اسلاميات

عدد تكبيرات الاحرام في صلاة العيد

عدد تكبيرات الاحرام في صلاة العيد

عدد تكبيرات الاحرام في صلاة العيد، صلاة العيد من المناسك المفرحة في يوم العيد، فالتكبير والتهليل واجتماع الأهل والأصدقاء والجيران في المسجد والقيام بالتكبير والتهليل هي من الفرح في عيد الأضحى وهي إعلاء بشعائر الله والفرح بها وهي من الدين الإسلامي، والتكبير تعظيم الله عز وجل وما دون ذلك هو صغير فالتكبير هو اشعار بالفرح والسرور والتعظيم والإجلال بذكر الله عز وجل، وهو ان دل فيدل على الاطمئنان والسكينة بذكر الله سبحانه وتعالى.

عدد التكبير في العيد

التكبير هو تعظيم العظيم، واستصغار ما دونه فالكبير هو الاعتقاد الجازم واليقين بأنه لا شيء اكبر ولا اعظم من الله سبحانه وتعالى، في التكبير يكون في الصلوات مثل تكبيرة الإحرام التكبير في الرفع والخفض والسجود والركوع وتختلف في عدد الركعات في الصلوات والتكبير في العيد وكذلك التكبير في الأيام العشر الأيام من ذي الحجة المطلق، فهو اعلاء كلمة الله واعلاء شعائر الله بالتكبير والتهليل والتحميد.

ما هو عدد التكبير في صلاة العيد

اختلف العلماء من حيث عدد التكبيرات في كل ركعة واتفقوا على عدد التكبيرات عند الشافعية والعلماء وهذا ما يعمل به وهي سبع تكبيرات في الركعة الأولى وخمسة في الركعة الثانية بخلاف تكبيرة الاحرام او تكبيرة الرفع من الركوع، واخرين مقل الحنفية قالوا ثلاث تكبيرات خلاف الاحرام والرفع من الركوع، والحنابلة قالو سبع بعد تكبيرة الاحرام وست تكبيرات بعد تكبيرة الرفع من الركوع، فقد وقد روعي عن النبي صلى الله عليه وسلم” انه كبر في العيدين الأولى سبعا قبل القراءة وفي الاخرة خمسا قبل القراءة”.

حكم التكبير في العيد

في أغلب المسائل الفقهية فالعلماء قد اختلف في حكم التكبيرات في صلاة العيد جمهور العلماء من الشافعية والمالكية والحنابلة قالوا انها سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم اما الحنفية قالوا بوجوب التكبيرات وبعض العلماء قالو سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وقت تكبيرات العيد

التكبير يبدأ من فجر يوم عرفة الى اليوم الثالث من أيام التشريق وفي الصلاة اختلف العلماء في التكبير هل قبل دعاء الاستفتاح ام بعده منهم من قال بعد دعاء الاستفتاح ومنهم من قال قبل دعاء الاستفتاح ومنهم من قال يخير قبل أو بعد دعاء الاستفتاح، وجمهور العلماء قالوا قبل قراءة الفاتحة والركعة الثانية ذهب الجمهور أنها قبل الفاتحة إلا قليل من العلماء قالوا بعد الفاتحة.

حكم من فاته تكبيرات العيد

اغلب علماء الفقه قالوا أن التكبيرات سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم فإن فاته من التكبيرات شيء لا يعود عليه وبذلك قد ذهب وفات محلها وهو بين الاستفتاح والتعوذ، فإنه يدخل الصلاة ولا يكبر تكبيرات العيد الفائتة أما بعض العلماء من المالكية قال ان تذكرها قبل الركوع فليأت بها فإذا ركع لا يأتي بها وبعضهم قال فان تذكرها أثناء الركوع فليأت بها ولكن الرأي الأول وهو الراجح.

ما يقال بين التكبيرات

بعض العلماء قالوا لا يقال شيء بين التكبيرات ويسكت وينتظر التكبيرات وبعض العلماء قالوا أنه يستحب الأذكار والحمد والتسبيح ومنهم من قال يردد خلف الإمام بعد كل تكبيرة يردد الله أكبر وهذا بيان رأي العلماء والفقهاء في التكبيرات بين كل تكبيرة من تكبيرات العيد.

أخيرا: يمكن القول ان تكبيرات العيد من شعائر الله الذي من يعلي هذه الشعائر فإنه يكون قد عظم شعائر الله ومن يعظمها فإنها من تقوى القلوب وبينا حكم التكبير وعدد التكبيرات ووقتها وحكم من فاته من التكبيرات وبيان آراء العلماء واختلاف العلماء.

السابق
قصة سيدنا يوسف كاملة
التالي
دعاء لإبعاد شخص شرير من حياتك (اللهم ابعد عنا شر خلقك…)

اترك تعليقاً