ثواب وفضل عشر الاواخر من رمضان

ثواب وفضل عشر الاواخر من رمضان، يستعد المسلمين لاستقبال العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم منذ بدايته؛ لما تتمتع به هذه العشر من فضل وتخصص في الأجر والثواب، كما أنه الهدف الأساسي الذي يسعى المسلمون لتحقيقه بنية عبادة وطاعة المولى عزوجل وللوصول إلى ليلة القدر، حتى يغفروا ذنوبهم ويخرجون أعناقهم من النار، بولاستجابة دعواهم وأن ينالوا أجر العبادة العظيم في هذه الليلة، واليوم دعونا نقدم لكم ثواب وفضل عشر الاواخر من رمضان.

متى تبدأ العشر الأواخر من رمضان

• تبدأ العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ، كما اتفق عليه جمهور العلماء بالإجماع ، بعد غروب الشمس في اليوم العشرين من رمضان ، الذي يصادف الليلة الحادية والعشرين من رمضان ، وحتى غروب الشمس التاسع والعشرين من رمضان. والتي تمثل ليلة الثلاثين التي تنتهي شهر رمضان المبارك.

العشر الأواخر من رمضان

• كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي ليالي رمضان ، يقسم الليل بين نومه وإحيائه بالذكر والصلاة والاستعجال في الدعاء ، ولما دخلت العشر الأواخر حتى نية إحياء الليل كله حتى طلوع الشمس. الوردة.
• كما كان يوقظ أهله على صلاة الليل وذكرهم حتى يستفيدوا من صلاح الرحمن.
• وميز الله ليلة القدر بوحي القرآن الكريم ، فكان من أفضل الأعمال الحرص على قراءة القرآن الكريم وإتمامه في تلك الليالي.
• وروي عن النبي أنه كان يمكث في المسجد كل تلك الليالي ويعزل نفسه عن الناس في خيمة داخل المسجد حتى لا يصرفهم عن الذكر والدعاء والصلاة.

فضائل العشر الأواخر من رمضان وليلة القدر

• تتمثل فضل وتميز العشر الأواخر من رمضان في حدوث ليلة القدر.
• وهي ليلة أعظم أجرها لمن يتعبدون فيها. ولهذا حث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على التحقيق فيه في العشر الأواخر من رمضان.
• كما كان يجتهد في العشر الأواخر كما لم يفعل في الشهر السابق كله ، وكان يفعل ذلك فقط طلباً لرضا الله ، وليكون قدوة حسنة للمسلمين بإرشادهم إلى أهمية العبادة على تلك الليالي.
• وليلة القدر لمن نزل للعبادة والاجتهاد فيها يكتب له أجر عبادته ألف شهر.
• كما ينزل مصير المسلمين وحياتهم ، وما كتب لهم من رزق وتجارب في تلك الليلة.
• بالإضافة إلى إجابة الدعاء في ليلة القدر ، قد يغير مصيرك أو يخفف عليك بدعاء جعلته لعنة السماء.

وفي نهاية مقالنا ننصحك بالاجتهاد في كافة أيام العشر الأواخر من الشهر الكريم، وذلك كما كان يفعل رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ، ومن حكمة الله العظيمة أنه أخفى عنا ليلة القدر حتى لا يقتصر الاجتهاد عليها فقط.