اسلاميات

علاقة الرسول بالسيدة عائشة

علاقة الرسول بالسيدة عائشة

علاقة الرسول بالسيدة عائشة، من هي السيدة عائشة، هي زوجة الرسول فلقد تزوجها رسولنا قبل الهجرة بأشهر، ولقبها أم المؤمنين، كانت السيدة عائشة رضى الله عنها معلمة في إحدى المدارس الكبرى بالمدينة المنورة بالمسجد النبوي، وقد روى عنها 199 حديثًا عن أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى التابعين عن رسولنا الكريم، كثير من الرجال، ولم تتقن أي امرأة إلا مريم بنت عمران، وآسيا زوجة فرعون، وعلو عائشة على النساء مثل تفوق الثريد على سائر الأطعمة.

من هي السيدة عائشة

كانت السيدة عائشة بليغة في اللغة. وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب الخلفاء وهكذا دواليك إلى يومنا هذا ، لم أسمع كلام من فم مخلوق أفخم أو أحسن مما في عائشة “. كما كانت تدافع عن حقوق المرأة وتنقل مشاكل النساء اللواتي يلجأن إليها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.

حب الرسول لعائشة

أحب الرسول صلى الله عليه وسلم السيدة عائشة كثيراً ، وكانت أحب الناس على قلبه. قال عمرو بن العاص: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقلت يا رسول الله: من أحبك من الناس؟ قال: عائشة. ولما كان النبي صلى الله عليه وسلم يلعب معها ويتسابق معها فقالت رضي الله عنها: “تسابقني رسول الله فضربته فظللت حتى يفرح اللحم. جعلني سمينًا ، وسابقني ، فضربني ، فقال: هذه هي المرة الأولى.

العلاقة التي كانت بين رسولنا النبيل والسيدة عائشة هي مثال جميل على حب الزوجين لبعضهما البعض وعاطفتهما. عاملها الرسول صلى الله عليه وسلم كرفيقة وصديقة وزوجة ومحبة وطالبة له. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ من علمها ، فقال أبو موسى الأشعري: لم يشترك أصحاب رسول الله في الحديث إلا ما وجدناه بعلمها. هو – هي.” وروى الشيخان عن عمرو بن العاص رضي الله عنه: أن الرسول صلى الله عليه وسلم أرسله إلى جيش ذات الأصيل. فجئت إليه وقلت: أي الناس تحب أكثر؟ قال: عائشة. قلت: من هم الرجال؟ قال: والدها. كان عليه الصلاة والسلام يعلن حبه للسيدة عائشة ، وهذا ما انتشر بين الصحابة.

وقال الله تعالى عن الرسول صلى الله عليه وسلم: “لكم مثال طيب في رسول الله”. ولا يشير ذلك إلى أنه لم يحب زوجاته الأخريات ، ولكن لم يكن لديهن الشجاعة الأخلاقية لوصف ونقل أفعاله معهم مثل جرأة السيدة عائشة.

مواقف من حب الرسول لعائشة

أحببت السيدة عائشة الرسول صلى الله عليه وسلم كثيراً ، وأحبها أكثر من زوجاته. هذه هي قصة الحب التي دارت بين الرسول الحبيب والسيدة عائشة ، والتي أصبحت مرجعا لكثير من الأزواج في عصرنا الحالي ، حيث يكثر الطلاق والخلاف بين الأزواج ، فهذه العلاقة نموذج يحتذى به. في حياتهما الزوجية ، وأن هناك مواقف كثيرة من الحب والحنان والاحترام بين الرسول والسيدة عائشة ، ومنها ما يدل على علاقة الرسول بالسيدة عائشة:

  • كان عليه الصلاة والسلام يسهر على راحتها ويهتم بسعادتها. قالت عائشة: “والله رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واقفاً على باب غرفتي ، والحبشة يلعب بالرماح ، وغطاني الرسول بردائه لينظر إلى لعبهم”. من بين أذنه وكتفه ، ثم يقوم لي حتى أكون أنا الذي أرحل “. رواه الإمام أحمد.
  • كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعائشة: أعلم إذا كنت راضية عني ، وإذا كنت غاضبًا مني .. ولكن إذا كنت راضيًا عني ، فأنت تقول: لا برب محمد .. وإن غضبت مني قلت: لا برب إبراهيم .. رواه مسلم.
  • وروى البخاري عن رسولنا الكريم أنه قال للسيدة عائشة في حديث أم زارة الطويل: “كنت لك مثل أبا زرعة لأم زارة”. ومعنى هذا الحديث أن رسولنا الكريم قال لزوجته السيدة عائشة أنه مثل الرجل الذي يقال له أبو زرعة ومعروف بولائه وحبه لزوجته. لكن السيدة عائشة ردت عليه وقالت له: يا أبي وأمي أنت خير لي من أبو زراع لأم ذر.
  • كان يسعدها ويدعوها بالحميرة.
  • كان عليه الصلاة والسلام يعينها في الأعمال المنزلية. وعندما سُئلت عن أفعاله في المنزل ، قالت: “إنه إنسان ، يخيط ثيابه ، ويحلب أغنامه ، ويخدم نفسه”. رواه الإمام أحمد.
  • قال ابن القيم: (وهو صلى الله عليه وسلم ، إذا شربت مما لم يحرم ، تابعته ، وإذا شربت من الإناء أخذها ووضع فمه في مكانها. فمها وشربت ، وإذا تعرقت بالعرق – وهو العظم الذي عليه لحم – أخذه ووضع فمه في مكان فمها. وكان يتكئ على حجرها “.

حمام النبي مع عائشة

وقد أباح الله تعالى للرجل أن يغتسل مع زوجته من إناء واحد ، وفعل النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجتيه عائشة وميمونة رضي الله عنهما ، وكذلك مع أم سلمة ، كما ورد:

  • عن عائشة رضي الله عنها قالت: كنت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم أغتسل من إناء بيني وبينه. قالت: هما جنباً إلى جنب. وفي رواية: من إناء تختلف أيدينا عليه.
  • عن ابن عباس رضي الله عنه أن ميمونة رضي الله عنها كانت تستحم هي والنبي صلى الله عليه وسلم في إناء واحد.
  • ولمسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغتسل بفضل ميمونة رضي الله عنها.
  • وهناك حديث عائشة رضي الله عنها بقولها: كنت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل من إناء واحد ، وكنا على جنب. “

هنا نجد في الحديث الأول عن السيدة عائشة أنها تصف لطف وحب نبينا الكريم ، حيث كان يأخذ زمام المبادرة ويتسابق معها في أخذ من الإناء ، وكان هناك روح المداعبة والحب بينهما حتى عند الاغتسال ، فكانت عائشة تقول له أن يترك لي شيئًا لأغتسل به.

لماذا سميت السيدة عائشة بالحميرة

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يسمي السيدة عائشة الرومية لأنها شديدة البياض ، وكلمة حميرة تعني الأبيض وهي ضآلة لكلمة أحمر. يقول لعائشة يا حميراء “. وفي رواية النسائي على لسان أبي سلمة قالت عائشة رضي الله عنها: دخلت الحبشة فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: يا حميرة أتريدك؟ ترغب في النظر إليهم؟ قلت: نعم والحديث صحيح.

في ختام مقالنا اليوم تعرفنا أكثر على علاقة الرسول بالسيدة عائشة، من هي السيدة عائشة، حب الرسول لعائشة، مواقف من حب الرسول لعائشة، ولماذا سميت السيدة عائشة بالحميرة.

السابق
عبارات تحفيزية عن أهمية التعليم
التالي
أهمية الدين في حياة الإنسان

اترك تعليقاً