قصة أسامة بن زيد للصف الثاني الإعدادي، تعتبر قصة أسامة بن زيد من القصص الدينية والتي تدرس الى طلاب الصف الثاني الاعدادي في جمهوريو مصر العربية وهي من القصص المعبرة والتي توضح العديد من الأمور والعبر المستفادة منها للطلاب، وتنقسم القصة الى أربعة فصول ليتمكن الطالب من استيعابها، وهناك العديد من القصص الإسلامية الشيقة والتي يرغبها الكثير من الطلاب في المراحل الدراسية الابتدائية كونها تعكس العديد من القضايا الأخلاقية التي يحتاجها الأطفال.
جدول المحتويات
من هو أسامة بن زيد
هو أسامة بن زيد بن حارثة الكلبي، ولد في عام 7 قبل الهجرة في مكة المكرمة ودفن في المدينة المنورة، وهو أحد الصحابة المعروفين في عهد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) حيث أسلم مع أبيه وتربى في بيت النبي ويكنى بحب رسول الله، كان يمتاز بالشجاعة والقوة الكبيرة حيث قاد جيشاً من المسلمين في العاشرة من عمره ليصبح أصغر قائد مسلم في وقتها وحتى هذا اليوم، وشارك في العديد من الغزوات والمعارك التي دافع فيها عن الإسلام.
فصول قصة أسامة بن زيد للصف الثاني الإعدادي
انقسمت قصة أسامة بن زيد الى عدة فصول ليتمكن لطلاب من فهمها والعمل بمقتضاها، وحتى يسهل على الطلاب فهمها على عدة مراحل، وفصول قصة أسامة بن زيد للصف الثاني الابتدائي كما يلي:
- الفصل الأول: في مكة المكرمة قبل الهجرة.
- الفصل الثاني: في المدينة المنورة بعد الهجرة (تطلع أسامة للجهاد).
- الفصل الثالث: فتح مكة المكرمة (أسامة يوم الفتح).
- الفصل الرابع: أسامة في موقعة حنين.
قصة أسامة بن زيد للصف الثاني الإعدادي
تم تقسيم قصة أسامة بن زيد في أربعة فصول حتى يتمكن الطالب من فهمها واستيعابها، ويتميز أسامة بن زيد بالقوة والشجاعة منذ صغره في السن، وملخص قصة أسامة بن زيد للصف الثاني الابتدائي في أنه ولد في العام الرابع من البعثة ونشأ في بيت النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) حيث تبناه النبي قبل ورود النص الصريح في القرآن بتحريم التبني حتى بلغ العاشرة من عمره قام بتجهيز نفسه للقتال بعد معرفة أن النبي سيقوم بالغزو ورفض النبي بأن يشارك أسامة بن زيد في المعركة لصغر سنه الى ان عاد باكياً وقام بتكرار الأمر على النبي حتى سمح بالقتال معه والمشاركة في العديد من المعارك والغزوات وهو أصغر قائد مسلم وكان يتحلى بالصبر والشجاعة والقوة.
وتعتبر قصة أسامة بن زيد من القصص الدينية الشيقة لطلاب الصف الثاني الاعدادي كونها تبين لهم الشجاعة والقوة للصحابي الجليل أسامة بن زيد حيث قاد الجيوش الإسلامية منذ صغره في السن.