طرق لحل مشكلة البطالة، مما لا شك فيه أن مشكلة البطالة واحدة من أخطر المشكلات التي تواجه المشكلات العربية والأجنبية، ويرجع ذلك لعدة أسباب رئيسية أبرزها أن تفاقم معدل البطالة يساهم بصورة مباشرة لركود في الحالة الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى كونها من العوامل المؤثرة في انتشار الأعمال السيئة والفوضية التي تفقد المجتمع أمنه وآمانه، الأمر الذي يشير إلى ضرورة التعرف على الكيفية التي تتم من خلالها حل كافة المشكلات المتعلقة بالبطالة، والعمل على توفير فرص عمل مختلف المهارات والقدرات العملية والشخصية.
جدول المحتويات
طرق حل مشكلة البطالة
- اهتمام الدولة بفئة الشباب من خلال إيجاد مشاريع تمتص طاقاتهم ، يستطيعون من خلالها الابتكار في عملهم.
- أن تقوم الدولة بتوظيف العمالة المحلية بدلاً من العمالة الوافدة من الدول النامية.
- أن تهتم الدول بتطوير التعليم ليلائم متطلبات واحتياجات العصر والسوق المتطور باستمرار.
- حل مشكلة الزيادة السكانية من خلال توعية الأسر بضرورة تحديد النسل.
- العمل على زيادة الاستثمارات في الدول التي تلعب دورًا مهمًا في خلق فرص عمل جديدة.
- تخفيض أجور ورواتب بعض الموظفين الذين يتقاضون رواتب عالية لا تساوي جهدهم في العمل ، وبالتالي توفير جزء من الراتب يساعد على الاستثمار في مجال وقطاع آخر ، مما يؤدي إلى الحد من مشكلة البطالة.
- تشجيع ودعم التعاون مع القطاع الخاص مما يساهم بدوره في توفير فرص العمل وحل مشكلة البطالة.
الأسباب الاقتصادية للبطالة
- عدم التناسب بين عدد العاملين والوظائف المتاحة للعمل ، أي زيادة العرض على الطلب ، ويرجع ذلك إلى الضعف الاقتصادي في قطاع الأعمال.
- تتزايد نسبة خريجي الجامعات كل عام ، مع عدم توفر الوظائف المناسبة لهم.
- لقد أثرت التكنولوجيا بشكل كبير على مشكلة البطالة ، حيث تم إدخال الآلة للعمل بدلاً من العمال ، مثل أجهزة الكمبيوتر ، والتي أصبح الجميع يعتمدون عليها بشكل كبير.
- استخدام العمالة الوافدة من الدول الأخرى ، في المهن التي تحتاج إلى خبراء من الخارج ، أو في المهن الحرفية ، مما يؤدي إلى قلة الاستعانة بالعاملين المحليين في الدولة.
أسباب اجتماعية
- زيادة معدلات النمو السكاني وانتشار الفقر وانعدام الفرص الكافية للشباب.
- عدم الاهتمام بتطوير مستويات التعليم ، وكذلك قلة الوعي الكافي لمشكلة البطالة ، والعمل على التعليم اللازم كواحدة من أكبر المشكلات الاجتماعية.
- يتزايد عدد الشباب باستمرار مع قلة فرص العمل لهم ، على الرغم من رغبتهم في العمل ، مما يسبب لهم الإحباط والكسل ، لقلة تقديرهم ، وحصولهم على وظائف تساعدهم على تحسين أوضاعهم المادية.
- غياب الإبداع والابتكار والتطوير في المشاريع الحديثة التي توفر فرص عمل.
سياسات القضاء على البطالة السياسة النقدية
تعمل السياسة النقدية على ضبط العمالة والقوى العاملة وزيادة الأموال في السوق الاقتصادي ، من خلال نظام الاحتياطي الفيدرالي الذي يعمل على خفض سعر الفائدة ، مما يؤدي إلى جذب البنوك للاقتراض منه ، ومن هنا رأس مال nok تزداد الأموال ، وهم أكثر قدرة ورغبة في تقديم القروض التي يتم من خلالها إنفاقها على الخدمات والسلع ، وبالتالي زيادة الطلب العام ، والطلب على السلع الاستهلاكية.
السياسة المالية
تفرض الحكومة سياسة مالية وتخفيض الضرائب ، بالإضافة إلى قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة مما يؤدي إلى زيادة الأموال المخصصة للإنفاق على الشركات والمستهلكين ، وبالتالي هناك زيادة في الطلب على المنتجات والشركات الاستثمارية. أصبحت بحاجة إلى العمالة من أجل التوظيف ، أو أن الحكومة تعمل على تحفيز الاقتصاد من خلال برنامج توظيف ، وعلى الرغم من أن السياسة المالية أكثر فاعلية من السياسة النقدية ، إلا أنها تستغرق وقتًا طويلاً لتبدأ.
نظرا لما أشرنا له سابقا حول النتائج المترتبة لعملية ارتفاع معدل البطالة في الدولة، بالإضافة إلى بيان مجموعة من أهم الحلول المتبعة للتخلص من البطالة أو انخفاض معدلها في المجتمع، وهذا ما ساهم بصورة مباشرة للتخلص من كافة الأضرارا الناجمة عنها.