فيكتور هوجو اقوال وحكم ، هيا بنا نتعرف عليه اذ أنه من أعظم أدباء وشعراء أوروبا، وقد تُرجمت رواياته إلى العديد من اللغات الأخرى، اذ ان رواية «البؤساء» هي من أشهر أعماله، ونظراً لمكانته الأدبية رفيعة الشأن لقب بـ «أمير الأدب الفرنسي».
ويعرف عنه أنه بالدين الإسلامي، واهتم بمعرفته ودراسته للوقوف على تعاليمه ومبادئه والقيم التي قام بها ، وقد أعجب برسالة الإسلام ال، وبمواقفه التاريخية التي رسخت قيم التعايش والأخوة بين المسلمين وغير المسلمين، ووصل حد الإعجاب بالإسلام إلى أنه خصص عدة قصائد لمدحه، والثناء على تعاليمه، والاعتراف بفضل رسوله صلى الله عليه وسلم، كما أنه أثنى على بعض صحابة النبي مثل الفاروق عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب رضى الله عنهما،
اشتهر بكونه ناشطًا اجتماعيًا ، ودعا إلى إلغاء عقوبة الإعدام في إحدى كتاباته ، وكانت أعماله الأدبية بشكل عام معنية بالقضايا السياسية والاجتماعية التي تهم المواطنين في ذلك الوقت ، وكان مؤيد لنظام الحكم الجمهوري.
خلال السطور التالية سنتحدث بشيء من التفصيل عن حياة فيكتور هوغو وأعماله وأبرز أحكامه ، فقط تابعونا.
فيكتور هوغو
ولد في السادس والعشرين من فبراير عام 0 ميلادي في منطقة بيزانسون بفرنسا ، وكان في المرتبة الثالثة ، وله أختان ، ووالده جوزيف ليوبولد ساسبيرت هوغو. رويال ، وبسبب انشغال والده ، وتسافره كثيرًا بسبب عمله ، وأيضًا نتيجة اختلاف آرائه السياسية مع والدته ، أدى ذلك إلى انفصالهما في النهاية.
استقرت والدته في باريس ، وتولت مسؤولية أطفالها ، ومن هنا تأثر فيكتور بتلك الآراء السياسية التي تتبناها والدته ، وكان يؤيد الملكية ، لكن رأيه تغير بعد الثورة الفرنسية التي اندلعت في فيم ، وهو أصبح من بين مؤيدي النظام الجمهوري.
حياة فيكتور هوغو
درس في كلية الحقوق ، وتدرب عملياً في مجال القانون ، لكنه أحب كتابة الأعمال الأدبية ، وجعلها مهنته ، وبالفعل اشتهر وأصبح من أكثر الروائيين والشعراء والكتاب. مسرح مهم في تاريخ فرنسا.
عاش فيكتور في أكثر من مكان واحد في فرنسا ، ولكن كان من أكثر الأماكن التي يتردد عليها Place des Vosges ، حيث كان منزله ، والذي تم تحويله لاحقًا إلى متحف خاص به ، وكان يُطلق عليه اسم فيكتور هوغو.
شغل العديد من المناصب المختلفة ، بما في ذلك عضو الجمعية الوطنية الفرنسية ، وعضو مجلس الشيوخ عن الجمهورية الفرنسية الثالثة.
تم تكريم هوغو أكثر من مرة ، بما في ذلك وضع صورته على عملة الفرنك الفرنسي ، كما حصل على وسام الشرف العام من قبل الملك تشارلز الخامس ، وأطلق اسمه على الشارع الذي كان يعيش فيه في باريس.
تم اقتباس روايته الشهيرة “البؤساء” وظهرت في العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية والتلفزيونية والغنائية.
أنتج أعماله أثناء إقامته في بروكسل وفرنسا وجزر القنال ، وكان لديه طقوس غريبة لإجبار نفسه على الكتابة. خلع كل ملابسه ، وجلس وحيدًا في إحدى الغرف المنعزلة ، ومعه قلم وورقة فقط.
توفي هوغو عن عمر يناهز عام واحد ، في الثاني والعشرين من مايو ، ودفن في المقبرة الكبرى. تزوج من أديل فوشر ورُزقا بخمسة أطفال.
عمل فيكتور هوغو
له مؤلفات أدبية عديدة منها:
- رواية البؤساء.
- كرومويل (المقدمة والمسرحية).
- jargal علة.
- الملك يستمتع.
- هانز الأيسلندي
- اليوم الأخير من طابور الإعدام.
- الشعر الشرقي.
- اغاني الشفق.
- ضربات الجزاء.
- انسان محترم.
- الأرخبيل الإنجليزي
- أوراق الخريف.
- ماريون دي لوريم.
- الأشعة والظلال.
- أفعال وأقوال قبل النفي وبعده.
- التأملات هي مجموعة من القصائد.
- كلود جو.
- يلعب البحارة.
- عام رهيب.
- أغاني الشوارع والخشب.
- الاتجاهات الأربعة للروح.
- الأشعة والظلال.
- تاريخ الجريمة في جزئيه الأول والثاني.
- لوكريزيا بورجيا.
- Odes et poésies متنوعة
- يضحك الرجل.
- البابا.
- نهر الراين.
- الحمار.
- أحدب رواية نوتردام دي باريس.
- ثلاثة و تسعون.
- أسطورة العصور السلسلة الأولى والثانية والثالثة.
- ليتل نابليون.
- شفقة عليا.
- ماري تيودور.
- إيراني.
- مزيج من الأدب والفلسفة.
اقوال فيكتور هوجو و حكمه
- جهنم الحكماء خير من جنة الأغنياء.
- المثابرة سر كل الانتصارات.
- على الرغم من أن الحياة قصيرة ، إلا أننا نجعلها أقصر من خلال إضاعة الوقت دون اهتمام.
- الضحك مثل الشمس التي تخطف الشتاء من وجه الإنسان.
- إيقاظ الضمير من سباته هو عظمة النفس ومجدها وخلودها.
هذا هو أحد أعمدة أوروبا في الأدب والشعر قد استعرضنا جزءً من حياته وبعض المعلومات عنه ، نتمنى لكم يوماً سعيداً