العديد من الصيغ المختلفة من الصحابة الكرام، لذلك نوفيكم فيما يلي بالتعرف على العديد من المعلومات المختلفة والمتعلقة حول كل ما يخص ما هي صيغة التكبير في عشر ذي الحجة.
جدول المحتويات
صيغة تكبيرات العشر من ذي الحجة
لا بد من الإشارة الى وجود العديد من الصيغ المختلفة لتكبيرات العشر من شهر ذي الحجة، ولكن لا بد من التنويه على ان الدين الإسلامي والشريعة الإسلامية بالإضافة الى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرد عن أي منهم صيغة محددة يتم من خلالها تكبيرات العشر من ذي الحجة، ولذلك تنوعت الصيغ في التكبيرات عن الصحابة والخلفاء الراشدين لذلك نوافيكم فيما يلي بالتعرف على بعض من صيغ تكبيرات العشر من ذي الحجة، كالتالي:
- قول” اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً”، وهي أحد الصيغ المأخوذة عن سلمان الفارسي رضي الله عنه وأخرجها البيهقي في السنن الكبرى.
- قول: ” اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً، اللَّهُ أَكْبَرُ وأجَلُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وللَّهِ الحمدُ، وهي أحد الصيغ المأخوذة عن ابن عباس رضي الله عنهما.
- قول” اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وللَّهِ الحمدُ”، وهي أحد الصيغ المأخوذة عن ابن مسعود رضي الله عنه.
صيغ كلمات تكبيرات عشر ذي الحجة مكتوبة
وفي إطار ما سبق نستدل على وجود أبرز ثلاث صيغ للتكبير يتم اعتمادها من قبل الأفراد في شهر ذي الحجة، وكما ذكرنا سابقًا على أنه لا يوجد صيغة ثابتة أو معينة يتم من خلالها اتباعها في التكبير وذلك لأنه لم يثبت على كل من النبي محمد والشريعة الإسلامية، إلا انه ثبت عن الصحابة الكرام رضوان الله عليم ثلاث صيغ مختلفة نقدمها لكم كالتالي:
- الصيغة الأولى: “اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً”، عن سلمان الفارسي رضي الله عنه، أخرجها البيهقي في السنن الكبرى، وصحح الحافظ ابن حجر سندها.
- الصيغة الثانية: “اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وللَّهِ الحمدُ”، عن ابن مسعود رضي الله عنه، أخرجها ابن أبي شيبة في مصنفه.
- الصيغة الثالثة: “اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً، اللَّهُ أَكْبَرُ وأجَلُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وللَّهِ الحمدُ” عن ابن عباس رضي الله عنهما، أخرجها ابن أبي شيبة في مصنفه.
فضل التكبير في عشر ذي الحجة
وفي اطار ما سبق نجد أن هناك العديد من الفضائل التي تعود على الأفراد في الأمة الإسلامية نتيجة التكبير في عشر ذي الحجة، لذلك نجد الكثير من الأفراد في مثل هذه الأيام الفضيلة يسعون الى التقرب من الله سبحانه وتعالى من خلال التكبيرات والأعمال الصالحة المختلفة، حيث ان الله سبحانه وتعالي قال في ذلك: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}.
التكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة
وفي نطاق ذلك نجد أن هناك العديد من الفضائل المختلفة في التكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة، لذلك يتوجب على مختلف الأفراد التكبير في مثل هذه الأيام الفضيلة لأهميتها، ومن أبرز وأهم هذه الفضائل هي ما يلي:
- ان الله سبحانه وتعالى قسم بهذه الأيام، وذلك عندما أقسم بالفجر والليال العشر.
- قد ورد عن الرسول صلى الله عليه الصلاة والسلام أن هذه الأيام على أنها أحب الأيام إلى الله تعالى، وأن أهمها هو العمل الصالح الذي هو أفضل ما في هذه الأيام حتى أنها أفضل بالنسبة إليه من الجهاد في سبيل الله.
وختامًا لمقالنا هذا نكون قد تعرفنا على ما هي صيغة التكبير في عشر ذي الحجة، كما تعرفنا على العديد من المعلومات المختلفة والمتعلقة حول كل ما يخص صيغة التكبير في عشر ذي الحجة.