المنهاج السعودي

عرض المشركون على النبي ان يعبدوا الله

عرض المشركون على النبي ان يعبدوا الله، يوجد الكثير من الأشخاص قد لا يعرفون بان كفار قريش عرضوا على النبي صلى الله عليه وسلم أن يبعدوا الله ولكن يوجد هناك مقابل ان يعبد النبي الهتهم حيث ان النبي رضي الله عنه رفض رفضا قاطعا وغضب عضبا شديدا لأنه لا يمكن ان يشرك الانسان بالله تعالى، وفي مقالنا هذا سوف نتعرف على الاجابة الصحيحة وعلى جميع التفاصيل.

سؤال عرض المشركون على النبي ان يعبدوا الله

بالفعل قام المشركون بالعرض على النبي أن يعبدوا الله لكن بمقابل ان يعبد الرسول والمسلمين الهتهم الزائفة، وبعد هذه الحادثة نزلة سورة الكافرون ففي قوله تعالى “قل يا أيها الكافرون*لا أعبد ما تعبدون* ولا أنتم عابدون ما أعبد ولا أنا عابد ما عبدتم* ولا أنتم عابدون ما اعبد* لكم دينكم ولي دين”، ففي هذه السورة حيث اكد الله عزوجل انه لا يمكن لأي مسلم بان يعبد الهة المشركين الزائفة التي صنعوها بأيديهم اليت سميت بالأصنام فهي لا نفع منها ولا ضرر.

تفسير سورة الكافرون

“قل يا أيها الكافرون*لا أعبد ما تعبدون* ولا أنتم عابدون ما أعبد ولا أنا عابد ما عبدتم* ولا أنتم عابدون ما اعبد* لكم دينكم ولي دين”.

  • قل يا أيها الكافرون: حيث روى الطبراني من طريق شريك عن جابر عن معقل الزبيدي عن عبد الرحمن بن ابن الرسول صلى الله عليه وسلم اذا اخذ مضجعه قرأ “قل يا أيها الكافرون” حتى يختمها.
  • لا اعبد ما تعبدون: يعني لا اعبد من الأصنام والأنداد.
  • ولا انتم عابدون ما اعبد: هو الله لا شريك له.
  • ولا انا عابد ما عبدتم: بمعنى انه لا اعبد عبادتكم أي لا اسلكها ولا اقتدي بها وانما اعبد الله وحده لا شريك له.
  • ولا انتم عابدون ما اعبد: بمعنى أي لا تقتدون بأوامر الله وشرعه في عبادته بل قد اخترعتم شيئا من تلقاء انفسكم كما قال ” ان يتبعون الا الظن وما تهوى الانفس ولقد جاءهم من رهم الهدى” فتبرأ منهم في جميع ما هم فيه فان العابد لا بد له من معبود يعبده وعبدة يسلكها اليه فالرسول صلى الله عليه وسلم واتباعه يعبدون الله بما شرعه ولهذا كان كلمة الاسلام لا اله الا الله محمد رسول الله أي لا معبود الا الله ولا طريق اليه الا ما جاء به رسوله الكريم اما المشركين بالله هم الذين يعبدون غير الله.
  • لكم دينكم ولي دين: قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم “لكم دينكم ولي دين” كما قال تعالى “وان كذبوك فقل للي عملي ولكم عملكم انت بريئون مما اعمل وان بريء مما تعملون” وقال “لنا اعمالكم ولكم اعمالكم” وقال البخاري يقال “لكم دينكم” “الكفر” “ولي دين” الاسلام لم يقل ديني بسبب ان الآيات بالنون فذف الياء كما قال “فهو يهدين” و”يشفين” فقال غيره لا اعبد ما تعبدون الان ولم اجيبكم فيما بقى من عمري ولا انتم عابدون ما اعبد.

ختاما لمقالنا الذي قمنا به بالاجابة على السؤال عرض المشركون على النبي ان يعبدوا الله، وقمنا بشرح ايات سورة الكافرون.

السابق
متوسط رواتب السعوديين في القطاع الخاص 1444
التالي
تعال ابي اعرف وش كثر مشتاق لي كلمات

اترك تعليقاً