فضل سورة النجم 2022،اقسم الله سبحانه وتعالى في سورة النجم ب ” النجم ” وهو أحد مخلوقات الله، ليدلل على إبداع خلقه وتفانيه اللامحدود في الخلق تبارك وتعالى ،فالنجوم مخلوق مما خلق الله في كونه الكبير، سورة النجم نزلت مكية وهذا هو سبب تسميتها ب سورة مكية وعدد آياتها 62 آية وسنتحدث عن فضلها فيما يلي:
جدول المحتويات
محتويات سورة النجم
تبدأ آيات سورة النجم بجزء كبير يدل على صدق دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأن الوحي صحيح وأن الرسول صلى الله عليه وسلم. ورأى الوحي بعينيه ، فقال تعالى: “لم يكذب القلب ما رآه. انتهى “، بعد أن تحدث المقطع عن سورة الأصنام التي يعبدها الكفار ، والباطل والضلال في مذاهبهم ، بقوله” ما هي إلا أسماء سميتموها أنتم وأبويكم ما أنزل الله به السلطان أنهم لا يتبعون إلا التخمين “. ويحب نفوسهم وقد أتيت لهم من ربهم هدى. “
حيث أكدت الآيات على أن الإيمان السليم هو الذي يجب أن يقوم على أساس سليم ، وأن يتساوى بين الذكر والأنثى ، حيث أكدت أن كل إنسان يخضع لعمله ولا يحاسب إنسان على غيره. سبحانه وتعالى مظاهر عظمتها ، وتذكير من كذبوا الرسل من الأمم السابقة ، مع توبيخ المشركين على استهزائهم بكلمة الله ، فقال تعالى: (أفتعجبون). وتضحك ولا تبكي * وتبكي؟ “
فضل سورة النجم
بعد تحديد سورة النجم لا بد من القول بعدم وجود أحاديث في فضل سورة النجم عن النبي صلى الله عليه وسلم. والله تعالى يعلم ذلك ، وذلك كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قرأ حرفًا من كتاب الله فله حُسنٌ وحسنٌ. عشرة مثلها.
كما أن لسورة النجم فضل كبير في تطبيق أحكام الله تعالى على المسلمين في كتابه العظيم. لا فضل في قراءة القرآن إلا بالتصرف في الأحكام والأحكام التي جاء بها لضمان سلامة الإنسان وبقائه وراحته في الدنيا والآخرة.
عبر ومواعظ من سورة النجم
1- تحذير من اتباع طريق الشرك بالله،والإبتعاد عن عبادة الاصنام.
2- توضح لنا ما حدث في الماضي من وئد الإناث،عندما كانوا يعتقدون أنها تجلب لهم العار
3- التأكيد على تأسيس عقيدة صحيحة تقوم على أساس قوي بالتفكير السليم
بطلان قصة الجرانيق في سورة النجم
ورد في كثير من كتب الشروح عند الآية: “وبعثنا إليك رسولاً ونبياً إلا إذا شاء ألقى إبليس في رغبته فينش الله ما يلقيه الشيطان ويحكم آيات الله والله عليم حكيم” قصة رواه الطبري وابن أبي حاتم وبازار وابن مردويه قرأ النبي -صلى الله عليه وسلم- سورة النجم بمكة ، فلما وصل قوله تعالى: هل تعتبر اللط والعزى * ومنات الثلث الآخر؟ ” الشيطان يلقي على لسانه: هؤلاء هم التنانين السامية ، ومرجوا شفاعتهم ، فقال المشركون في ذلك: ما ذكر آلهتنا قبل اليوم. فيكون النبي صلى الله عليه وسلم ، وسجد المسلمون ، وسجد المشركون معهم.
كما جاء في الحديث الذي رواه ابن مسعود – رضي الله عنه -: (قرأ النبي صلى الله عليه وسلم سورة النجم وسجد بها فلم يبق من الناس إلا سجد). فأخذ رجل من الناس حفنة من الحصى أو التراب ورفع وجهه. قال: كفى لي هذا ما رأيناه بعد قتل كافر “وأوضح كتب شرح أن هذا هو سبب نزول الآية في سورة الحاج” “وبعثنا إليك رسولاً ونبياً إلا إذا كان. تمنى ألقى إبليس في رغبته فينش ما ألقى الله إبليس ثم يحكم الله هي آياته والله العليم الحكيم “.
لكن هذه القصة أضعفتها كثير من الحفظين وسلسلة نقلها ونصها ، إذ قالوا إنها لا تصح لا شرعا ولا عقلًا بهذا الشكل.
في الختام،نرجوا من الله الرحمة والمغفرة وان نكون من عباده الصالحين المداومين على عبادته وطاعته وان ينجينا الله من غضبه ويبعد عنا الشياطين ورجسها