كم عدد الوان علم المثليين والشواذ، تنتشر الكثير من الظواهر المختلفة في العالم من حولنا، ومن هذه الظواهر ما يتقبله الناس ومنها ما لا يتقبله الناس، وقد قيدنا ديننا الإسلامي بالعديد من القوانين والقواعد والتي يجب علينا اتباعها عند خروج ظاهرة جديدة في العالم، ومن أكثر الظواهر انتشاراً في العالم هي ظاهرة المثلية الجنسية والشذوذ، فتعبر هذه الظاهرة من أكبر الكبائر ومن الظواهر الفاحشة التي تسبب الكثير من المشاكل في المجتمعات، ويرفض ديننا الإسلامي مثل هذه الظاهرة رفضاً قاطعاً لأنها تخالف قواعد وتعاليم الدين الإسلامي التي وضعها الله تعالى لنا.
جدول المحتويات
عدد ألوان علم الشواذ
في ظل انتشار علم المثليين في العالم بشكل كبير جداً مع غياب الرقابة عن هذه الفئة التي تنتشر في مختلف أنحاء العالم أصبح الناس يتساءلون عن عدد ألوان علم المثليين، فمن الجدير بالذكر أن ألوان العلم هي مشابهة لألوان قوس قزح، والجدير بالذكر ان الوان قوس قزح هي سبعة ألوان بينما يحتوي علم المثليين والشواذ على ستة ألوان فقط، وهناك اختلاف بين علم الشواذ وبين ألوان قوس القزح.
رأي الدين الإسلامي في المثليين
يرى الدين الإسلامي أن المثلية من الكبائر ويرى بعض الشيوخ والعلماء في الدين الإسلامي أن حكم المثلية هو مثل حكم الزنا، وعقابهم في الدين الإسلامي أن الفاعل يرجم والمفعول به يجلد، وقد كان قديماً للمثلية عقاب كبير جداً وكانت الدول تمنعه منعاً باتاً، حيث ان في بعض الدول كان يتم شنق من يعلن مثليته الجنسية أو شذوذه الجنسي، بينما اليوم غابت الرقابة بعض الشيء مقارنة معه قديماً، مما جعل الناس يعلنون عن شذوهم بحرية اكبر وأصبح لهم حقوق في بعض المجتمعات، على الرغم من أن هذه الفئة منبوئة من قبل كثير من الناس.
ما هي ألوان علم المثليين ودلالاتها
يتكون علم المثليين المزعوم من ستة ألوان وقد تم تصنيف ألوانه ودلالاتها الى :
- اللون الاحمر : يدل على الحياة.
- اللون البرتقالي : يدل على الشفاء.
- اللون الأصفر : يدل على ضوء الشمس.
- اللون الأخضر : يدل على الطبيعة.
- اللون الأزرق : يدل على الصفاء.
- اللون البنفسيج : وهو الروح.
وكانت هذه ألوان علم المثليين المزعوم الستة، وكانت هذه دلالاتها حسب ما يدعون، وقد حرم الدين الإسلامي علينا مثل هذه الظواهر الفاحشة.
حرم الدين الإسلامي علينا الشذوذ الجنسي والفاحشة التي ذاعت في مختلف أنحاء العالم، والتي أصبحت بالنسبة للكثير من الناس أمراً عادياً على عكس ما كانت عليه قديماً، فكانت قديماً جريمة يعاقب مرتكبها بالموت في بعض الأحيان.