اسلاميات

في أي عام فرضت الصلاة

في أي عام فرضت الصلاة

في أي عام فرضت الصلاة، الصلاة هي ركز من أركان الإسلام وهي عامود الدين، فقد جعلها الله تعالي للمسلم راحة للجسد والطريقة التي تساعد الإنسان علي التواصل والاتصال مع الله تعالي عند حاجته له، فإن الله تعالي يسمع من العبد في صلاته كل ما يطلبه ويتمناه، فإن الصلاة قسمة علي خمس صلوات يقوم بها المسلم خلال اليوم ولكل من هذه الفروض عدد من الركعات الفرض التي لابد من أدائها ويليها ركعتان من السنة النبوية، لهاذا فإننا فهذا المقال اليوم سنتعرف سويا علي في أي عام فرضت الصلاة.

متى فرضت الصلوات الخمس في العام

الصلاة من أولى العبادات التي فرضت على المسلمين في الإسلام، حيث فرضها الله سبحانه على المسلمين قبل هجرتهم من مكة المكرمة الى المدينة بعام، أي ان الدعوة الإسلامية كانت لا تزال في بدايتها، ولم يكن عدد المسلمين كبيرا، وقد فرضها الله في رحلة الاسراء والمعراج، وقد اختلف العلماء تحديد الوقت الذي حدثت به حادثة الإسراء والمعراج، فالبعض يقول أنها حدثت في شهر رمضان وفي أقوال أخرى يذكر أنها حدثت في ربيع الأول وقيل انها حدثت في رجب.

في أي عام فرضت الصلاة
في أي عام فرضت الصلاة

متى فرضت الصلاة بأركانها وواجباتها

أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوقت الذي فرضت فيه الصلوات الخمس بأركانها وفرائضها وسننها وكافة تفاصيلها، حيث حدث ذلك في الإسراء والمعراج ففي البداية كانت خمسين صلاة في اليوم والليلة، وبعد أن فرضها الله على المسلمين نزل رسول الله الى موسى فقال له موسى اسأل الله أن يخففها عن امتك فما زال رسول الله يطلب من الله تخفيفها حتى أصبحت خمس صلوات في اليوم والليلة.

قصة فرض الصلاة

جميع الديانات فرضت فيها الصلاة، رغم اختلاف طريقة أدائها، الا انها كانت من الأمور الأساسية في كل ديانة، ويعود ذلك لعظم أهمية الصلاة وأنها الرابط الأساسي بين العبد وربه، من النعم التي أنعم بها الله على المسلمين في أن جعل دين الإسلام دين يسر، فبعد أن كانت 50 صلاة في اليوم واستمر رسول الله في طلب التخفيف على العباد أصبحت خمس صلوات باجر الخمسين صلاة، وهو الفرض الوحيد الي فرضت الله في السماء بدون وحي و ووساطة، ليكون ذلك دليل على أهمية هذه الهبادة ووجوب الالتزام بها.

الحكمة من مشروعية الصلاة

الحكم من مشروعية الصلاة كثيرة والكثير منها يخفى على البشر لكنهم يستشعرون في كل صلاة يخشعون فيها، الكثير من هذه الحكم ذكر في القرن والكريم والسنة النبوية، أهمها :

  • تحسن النفسية.
  • مغفرة الذنوب.
  • اتقرب من الله تعالى واستشعار رحمته وتقربه من العباد.
  • التخلص من كل ما يكدر صفو القلب ويجلب له الهم.
  • تفريغ الطاقات السلبية من جسم الإنسان.
  • الاستجابة لأمر الله وحكمه.
  • غرس الفضائل وتهذيب النفس.

 

جعل الله سبحانه الصلاة عامود الدين، لا يستقيم الدين الا بها وبدونها يهلك دين المرء وتهلك حياته، فقد خص الله الصلاة بالكثير من الذكر والاهتمام وجعلها سر من اسرار الانسان في الدنيا والاخرة ليحرص على المداومة عليها.

السابق
لماذا النساء اكثر اهل النار يوم القيامة
التالي
هل يجوز الزواج بالكلام فقط؟

اترك تعليقاً